حنين حسام تثير الجدل مجددًا رغم أنها في السجن: والسبب!

عادت فتاة «تيك توك» المصرية الشهيرة حنين حسام، لإثارة الجدل من جديد في مصر، ولكن هذه المرة بشكل مختلف، كونها في السجن، تقضي عقوبة قضائة.

تواجه حنين حسام، فتاة تيك توك الشهيرة، حكماً قضائياً بالحبس لمدة 10 سنوات كاملة، وهو الحكم الذي صدر عن محكمة جنايات القاهرة، عن تهمة الإتجار بالبشر.

والسبب في إثارة حنين حسام الجدل مجددًا، هو عودة حسابها الشخصي في «انستغرام» للعمل، ما أثار موجة واسعة من الجدل.

وأشارت صحف مصرية، إلى أن رواد التواصل الاجتماعي، لاحظوا عودة حساب حنين حسام الشخصي للعمل، والترويج لحسابات أخرى على «إنستغرام» «وتيك توك»، مطالبا بالتفاعل معها ومتابعتها.

وتشير التوقعات إلى أن هناك شخص مجهول يتسخدم هذا الحساب، ويتوقع ان يدفع الأمر الجهات المعنية إلى التدخل وكشف حقيقة الأمر.

وفي الحادي والعشرين من يونيو/حزيران الماضي، قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة حنين حسام، ومودة الأدهم، فتاتي "التيك توك"، بالسجن للأولى عشر سنوات والاخيرة ست سنوات.

سبب الحكم على حنين حسام ومودة الأدهم

وجاءت محاكمة وحبس كل من مودة الأدهم وحنين حسام "بتهمة الاتجار بالبشر، من خلال استغلالهم أطفالا في الفيديوهات التي كانت تقدمانها عبر تطبيقي "إنستقرام" و"تيك توك"، وذلك بعدما صدر قرار بإحالتهما للمحاكمة الجنائية عن هذا الاتهام.

وكشفت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية والقضائية، عن أن المتهمة مودة الأدهم أتجرت بالبشر عن طريق استخدام أطفال أعمارهم لم تتجاوز الـ18 عاما، عن طريق مقطعي فيديو مصورين لهما ونشرهما على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، مستغلة ضعفهما وعدم إدراكهما لحصولها على ربح من ورائهما.

وأكدت التحقيقات أن حنين حسام، تربحت وأتجرت بالبشر من خلال تطبيق "التيك توك"، وأنها استغلت الأطفال لتنفيذ فيديوهات لتحقيق الربح.

كما وجهت النيابة العامة للمتهمتين حنين حسام ومودة الأدهم فتيات التيك توك وآخرين تهم الاعتداء على قيم المجتمع ومبادئ الأسرة المصرية في استدراج الفتيات واستغلالهن عبر البث المباشر، وارتكاب جرائمهن كما تم تلقي تحويلات بنكية من إدارة التطبيق مقابل ما حققتاه من مشاهدة بنشر فيديوهات تحرض المواطنين على الفسق لزيادة نسبة المتابعين لها.

جدير بالذكر أن قضايا منار سامي، هدير الهادي، ومودة الأدهم وحنين حسام من بين خمسة أشخاص تم الحكم عليهم بالسجن لمدة عامين وغرامات تقترب من الـ20 ألف دولار بسبب مقاطع الفيديو المنشورة على الإنترنت، ووجهت لهم مجموعة من التهم منها: الاعتداء على قيم المجتمع ومخالفة الآداب العامة، بعد نشر فيديوهات تخدش الحياء العام، وتحتوي على مواد إباحية، بحسب تحقيقات النيابة.