تفاصيل براءة شيرين عبدالوهاب وأزمة مدير حساباتها

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 22 أكتوبر 2025 زمن القراءة: دقيقتين قراءة
تفاصيل براءة شيرين عبدالوهاب وأزمة مدير حساباتها

أعلن محامي الفنانة شيرين عبدالوهاب براءة موكلته من الاتهام المنسوب إليها في القضية رقم ٧٨٨٧ لسنة ٢٠٢٥ جنح اقتصادي. وقال محامي الفنانة المصرية إن هذه البراءة خطوة جديدة تؤكد أن العدالة لا تغيب، وأن الدفاع الصادق أقوى من أي اتهام باطل.

القصة الكاملة لأزمة شيرين عبدالوهاب ومدير حساباتها

قدّمت الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب بلاغًا رسميًا إلى قسم شرطة البساتين في القاهرة، عبر وكيلها القانوني المحامي ياسر قنطوش، حيث اتهمت مدير صفحاتها الإلكترونية بالاستيلاء على كلمات المرور الخاصة بحساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ورفضه تسليمها رغم مطالباتها المتكررة.

ذكر البلاغ أن مدير الحسابات لم يكتفِ بالامتناع عن تسليم كلمات المرور، بل طالب الفنانة بمبالغ مالية مقابل إعادة السيطرة على حساباتها، مما دفعها إلى اللجوء للجهات الأمنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضده.

شيرين عبدالوهاب

وعقب تلقي البلاغ، باشرت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تحقيقاتها على الفور، وتم تشكيل فريق بحث متخصص لفحص الواقعة وجمع الأدلة الرقمية المتعلقة بها.

تشير التحريات المبدئية إلى أن مدير الصفحات احتفظ بكلمات المرور بطريقة غير قانونية، في تصرف اعتبرته السلطات تعديًا واضحًا على حقوق الفنانة وتهديدًا لخصوصيتها الرقمية، خاصة أن حساباتها تضم جمهورًا واسعًا داخل مصر وخارجها.

شبهة ابتزاز وانتهاك للخصوصية

كما أوضح البلاغ أن الواقعة لا تقتصر على الاستيلاء فقط، بل تتضمن شبهة ابتزاز مالي مباشر، إذ أفادت شيرين بأن المتهم اشترط مبالغ مالية لإعادة السيطرة على حساباتها، وهو ما يُعد مخالفة قانونية جسيمة تمس الأمن السيبراني وتستوجب الردع القانوني.

استمرار التحقيقات وجمع الأدلة

وأكدت مصادر أمنية أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد المسؤوليات بدقة، مشيرة إلى أن الجهات المختصة تعمل على استعادة السيطرة الكاملة على حسابات الفنانة.

تشمل التحقيقات تحليل الأجهزة الرقمية التي كانت تُستخدم في إدارة الصفحات، والاستماع إلى أقوال الشهود المقربين من الفريق الإداري، إلى جانب مراجعة طبيعة العقود والتعاملات السابقة بين شيرين ومدير حساباتها.

أزمة مشابهة في وقت سابق

وتعد هذه الأزمة ليست الأولى من نوعها بالنسبة لشيرين عبدالوهاب، إذ سبق أن دخلت في خلاف مشابه عام 2024 مع شركة أخرى كانت تدير صفحاتها على الإنترنت.

حينها خرج المنتج حسن الشافعي، مالك الشركة ومديرها، عن صمته معربًا عن استغرابه من الاتهامات التي وجهتها الفنانة، مؤكدًا امتلاك شركته وثائق رسمية تثبت قانونية تعاقدها مع شيرين وإدارتها لحساباتها منذ سنوات.

رد حسن الشافعي وتوثيق العقود

وقال الشافعي في بيان نشره عبر حسابه الشخصي آنذاك إنه لم يكن يرغب في الدخول في جدالات علنية، لكنه اضطر إلى توضيح الحقائق بعد تكرار الاتهامات.

وأشار إلى أن شركته تملك عقودًا موثقة تؤكد أن شيرين كانت على علم تام بالتعاون معهم، بل وقدمت شكرًا علنيًا لفريق العمل عبر حساباتها الرسمية على حسن إدارة صفحاتها، وهو ما اعتبره الشافعي دليلًا قاطعًا على بطلان الادعاءات.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار