إنجي خوري تبرئ أدهم نابلسي وتكشف سبب استخدامها في الحرب عليه

فاجأت إنجي خوري الجمهور في أحدث ظهور لها على الهواء، بتصريحات جديدة عن قصة اتهاماتها للفنان المعتزل أدهم نابلسي، موضحة أن القصة مفبركة منذ البداية ولا علاقة لها به على الإطلاق، ولكن تم استخدامها للحرب عليه وتشويهه من قبل جماعات منحرفة.

أصدقائي نوموني

في لقاء لها عبر أحد تطبيقات البث والاتصال، مع برنامج فوق الـ 18 مع الإعلامية رابعة الزيات على قناة الجديد، أكدت إنجي خوري أنها تعرضت للإغماء بسبب مشروب سقاه لها أصدقاؤها بغرض الإيذاء، موضحة أنها عندما استفاقت باتت تحت سيطرتهم بشكل كامل، مما دفعها للافتراء على أدهم نابلسي بالكثير من الادعاءات السابقة، التي شملت اتهامها له بأنه كان على علاقة غير شرعية بها، فضلاً عن حملها منه.

أضافت إنجي خوري أن هؤلاء الأشخاص الذين قاموا بالسيطرة عليها واستخدامها في الحرب على أدهم نابلسي، هم من طائفة عبدة الشيطان ووصفتهم بالكفار، مؤكدة أنه كانوا يريدون تدمير نابلسي بسبب التزامه بطريق الدين وابتعاده عن الفن والغناء وإعلان اعتزاله.

وقالت إنجي خوري: "أنا كنت مخطوفة من عبدة الشيطان، هم خبروني ولما كنت نزل عن أدهم كنت تحت التهديد، أنا بحياتي ما عرفت أدهم نابلسي، أنا كنت مجبورة وكنت مخطوفة، عبدة الشيطان الكفار أجبروني، وهي مؤامرة ضد أدهم نابلسي كان بدهم ينزعوا له صيته لأنه عرف طريق ربه".

شاهدوا فيديو إنجي خوري تتحدث عن الافتراء على أدهم نابلسي

أضافت: "ما بعرف ليه استخدموني بالذات في الحرب على أدهم نابلسي، وما كنت بعرفهم لهؤلاء الناس رفيقتي اللي جابتهم واستدرجوني، فقدت عقلي وضليت مخطوفة في تركيا، وأنا فاقدة عقلي، وحضر أخي من ألمانيا أخدني على المستشفى، وضليت شهر بالمستشفى ما بتذكر شيء، فاقدة عقلي تماما بسبب الدوا اللي شربوني إياه".

وعن الحجاب أكدت إنجي خوري على قناعتها بارتدائه، مؤكدة أنها ارتدته عن إيمان بالله وليس للبشر مواصلة: "أنا تحجبت لربي مو للعالم، أنا صار لي بس شهر محتجبة ويمكن أقل من شهر لسه ما تعمقت بالدين، ما عم بطلع لمكان عم صلي واقرأ قرآن".

قصة إنجي خوري وأدهم نابلسي

كانت إنجي خوري قد بدأت في شن حرب على أدهم نابلسي منذ سبتمبر 2022 بعد اعتزاله بأشهر قليلة، وبدأتها بعرض الزواج عليه قائلة: "إذا أدهم نابلسي تزوجني بلبس حجاب وأصلي وأتوب، وما بدي التليفون حتى، يؤبرني ما أجمله، بيقولوا إذا الشيخ تزوج واحدة لبسها مفتوح يدخل الجنة، ما بدك تدخل الجنة.. أدهم تقبل تتزوجني".

بعدها نشرت إنجي خوري صورة أشعة مقطعية أشارت بها إلى حملها من أدهم نابلسي في طفل ذكر، أطلقت عليه اسم محمد أنور، وطلبت من نابلسي أن يرد عليها وينفق على جنينها.

أتبعت إنجي خوري اتهامها لأدهم نابلسي بكلمات تزيد من اشتعال الموقف قائلة: "لك افهموا والقرآن الكريم وحياة ابني محمد أنور مو اتهام إن شاء الله بتشوه وبموت أنا وكل علاتي إذا عم كذاب لك خاف الله ليك العالم شو عم تحكي أنا شرفك أم ابنك محمد خاف الله بكفي أدهم نابلسي، لك خاف الله ليك العالم شو عم تحكي أنا شرفك أم ابنك محمد خاف الله بكفي أدهم نابلسي بس ابعت لي مصروف حرام عليك خاف الله".

رد أدهم نابلسي

من ناحيته رد أدهم نابلسي على اتهامات إنجي خوري برسالة مطولة قال فيها: "لحظة الوقوف أمام ربّ العالمين يوم القيامة. هي أسعد لحظة لكل شخص عاش حياته وكان همه أن يرضي ربّ العالمين.. وفي نفس الوقت هي لحظة صعبة ومؤلمة لكل شخص كان بعيداً عن ربّ العالمين وقام بنشر كل شيء يغضب ربّ العالمين وكان يؤذي الناس ويفتري عليهم".

أضاف: "عادة لا أحب أن أرد على الإشاعات، والتي يجب علينا جميعاً أن لا نهتم بوجودها لأنّ مروّجيها لا يريدون إلّا الشهرة والفتنة بين الناس وهذه المرة سيكون ردّي الأوّل والأخير على هذه الإشاعات بأنّها ليست صحيحة ".

اختتم أدهم النابلسي رده بآية قرآنية: "يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقُ بنبأ فَتَبَيَّنُوا أن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَلَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَدِمِينَ } سُورَةُ الحُجُرَاتِ".