صديق وائل الإبراشي يكشف بالتقارير الطبية مقتله بسبب الأقراص الساحرة

  • تاريخ النشر: الخميس، 13 يناير 2022
صديق وائل الإبراشي يكشف بالتقارير الطبية مقتله بسبب الأقراص الساحرة

فجر زميل الإعلامي وائل الإبراشي مفاجأة من العيار الثقيل، حول التقارير الخاصة بحالة الإبراشي قبل وفاته، حيث ظهرت مجموعة من التقارير الطبية التي تفيد تعرضه إلى خطأ طبي أدى إلى وفاته، حيث تعاون كلًا من الطبيب والكاتب خالد منتصر مع أرملة الإعلامي وائل الإبراشي، حول فتح تحقيق والتعرف على أسباب وفاة وائل الإبراشي والتي قال عنها أنها جريمة متكاملة الأركان على حسب وصفه.

حقيقة وفاة الإعلامي وائل الإبراشي

نشر الكاتب خالد منتصر عبر حسابه الشخصي على موقع الفيس بوك تقرير مطول خاص بالحالة الصحية للإعلامي وائل الإبراشي والذي توفي منذ أيام متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا المستجد، حيث كتب معلقٌا على التقرير " من قتل وائل الإبراشي"، فقال خلال التقرير أن الطبيب المعالج للإبراشي كان يصف له أقراص على حد وصفه بأنها " السحرية"، والتي كانت السبب المباشر في زيادة مضاعفات فيروس كورونا وتليف أكثر من 60 بالمئة من الرئتين.

حيث كتب معلقًا : "انتظرت حتى هدأ بركان الحزن قليلًا على الصديق وائل الأبراشي لكي أكتب عما حدث في بداية علاجه من الكورونا، والذي أعتبره جريمة طبية مكتملة الأركان وليس كما قالت زوجته الفاضلة مجرد خطأ طبي، وللأسف خدع فيها المرحوم وائل نفسه كما يخدع الكثيرون حتى اليوم في كثير من الأطباء الذين يغسلون أدمغة الناس من خلال الاستضافات في البرامج الطبية المتروكة بلا ضابط ولا رابط".

وأضاف : "لجأ وائل الإبراشي إلى دكتور (ش) وهو طبيب كبد وجهاز هضمي بناء على نصيحة صديق، الطبيب هون عليه الأمر وقال إن لديه أقراصًا سحرية اكتشفها تشفي أخطر كوفيد في أسبوع، وأقنعه بأن يعالج في المنزل حتى لا يتسرب الاختراع العجيب وإن المستشفى مش حتقدر تعمل له حاجة زيادة، وكتب أعجب روشتة في تاريخ الطب، جرعة كورونا قرص كبير و قرص صغير يوميا! اسمها ايه الجرعة؟؟ ملهاش اسم فهي اختراع سري لا يعرفه إلا الدكتور شين العبقري".

واستكمل حديثه الغاضب قائلًا : "بدأت الحالة في التدهور، وبدأت الأرقام تصعد بجنون دلالة على الالتهاب المدمر للرئتين وبداية عاصفة السيتوكين التي ستكون نهايتها إن لم نسارع بإدخاله المستشفى، أصر طبيب الهضم على عدم الاستعانة بطبيب الصدرية وأصر على الاستمرار في علاجه العبثي المزيف، برغم أن أرقام الـC reactive protein و244 2459 الferritin 779و LDH وصلت إلى معدلات مرعبة من الارتفاع مما يدل على أن الفشل التنفسي الكامل من الالتهاب والتليف قادم لا محالة ".

وأكمل مضيفاً "واصل الطبيب شين طمأنته وبأن ده شىء عادي، وظل وائل أسبوعًا على تلك الحالة إلى أن اكتشف أنه وقع ضحية نصب،وتواصل مع أساتذة الصدرية اللي بجد، ودخل مستشفى الشيخ زايد بنسبة فشل رئوي وتليف تضاربت الآراء ما بين ٦٠٪ إلى ٩٠٪ !!! كارثة ".


 

التقارير الطبية لحالة الإعلامي وائل الإبراشي

وأضاف قائلًا : "لم يكن يرد على التليفونات برغم أنه كان يحدثني في أي متاعب طبية تحدث له ولأسرته، لكنه القدر، اكتشفت تلك الكارثة بعد دخوله المستشفى حاول الأطباء بجهد عظيم مع أساتذة الصدر المحترمين لمدة سنة أن يصلحوا آثار الجريمة البشعة التي اقترفها هذا الطبيب عاشق الشو الذي بلا قلب وبلا علم وبلا ضمير للأسف".

ختم كلامه : "هذه هي القصة الدامية لخداع حدث ومازال يحدث كل يوم ولا بد من تدخل الدولة لإنقاذ طابور الضحايا الجدد الذين يقعون في مصيدة الإعلان الطبي والكباريهات الطبية التي أصبحت تخدع البسطاء والنخبة.. الغلابة والنجوم.. الجميع وقع ويقع في الفخ ومازالوا ينتظرون طوق النجاة".

تصريحات أرملة الإعلامي وائل الإبراشي

ومنذ لحظة إعلان وفاة الإعلامي المصري وائل الإبراشي، وبدأت التصريحات الخاصة بأرملة الإبراشي حول تعرضه لخطأ طبي هو ما تسبب له بالكثير من المضاعفات وفاته مؤخرًا، وهذا ما جعل نقابة الأطباء المصرية بتقديم بلاغ رسمي ضده إلى النائب العام حول الاتهامات الموجهة إلى الفريق الطبي المشرف على حالة زوجها، يتهمها بالإساءة لسمعة أطباء مصر، حيث حاول رئيس اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا التدخل لحل الأزمة وقال على حسب قوله "أن الإبراشي خضع للعلاج على يد طبيب غير متخصص".

حيث أكدت أرملة الإعلامي أن زوجها تعرض للإهمال والعلاج الخطأ الذي تسبب في تدهور حالته و تليف في الرئة لمدة عام كامل، مما أضطر نقابة الأطباء بنشر بيان خاص بها ردًا على ما قالته زوجة الإعلامي، حيث عبروا خلال البيان الخاص بهم عن أنهم يتفهموا مشاعر الحزن وآلام على الفقيد ومحبيه، إلا أنها تستنكر أي فعل أو تعدى على أطباء مصر من أجل تفريغ الغضب والحزن.

بيان نقابة الأطباء المصرية ردًا على إتهام أرملة الإبراشي

حيث جاء البيان يوضح موقف الأطباء المصريين فقال " من هذا المنطلق تؤكد نقابة أطباء مصر، رفضها وادانتها لتصريحات أرملة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، عبر وسائل الإعلام المختلفة، هذه التصريحات التي حملت اتهامات صريحة دون أي أدلة لأحد الأطباء، والادعاء بحدوث خطأ طبي كان السبب في وفاة الفقيد، وذلك دون أي سند قانوني أو برهان طبي يدلل على صحة ادعائها ورغم مرور أكثر من عام على واقعة الخطأ التي نسبتها أرملة الفقيد لأحد الأطباء حسب ما ورد في تصريحها".

وتابع البيان: "تؤكد النقابة إدانتها التامة كلمات السب والقذف في حق أطباء مصر، والتي حملتها تصريحات أرملة الفقيد لإحدى القنوات الصحفية، بوصفها الأطباء بالقتلة، كما طالبت نقابة الأطباء، النائب العام، بالتوجيه بالتحقيق في جميع ملابسات الواقعة، ومطالبة أرملة الإعلامي وائل الإبراشي، بتقديم التقارير الطبية، والمستندات الدالة على صحة ادعائها، وتدرس النقابة إتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة".

وأضاف البيان : "وتؤكد نقابة الأطباء على دعمها الكامل للأطباء، والفريق الطبي نحو أداء واجبهم المهني والوطني، الذي قدم في سبيله الأطباء فقط نحو 660 شهيدا حتى الآن، والذين استشهدوا نتيجة الإصابة بفيروس كورونا، بعدما تفانوا في متابعة المرضى المصابين به من الشعب المصري".

حيث أكدت النقابة في بيانها الخاص على أن وسائل الإعلام ليست مكان لإصدار الإحكام، أو ساحات لنعرض بها المشاكل، فهناك قضاء مصري هو من يتاح له إصدار الأحكام في قضايا مهنية متخصصة، مثل القضايا الطبية التي تهتم بكل ما يوجه لها من إتهامات بدون وجود أي دليل عليها.

واختتمت النقابة بيانها بالتأكيد: " على أن التناول غير المهني للأحداث الطبية، والهجوم المتكرر على الأطباء داخل مصر، وكذلك عدم وجود قانون خاص يناقش قضايا الضرر الطبي على أسس علمية ومهنية، كل ذلك سيؤدي للإساءة إلى سمعة مهنة الطب في مصر، واستمرار هجرة الأطباء المصريين إلى الخارج، والذين تجذبهم جميع دول العالم لمهاراتهم، ما يعود على المجتمع المصري ببالغ الضرر".

بينما خلال صرح الدكتور حسام حسني خلال مقابلة معه أن حالة الإعلامي وائل الإبراشي كانت متدهورة أثناء دخوله المستشفى، ولا يمكن التأكيد على وجود خطأ طبي، حيث باشر الطبيب المختص بعلاجه منذ بداية تواجده في المستشفى، وهذا ما يحدث مع العديد من الحالات المصابة بـ الكورونا في مصر.

حيث أكد قائلًا : "الإعلامي وائل الإبراشي كانت بدأت حالته تتحسن ومرحلة العلاج والتأهيل الطبيعي ولكن حدث له مؤخرًا ارتشاح حول الرئة وربنا استرد امانته وهذه ساعته ونسأل الله له بالرحمة ونطلب أنه محدش يحاسب الأهل على لحظة الوفاة".

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار