ماضي الرجل العاطفي.. هل من المهم للزوجة معرفته؟

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 11 نوفمبر 2015 آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
ماضي الرجل العاطفي.. هل من المهم للزوجة معرفته؟
قد يتخوف البعض من المقدمين على الارتباط والزواج من الجنسين من النبش في الماضي والتحدث عن علاقاتهم السابقة. تفادياً لنشوب مشاكل مع الشريك الذي قد لا يتفهم هذا الأمر على النحو المطلوب.
وعلى الرغم من أن هذا الاعتقاد يحمل الكثير من الصواب، إلا أن ذلك أيضاً لا يعني أن يجهل كل من الزوجين ماضي الآخر. فمن المهم جداً أن تقوم أي علاقة منذ بدايتها على المصارحة والصدق وذلك لتبنى العلاقة على أسس ثابتة وصحيحة أهمها الثقة.
 
وعادةً ما يهتم الرجل بشكل كبير في مجتمعاتنا بمعرفة ماضي المرأة ويحرص على التمحيص والبحث فيه. وقلما تهتم النساء بماضي الرجل أو تبحث عنه من منطلق أنه ليس بالأمر الكبير الأهمية خاصةً وأن الرجل في مجتمعنا يحق له ما لا يحق للمرأة. 
 
ولكن هل من المهم  للمرأة معرفة ماضي الرجل العاطفي ؟ سؤال سنجيبك عنه اليوم عزيزتي من خلال هذا الموضوع:
 
إن أي علاقة زوجية ومنذ بداياتها لابد وأن تقوم على الصدق والصراحة بين الزوجين. فإخفاء أسرار من الماضي عن الشريك أمر مدمر خاصةً إذا ما تم اكتشافه بعد الزواج عن طريق الصدفة فربما قد يؤدي إلى دمار وفشل العلاقة. لذلك كوني حريصة عزيزتي على معرفة كل ما يتعلق بشريكك لضمان استمرار العلاقة مستقبلاً.
 
إن معرفة ماضي الشريك العاطفي وعلاقاته أمر يساعد بشكل كبير على اكتشاف طبيعته وطريقته في التعامل وذلك من خلال تجاربه التي مر بها في الماضي.
 
لا يمكن لسر أن يبقى مكتوماً إلى الأبد فلابد أن يأتي يوم ما ينكشف فيه هذا السر. حيث يعد الحاضر والمستقبل استمراراً للماضي ولا يمكن للشخص إخفاء هذا الماضي أو محوه. ولذلك وإذا كنت على علم بأي مشكلة تعرض لها زوجك في الماضي، فلن تشعري بالصدمة إذا حدث يوماً أمر ما له علاقة بهذه المشكلة.
 
وأخيراً: من الضروري التعرف على ماضي الشريك والاطلاع عليه من خلاله هو وذلك بدافع الحب أولاً وأخيراً والحرص على استمرار العلاقة.
 
استمعي إلى قصص الشريك و شجعيه على أن يخبرك بكل ما مر بحياته ولكن بأسلوب لطيف بعيد عن أسلوب التحقيق والتحري. فالإنسان ماضي وحاضر ومستقبل، ولا يجوز أن تحب شخصاً كما هو الآن فقط بل لابد أن تحبي ماضيه وحاضره ومستقبله.
 
إليك أيضاً:
 
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار