إياد نصار يكشف سبب انتقاله لمصر ورأيه في لقبه الفني الجديد

  • تاريخ النشر: الخميس، 28 مارس 2024
إياد نصار يكشف سبب انتقاله لمصر ورأيه في لقبه الفني الجديد

كشف الفنان إياد نصار عدداً من الأسرار الخاصة بحياته المهنية والفنية، وعقب على منح الجمهور له لقب "بليغ حمدي الدراما" بسبب اختياراته الموفقة دائماً في الأعمال التي يخوض بطولتها، فضلاً عن كواليس الإعداد لمسلسل صلة رحم الذي عرض في النصف الأول من شهر رمضان الجاري، وقراره بالانتقال إلى مصر في لحظة غيرت حياته تماماً.

بليغ حمدي الدراما

حل الفنان إياد نصار ضيفاً على الإعلامية إنجي علي في برنامج نجوم رمضان أقرب لك، المذاع على نجوم إف إم، وأعرب عن فائق تقديره للجمهور الذي منحه لقب بليغ حمدي الدراما، إعجاباً بموهبته واختياراته الفنية التي حققت نجاحاً كبيراً مثل موجة حارة وهذا المساء وصلة رحم وأفراح القبة وغيرها.

أضاف إياد نصار أنه يدرك جيداً حجم موهبة الموسيقار الراحل بليغ حمدي الذي غير كثيراً من شكل الموسيقى العربية وأضاف بلمسة ثورية ألحاناً عبقرية خالدة حتى بعد وفاته، لافتاً إلى أنه يعشق اللقب الذي يطلقه الجمهور على الفنان ولكنه ضد الألقاب التي يطلقها الفنانون على أنفسهم.

وتابع إياد نصار: "أنا بحب جداً اللقب الذي يطلقه الجمهور على الفنان، هناك ألقاب تُمنح للفنان كهدايا من الناس، فلو كان هذا هو لقبي الجديد فقد اكتفيت ولا أريد أكثر من هذا الأمر، إطلاق لقب بليغ حمدي الدراما عليّ هو إنجاز كبير".

وأشار إياد نصار إلى أنه بعد كل نجاح يحققه في مسلسلاته، يشعر بالخوف، وعن آخر أعماله التي حققت نجاحاً كبيراً، عقب إياد على شعوره نحو شخصية الدكتور "حسام" التي قدمها في مسلسل صلة رحم، موضحاً أن هذه الشخصية أثرت فيه كثيراً ذهنياً ونفسياً، تماماً كدوره في مسلسل موجة حارة قبل سنوات "شخصية صعبة تحتاج وقتاً كبيراً للتخلص منها، أنا لست حسام ولكن هناك صفات منه ستظل عالقة بداخلي لفترة".

شاهدوا إياد نصار بليغ حمدي الدراما

قرار الانتقال إلى مصر

وعن القرار الذي اتخذه إياد نصار وغير مجرى حياته بشكل كبير، أوضح إياد نصار أنه لم يكن قراراً سهلاً أو بسيطاً، ولكن كان قراراً محورياً وصعباً وهو قرار انتقاله من الأردن إلى مصر لتحقيق نفسه "كان قرار جريء ومغامر، لكن كان قرار صح أكثر شيء صح عملته في حياتي".

أكد إياد نصار أن الدافع الرئيسي لاتخاذ هذا القرار كان رغبته في تغيير أقداره وحياته، موضحاً أنه لم يتخذ في التفكير وقتاً كبيراً سوى لحظة واحدة وأضاف: "هي كانت لحظة نظرت فيها لشيء ما وسألت نفسي، هل أرغب في أن أكون هكذا بعد عشر سنوات؟ والإجابة كانت لا ليس هذا هو ما أراه لنفسي".

شاهدوا الفيديو

 
مشروع مسلسل صلة رحم

كواليس صلة رحم

أوضح إياد نصار أن مشروع مسلسل صلة رحم، كمشروع درامي مر بأكثر من مرحلة قبل الاستقرار على الزاوية النهائية التي خرج بها ونال إعجاب الجمهور، متخطياً المخاوف الخاصة بإثارة الجدل والانتقادات بسبب حساسية الموضوع دينياً وعلمياً.

وقال إياد نصار إنه التقى بالمنتج صادق الصباح أولاً وتحدث معه عن المعالجة الأولية للعمل، والتي كانت تدور حول عرض الموضوع بصورة علمية، إلا أنه أخبره أنه لم يعجبه من كل هذه المعالجة سوى سطر واحد من الحكاية وليست الحكاية بأكملها موضحا: "ابتدينا نتحرك في اتجاه آخر، ثم تحدثت مع المخرج تامر نادي حول الحبكة النهائية".

أشار إياد نصار أنه قال للمخرج إن دور الفن ليس عرض المسلسل من وجهة نظر دينية او علمية، ولكن دوره استعراض القضية الإنسانية والزاوية الدرامية وراء الحدث، لأنه دينياً واضح وعلمياً واضح: "فكانت مداخل الحكاية هي الرحم البديل أما الحكاية نفسها تحمل طرح فكرة عن الصواب والخطأ وحكمك على الآخر الذي يعيش بمعزل عن ظروفك لأننا نعاني حالياً كشعوب من فكرة التصنيف وإطلاق الأحكام وهو ما أفسد علاقتنا ببعض، لأنه من العيب أن تطلق الأحكام على الآخرين، لأنها تفسد علاقتك بهم، خاصة وأنك تحكم بدون موضوعية أو تفكير وتطلق أحكاماً قاسية ومائعة، لأن فهم الظرف هو فهم للآخر".

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار