أميرة أديب

أميرة أديب هي مُمثِّلة مصريَّة شابَّة بدأت تترك بصمتها في الساحة الفنيَّة بموهبتها المتنوِّعة وطريقتها الخاصَّة في التعبير عن الشخصيَّات. وُلِدت 21 يوليو 1999، وتعود شهرتها إلى أعمالها في التلفزيون والسينما، إلى جانب حضورها القوي على منصَّات التواصل الاجتماعي.

عائلة أميرة أديب

تنتمي أميرة لعائلة فنيَّة مرموقة. فهي ابنة المُخرج عادل أديب والمُمثِّلة منال سلامة، وخالها هو الفنَّان شريف سلامة، عمّها الإعلامي الشهير عمرو أديب، والإعلامي عماد أديب. جدّها من جهة الأب هو الكاتب الكبير عبدالحي أديب، وجدّها من جهة الأم هو المخرج المسرحي الكبير سلامة حسن.

مشوار أميرة أديب

درست أميرة التمثيل والإخراج، في مدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكيَّة، حيث تلقَّت تدريبًا أكاديميًّا ساعدها في صقل موهبتها وتوسيع أفقها الفنّي.

أشهر أعمال أميرة أديب في التلفزيون والسينما

• انطلقت أميرة في مشوارها الفنّي من خلال مسلسل "ولاد ناس" عام 2021.
• مسلسل "تحقيق" عام 2022.
• مسلسل "مين قال؟" عام 2022.
• مسلسل "عايشة الدور"، والذي عُرض في رمضان 2025.

أغاني أميرة أديب

أول ظهور غنائي لها كان من خلال أغنية "كارت محروق"، التي صدرت في منتصف عام 2024 بالتعاون مع الفنان Lecha. الأغنية جاءت بطابع شبابي حديث، وتميَّزت بإيقاع سريع وكلمات تعبِّر عن التمرُّد والاستقلاليَّة، ولاقت تفاعلًا واسعًا على منصَّات التواصل.

لاحقاً، أتبعت هذه الخطوة بأغنية ثانية بعنوان "ضلمة ونور"، والتي قدَّمتها أيضاً بالشراكة مع Lecha.

وفي مطلع عام 2025، طرحت أميرة أغنيتها الجديدة "ELRA7!"، والتي صرّحت بأنها موجَّهة خصيصاً للفتيات، وتحمل رسائل تشجيعيَّة تعكس قوة المرأة ورفضها للقيود.

تُعرض أعمالها الغنائيَّة عبر قناتها الرسميَّة على يوتيوب، بالإضافة إلى منصَّات البث الموسيقي مثل أنغامي وسبوتيفاي.

ما هو مرض أميرة أديب؟

كشفت أميرة أديب لأوَّل مرَّة عن إصابتها باضطراب فرط الحركة وتشتُّت الانتباه (ADHD)، وهو أحد أشهر الاضطرابات العصبيَّة السلوكيَّة المرتبطة بمرحلة الطفولة، وغالباً ما يُكتشف في مراحل لاحقة. أوضحت أميرة أنها لم تكن تعرف سبب معاناتها من تقلبات المزاج وصعوبات التركيز حتى التحاقها بالجامعة في الولايات المتحدة، حيث تمَّ تشخيص حالتها رسميًّا.

أوضحت أميرة أديب خلال استضافتها في برنامج صاحبة السعادة لإسعاد يونس، أنه لا علاج نهائي لمرض ADHD، لكنه قابل للتعامل من خلال مجموعة من التمارين النفسيَّة، الدعم الأسري، والعلاج الدوائي في بعض الحالات. وأشارت إلى أن التوعية بالاضطراب تُعد خطوة أساسيَّة للتغلب على آثاره السلبيَّة، خاصة في المجتمعات التي تفتقر لفهم عميق لمثل هذه الحالات.

تجربة أميرة أديب مع التنمُّر

خلال استضافتها في أحد اللقاءات التلفزيونيَّة، كشفت أميرة أديب عن تعرُّضها للتنمُّر، حيث واجهت موجات من التعليقات السلبيَّة والتنمُّر، خاصة ما يتعلَّق بأنفها، قائلة: "اترفضت في أدوار كثيرة بسبب مناخيري".

أميرة تحدَّثت بصراحة عن هذه التجربة، موضحة أنها كانت أمام خيارين: إمَّا الانصياع لضغط المجتمع واللجوء للتجميل، أو أن تختار تقبُّل ذاتها وتقديم نموذج مختلف للفتيات اللاتي لا يجدن أنفسهن في الصور النمطيَّة المتكررة. اختارت الطريق الأصعب، لكنها تراه الأصدق: أن تحب نفسها كما هي، وأن تستخدم تجربتها لإلهام الأخريات على الثقة بالنفس.