حرب كلامية بين فيفي عبده وبسمة وهبة على إنستغرام هذه تفاصيلها كاملة

حرب كلامية، اشتعلت بين الراقصة والفنانة المصرية، فيفي عبده، والإعلامية المصرية، بسمة وهبة، وجدت صداها على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، واشتعلت خلال الساعات القليلة الماضية.

منصات التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام، بدورهما اشتبكا مع الحرب الكلامية المشتعلة بين الراقصة والإعلامية، بعد عرض الحلقة التي استضافت فيها بسمة وهبة، الفنانة فيفي عبده، ضيفة في برنامج العرافة، الذي يعرض يوميًا في شهر رمضان المبارك، ورفضت فيه فيفي عبده الإجابة على بعض الأسئلة.

وبعد انتهاء الحلقة، بدأ التلاسن والحرب الكلامية بين فيفي عبده وبسمة وهبة.

بداية الحرب الكلامية بين فيفي عبده وبسمة وهبة:

ويوم الخميس الموافق 21 أبريل/نيسان 2022، الموافق 20 رمضان 1443، حلت فيفي عبده ضيفه على برنامج "العرافة" الذي تقدمه بسمة وهبة عبر قناة المحور، حيث تم استعراض جزء من مقابلة سابقة أجرتها مع المذيع العراقي نزار الفارس، تحدثت خلالها عن قبرها، ورفضها وضع لقب راقصة فوق القبر.

وقالت بسمة وهبة إن سؤال المذيع كان المقصود به إهانة فيفي عبده، وهو ما أغضب الأخيرة لترد: "من فضلك محبش حد يقول لي الكلام ده".

فيفي عبده، انفعلت بسبب سؤال الإعلامية بسمة وهبة وطلبت إنهاء مقابلتها معها، بعدما سألتها بسمة وهبة، عن حوار إعلامي سابق، سألها فيه المذيع عن كتابة لقب راقصة على قبرها، لترد فيفي عبده: "معرفتش أوصل له الجملة اللي هو عايزها، هو مش فاهم النظام عندنا، بدليل أن أنا قلت له".

ورفضت فيفي عبده، الإجابة عن سؤال بسمة وهبة حول كتابة لقب "الراقصة" فوق قبرها قائلة: "هنقعد نتكلم في كلام مالوش لازمة ليه؟ أنا محبش الرد في اللي مالوش لازمة".

وأكدت فيفي عبده أنها لم تنزعج من السؤال لكنها ترفض التطرق إلى تلك الأمور في مقابلة إعلامية وأوضحت: "أنا جاية أعمل معاكي لقاء، مش جاية عشان تطلعي ده قال وده عمل، محبش كده خالص، نقدر نقفل البرنامج على كده وشكرا".

تواصل الإعلامية بسمة وهبة تصوير برنامج "العرافة 2" الذي يعرض يوميًا طوال شهر رمضان عبر فضائية "المحور". ويعرض برنامج "العرافة" يوميًا طوال شهر رمضان عقب الإفطار مع نجوم الفن والرياضة، حيث يشهد الكثير من المفاجآت، والتفاصيل والأسرار الخاصة بضيوف البرنامج الذين تحاورهم بسمة وهبة، كما تتركهم لمحاورة شخصية متخفية تعرف بـ"العرافة" تكشف الكثير من المستور.

وتعتمد بسمة وهبة من خلال برنامج العرافة، على الاستعانة بشخصية مجهولة تتحدث من وراء حجاب تدعى "العرافة"، ودورها يقوم على مواجهة ضيوف البرنامج بأسرار لا يعلمها أحد عنهم، والمشاكل التي تعرضوا لها في حياتهم، والمصائب التي تورطوا فيها بمراحلهم العمرية المختلفة.

تطورات أزمة فيفي عبده وبسمة وهبة:

بعد عرض الجزء الأول من الحلقة، ألغت الفنانة فيفي عبده متابعة الإعلامية بسمة وهبة عبر إنستغرام، كما توعدت بالرد على بسمة وهبة، خلال الجزء الثاني من الحلقة اليوم ونشرت برومو الحلقة وعلقت عليه: "انتظروني النهاردة وحبيبتي الإعلامية بسمة وهبة في الجزء الثاني من حلقتي في برنامج العرافة على قناة المحور الساعة ٦:١٥ و النهاردة بإذن الله اخد حقي منها".

لترد الإعلامية بسمة وهبة، على الفنانة فيفي عبده، بعدما توعدتها الأخيرة بالرد القاسي خلال حلقة الجزء الثاني من استضافتها في برنامج "العرافة".

إذ نشرت بسمة وهبة عبر صفحتها على إنستغرام، برومو حلقة الجزء الثاني مع فيفي عبده في برنامج "العرافة" وعلقت "دا برنامج العرافة.. مش ستو انا"، معقبة "خمسة مواه".

فيفي عبده وتصريح الراقصة والقبر:

تصريح الفنانة فيفي عبده، بشأن كتابة الراقصة على قبرها، يرجع إلى لقائها مع نزار الفارس في برنامج الفارس، حيث قالت إنها لا تقبل بوضع لقب راقصة على قبرها، مشيرة إلى أنه لن يكون هدفها تحقيق شهرة بعد رحيلها.

وردا على سؤال "هل أنتِ مستعدة لكتابة لقب الراقصة على قبرك؟"؛ قالت فيفي عبده: "ما ينفعش.. إزاي تحط الراقصة! هو أنا رايحة بلقبي كراقصة! أنا بقول لربنا إني بحب الرقص، لكن يمكن أكون غلطانة واللفظ ده غلط".

أضافت: "ربنا اللي بيحاسب مش أنت ولا أنا، ومش هخلي حد يحط لقب على مدفني إطلاقا، أنا مش هبيع شهرة وأنا ميتة".

من ناحية أخرى أكدت فيفي عبده، أن قبور الفنانين قد تحمل شيئاً عن تراثهم وتاريخهم الفني، مثل قبر السيدة أم كلثوم الذي بداخله صالون مطبوع عليه صورها، لافتة إلى أن أم كلثوم بالطبع لا تبحث عن شهرة بعد وفاتها، ولكنه نوع من أنواع التكريم لمشوارها الفني.

وكانت الراقصة الفنانة فيفي عبده روت في وقت سابق، في لقاء نادر، شرائها 3 مقابر بعد وفاة والدها، مع تجهيز مقبرة خاصة لها، قائلة: "أنا جبت تربتي وشايفاها وجميلة ولذيذة وعملة أوضة ليا.. حسه إنه ده المكان الأخير اللي الإنسان يعيش فيه، ده واقع الدنيا مزيفة يعني الغش والخداع.. ده مكان نقي، مش بيقولوا لو ضاقت الصدور روحوا إلى القبور".