دنيا بطمة تحسم جدل خضوعها للتجميل والجمهور يسخر منها

تعرضت الفنانة المغربية، دنيا بطمة، لموجة من السخرية بعد تداول عدد من الحسابات المهتمة بأخبار المشاهير فيديو لها نفت فيه الخضوع لعمليات التجميل.

دنيا بطمة تحسم جدل خضوعها للتجميل

وفي الفيديو، نفت دنيا بطمة خضوعها للتجميل، مشيرة إلى أنها لجأت فقط لسحب الفيلر من بعض المناطق في وجهها، مشيرة إلى أنها أصبحت أكثر اعتناءً ببشرتها خاصة في فصل الصيف.

وعلقت دنيا بطمة قائلة: "ما سويت تجميل نهائياً، يمكن بعض المرات سحبت الفيلر، اعتمدت في الصيف اعتني بالبشرة أكثر وتكون فريش لأنه الصيف يحتاج لعناية أكثر بالبشرة وتكون بدون مكياج فقط الماسكرا".

أثار نفى دنيا بطمة الخضوع للتجميل موجة من السخرية خاصة بعد تبدل ملامحها منذ بداية ظهورها وحتى اليوم، وهو ما ركزت عليه التعليقات واصفين الأمر بأنها أشبه بمن خضع لعملية تغيير كاملة للرأس وليس عملية تجميل: "فعلا عملية تغيير الراس تختلف عن عمليات التجميل والرتوش ما كذبت"، "هاي عندك حق مو عمليات تجميل انتي تغير راس مسوية".

وسخرت بعض التعليقات من حديث دنيا بطمة عن عدم ظهورها بالمكياج والاعتماد فقط على الماسكارا والاهتمام ببشرتها، بينما لفتت بعض التعليقات إلى عملية نحت الخصر التي أجرتها مؤخراً لتظهر بأرداف أكثر امتلاءً.

ورأى الكثير من المتابعين أن كثرة عمليات التجميل التي أجرتها حولتها إلى شخص آخر، وذلك لحرصها الدائم على استخدام حقن الفيلر في الشفاه والخدود، فضلاً عن حقن البوتكس التي ساعدتها على رفع الحاجبين وإخفاء خطوط الوجه وعلامات تقدم العمر.

دنيا بطمة وعمليات التجميل

يذكر أن دنيا بطمة تثير الجدل دائماً بسبب استمرار ظهورها بتغير في ملامحها خلال أشهر قليلة، خاصة أن البعض لم يتعرف عليها في بعض المرات التي ظهرت فيها وهي ترقص بسبب تغير ملامحها، فظهرت بوجه أكثر استدارة وعينين متغيرتين تماماً، إلى جانب شفاه أكثر امتلاءً واستدارة.

التغير في دنيا بطمة لم يقف فقط عند تغير ملامح وجهها، وإنما متلكت دنيا بطمة جسم بمواصفات مختلفة، ولكن البعض أرجع تحول جسمها إلى ممارستها للرياضة، فيما أرجع آخرون الأمر لعمليات نحت الجسم، خاصة وأن بطمة تظهر عادة بخصر منحوت وأجناب أكثر استدارة.

وإلى جانب الانتقادات التي تواجهها دنيا بطمة بسبب إطلالتها الصادمة إلا أن التحول في ملامحها هو ما يلفت انتباه الجمهور أكثر، حيث اتهمها البعض بأنها تعاني من هوس التجميل وتسعى لإخفاء ملامحها تماماً وأن الأمر مرتبط بمخاوفها من استعادة ملامحها القديمة مرة أخرى.