دكتور ماتيو ڤيغو..سر النجاح هو الامتياز في العلاج والمعاملة!

  • تاريخ النشر: الخميس، 09 أبريل 2015 آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
دكتور ماتيو ڤيغو..سر النجاح هو الامتياز في العلاج والمعاملة!
الجراح التجميلي الايطالي الدكتور ماتيو فيغو مدير طبي و رئيس قسم الجراحة في مستشفى الاكاديمية الامريكية للجراحة التجميلية يروي قصة خبراته الفريدة مع النجوم و المشاهير
 
 
كنت محظوظا بالعيش، الدراسة والعمل في ميلان عاصمة الموضة والجمال الإيطالية، إلى جانب الجراح التجميلي العالمي الدكتور أندريا غريزوتي وقد اعتدت على تقديم الجراحات التجميلية المختلفة ذات الطابع الخاص والتي لا أزال أقدمها ولكن الآن في مستشفى الأكاديمية الأمريكية للجراحة التجميلية في مدينة دبي الرائعة.
 
و قد احببت أن أشارككم خبرتي خلال السنوات الأخيرة التي عشتها وأنا أمارس مهنة طب التجميل والجمال ودخولي إلى عالم النجوم، حيث كنت أوفر مجموعة كبيرة من الجراحات والاجراءات، من شد الوجه، جراحات الثدي بشتى أنواعها، نحت وصقل الجسم، شد البطن والأرداف والأفخاذ.
 
تعلمت من هذه الخبرة ما هي أهم مبادئ التعامل مع أي مريض عدا الحفاظ على صحته و سلامته التامة ألا وهي:
 

أولا- السرية: لا أحد من المشاهير والنجوم يريد أن يتعرض لوسائل الإعلام، لقد كان تحدياً كبيراً بالنسبة إلي أيضاً، فكنت أتحمس لأخبر الجميع عن النجوم الذين زاروني وأجريت لهم عملية، ولكن يتوجب علينا احترام رغبتهم وعدم الإفصاح لأي كان عن «سرنا المشترك».
 
ثانيا - النتيجة الممتازة: يتوقع المرضى الكمال والنتيجة الممتازة بكل معنى الكلمة وعدم وجود أي مضاعفات للعملية، وإن حدثت أية مضاعفات، يجب معالجة الأمر بسهولة وأمان، فهذا العمل يضفي إليّ بعض الإثارة عند التعامل مع النجوم والمشاهير، من الاهتمام بأدق التفاصيل إلى تجنب أي خطأ صغير قد يحدث.
 
ثالثا - الصدق: هو عنصر أساسي في التحدث عن سبب المشكلة الرئيسي، وفي الاستطباب، والعلاج المتوفر والأنسب، وعلى المدى البعيد لايجب لأي أحد أن ينخدع في هذه العلاجات، لأنه ليس سحر دائم!
 
رابعاً -  توفر خدمة الـ «7 نجوم»: اليوم وأنا أمارس طب التجميل في مستشفى الأكاديمية الأمريكية للجراحة التجميلية يمكنني القول أن معظم  زائرينا هنا كما في ممارستي في ميلان معتادون على القصور والفخامة والحشم، فالممرضات والموظفون يجب أن يكونوا متهيئين لكل شيء، تماماً كجاهزية العاملين في فندق برج العرب الشهير، من طريقة الكلام، للابتسامة، للمسة، وحتى طريقة تغيير الضمادات، كل شيء يجب أن يكون بلطف.
 

لن أنسى أبداً الدروس الخصوصية التي يتم إعطؤها للموظفين في عيادتنا في إيطاليا وهنا في دبي في مستشفى الأكاديمية الأمريكية للجراحة التجميلية بخصوص السلوكيات، حتى الطعام له أهمية كبيرة، فأيضاً تهمنا التفاصيل الدقيقة منها المناشف، الرائحة، العطور، الموسيقى، حتى القنوات التلفزيونية تعتبر في غاية الأهمية.
ففي الواقع هنا تلتقي الضيافة مع الرعاية الطبية بشكل متناسق ومترابط ومنطقي وهذا هو الأسلوب الذي نتبعه هنا في دبي لتقديم أفضل خدمة لكل واحد من زوارنا.
 
أقول لكل واحد وأعيدها مرة أخرى لأنني أعنيها بكل شدة - فقد تعلمت من خبرتي كطبيب وكجراح تجميلي على علاج جميع المرضى وبنفس الطريقة، فالمعاملة هي نفسها للكل، فكلنا نستحق النوعية نفسها من أي علاج والحصول على أفضل نتيجة. ولكن ما هو الاختلاف هنا؟ هو الطريقة التي يتبعها بعض الناس والمشاهير للحصول على العمل التجميلي.
وهذا شئ  منطقي ومعقول والطبيب يقدر ويفهم ذلك، من لا يريد أن يُعامَل بطريقة خاصة ومميزة؟!لا أحد!
الدرس الذي تعلمته خلال السنوات الماضية  هو بسيط جداً -  أن سر النجاح هو الامتياز في العلاج والمعاملة وهذا ما نطبقه في مستشفى الأكاديمية الأمريكية للجراحة التجميلية في مدينة دبي الطبية.
 
 
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار