القضاء المصري يصدر حكمه النهائي على قاتل سلمى بهجت

قضت محكمة مصرية بإعدام الطالب إسلام محمد فتحي شنقاً، وذلك بعد محاكمة استمرت لـ4 جلسات، عقب إدانته بقتل زميلته في الجامعة الطالبة سلمى بهجت والتي عرفت إعلامياً باسم طالبة إعلام.

سلمى بهجت

وفي جلسة اليوم، حضر المتهم إسلام محمد وعائلة الضحية سلمى بهجت، وحاوطت قوات الأمن مقر المحاكمة لتأمينه بمجموعة من الحواجز الحديدية بمحيط محكمة جنوب الزقازيق والملاصقة لمبنى مديرية أمن الشرقية، كما منعت قوات الأمن تواجد المواطنين بمحيط المحكمة، فضلاً عن منع الدخول إلا بتصاريح الدخول من محكمة استئناف المنصورة.

تفاصيل محاكمة قاتل سلمى بهجت

جاء قرار المحكمة الأخير بعد تقرير مستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالعباسية والتي أودع بها المدان بناء على قرار من المحكمة وهو التقرير الذي أثبت سلامة القوى العقلية للمتهم وقت الجريمة وأنه لم يكن يعاني من أي مرض نفسي تسبب في ارتكابه لقتل زميلته.

ويأتي قرار المحكمة الأخير بعد إحالتها أوراق المتهم لفضيلة المفتي لأخذ رأيه في عقوبة الإعدام التي وقعت عليه بعد قتل زميلته.

قضية سلمى بهجت

تعود أحداث القضية إلى يوم 9 أغسطس، بعد تلقي الأجهزة الأمنية بلاغًا من شرطة النجدة، بمقتل فتاة بمدخل عقار سكنى دائرة قسم أول الزقازيق، ليتبين بعدها أن الفتاة تدعى سلمى بهجت التي قتلها زميلها لتتم بعدها إحالته للنيابة العامة، ليقرر النائب العام حبسه وتبدأ بعدها جلسات المحاكمة.
وطعن المتهم، سلمى بهجت  33 طعنة نافذة في أنحاء متفرقة بالجسد إلى أن فارقت الحياة في 9 من شهر أغسطس الماضي، لتسدل بذلك المحكمة الستار على قضية الفتاة المصرية التي كانت قد شغلت الرأي العام خاصة وأنها لم تكن الواقعة الأولى.