مابين القلق والذهول: ميشيل حايك يشعل الأجواء بتوقعات جديدة

  • تاريخ النشر: الخميس، 22 أكتوبر 2020
مابين القلق والذهول: ميشيل حايك يشعل الأجواء بتوقعات جديدة

بعد مقاطع الفيديو التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية توقعاته للأمير النائم ومرض صائب عريقات، يضرب ميشيل حايك من جديد بتوقعاته المستقبلية، حيث أثار اللبناني الشهير جدلاً واسعاً بتوقعات جديدة، إلى جانب إرباكه للإعلامي نيشان بحديثه عن محاولات انتحاره.

وقال ميشيل حايك في لقائه مع الإعلامي اللبناني، نيشان، خلال برنامجه على قناة الجديد، إن هناك مجموعة من التوقعات بدأها بالحديث عن معاهدات السلام التي وقّعت والتي وُقعت وستوقع بالحبر بين إسرائيل وبعض البلدان العربية قائلاً، إنها سيقابلها عمليات موقعة بالدم من أكثر من موقع.

وأشار إلى أن أردوغان يخطط لما بعد آية صوفيا وردات فعل ومفاعيل رجعية على قراره الأول المتعلّق بآية صوفيا.

توقعات ميشيل حايك عن فيروس كورونا


وعن فيروس كورونا، قال حايك: "هناك هزيمة لفيروس كورونا بعلاج بسيط حتى لا أقول سخيف. وبعد هذه الهزيمة، وستفتح عشرات الملفات التي تضم عشرات الفضائح ذات الصلة بهذا الفيروس من بلد المنشأ وبداية انتشاره وصولاً إلى اليوم".

ومن أبرز توقعات ميشيل حايك توقعاته حول "صفحات تاريخية مليئة بالألغاز سيكون محورها البابا فرنسيس والأمير محمد بن سلمان" وقال إنه "من دون سابق إنذار وبلحظة كالبرق، سيلمع اسم بشار الأسد وسيتسبب بصدمة خارج حدود سوريا" وأن هناك عملية ثأرية انتقامية خطيرة تحمل اسم قاسم سليماني بارتدادات عالمية بعيدة المدى، حسب توقعاته.

توقعات ميشيل حايك للبنان

لم يفلت لبنان من توقعات ميشيل حايك حيث قال مجموعة من الجمل التي تعلقت بمصير لبنان منها: "لن يبقى اسم العقدة في لبنان حزب الله وأمينه العام السيد حسن نصرالله، وسيكون الحل أيضاً حزب الله ونصرالله في وجهين وأسلوبين"، ممتوقعاً أن عدد من الفنانين سيلعب أدواراً بارزة سواء في لبنان أو سوريا".

 وأضاف حايك: "التسوية الرئاسية الحكومية ستكون شرارة تولع تسويات أخرى رئاسية حكومية، واللعب بالنار سيفتح شهية اسمين جديدين على رئاستي الحكومة والجمهورية".

وأضاف عن توقعاته فيما يخص لبنان: "هناك بعض كلمات مفتاحية تأتي في رأسي متعلقة بلبنان، الكلمة الأولى: سقوط متقطع متنقل المتنوع بفئاته وأسبابه وأشكاله، سقوط ثم سقوط لشخصيات من الصف الأول والثاني والثالث لينجح لبنان، والثانية: انقلاب من فوق لتحت ومن تحت لفوق، متشقلب متداخل عجيب غريب، كلّ ينقلب على كله، والكلمة الثالثة فهي المنظومة بداية انحلال منظومة بدم ساخن ولهيب نار".

وتابع حايك: "الكلمة الرابعة هي الرحيل، اختفاء وجوه تعددت الأسباب ولكن الاختفاء سيكون واحداً والعنوان رحيل، أما الكلمة الخامسة، والكلمة الخامسة هي الأعجوبة. فهناك أعجوبة إنقاذية كبيرة ستحصل في لبنان تحمل بشائر إنقاذ لبنان من شلله. إحداهما من صنع البشر والأخرى من صنع الإله".

واختتم ميشيل حايك توقعاته للبنان قائلاً: "لا يزال صوت نتنياهو يضج في رأسي، وصدى تهديده للبنان لا يفارق سمعي".



توقعات ميشيل حايك لنيشان

لم تنته الحلقة عند توقعات ميشيل حايك الصادمة للبلدان العربية وحكامها والمسئولين، وإنما طالت مقدم البرنامج ذاته، حيث صدم حايك نيشان بتوقعاته عن محاولات انتحار الإعلامي الشهير.

 وقال حايك: "رأيت فكرة خطيرة عليك أن تخرجها من تفكيرك، هناك إشارة معينة أوحت لي بأنك لا تستطيع أن تخرج هذه الفكرة من رأسك، ما أخاف منه كلمة انتحار،  لا أعلم ما إذا كان بجانبك مسدس وحاولت أن تقدم على فعل ما في حياتك.. من ردّك عن هذا الفعل المرة الأولى والدتك وإلا لما كنت اليوم في المكان الذي أنت فيه".

وأضاف ميشيل:  "اترك ما يسمى بفكرة الانتحار وتخلى عن السلاح الذي تملكه"، ليتسببفي حالة من الارتباك الواضحة على نيشان والاذي لم يؤكد أو ينف كلماته وإنما اكتفى بقوله أن هذه الكلمات لا تخرج عن كونها توقعات.


ميشيل حايك والأمير النائم

وخلال الساعات الماضية تصدر ميشيل حايك محركات البحث بسبب تحقق بعض توقعاته، خاصة فيما الأمير السعودي، الوليد بن خالد بن طلال والمعروف باسم "الأمير النائم"، وكذلك  تحقق نبؤاته بمرض أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

فتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قلا فيه حايك: "السعودية بأعلى سلطاتها بتحط بلبنان وسوريا، تبدل بالحالة الروتينية لغيبوبة الأمير النائم، العيد الوطني السعودي للعام 2020 ما رح يكون عيد مثل كل الأعياد، كل المناصب رهن منصب بن سلمان، سكون مخيف بيسكن الرياض، بتترك السفيرة السعودية بواشنطن بصمتين، الوليد بن طلال ببرنامج حياته من جديد ووعكة صحية مفاجئة، الفيلم الوثائقي الذي سيعرض بالعيد الوطني السعودي سيشكل قيمة مضافة استثنائية، مد وجزر حول اسم صائب عريقات.. ثورة في فلسطين عنوانها حماس وغير حماس".

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار