سمية الألفي تعلن إصابتها بسرطان الثدي: وهذه تفاصيل حالتها الصحية

  • تاريخ النشر: الأحد، 19 ديسمبر 2021
سمية الألفي تعلن إصابتها بسرطان الثدي: وهذه تفاصيل حالتها الصحية

فجرت الفنانة سمية الألفي مفاجأة غير سارة لجمهورها بعد أن كشفت في تصريحات صحفية عن إصابتها بسرطان الثدي من الدرجة الرابعة وخضوعها لعملية جراحية.

إصابة سمية الألفي بسرطان الثدي

وجاء كشف سمية الألفي لحالتها الصحية بعد التأكد من الإصابة بالسرطان وبدء الاستعداد للخضوع للجراحة لإستئصال الورم.

ومن جانبه أوضح محمد الألفي، شقيق الفنانة الكبيرة سمية الألفي، تفاصيل حالتها الصحية بعد أن خضعت للجراحة أمس ليلاً.

وأشار محمد الألفي أن شقيقته خضعت للجراحة بالفعل قائلاً" "الفنانة خضعت لجراحة استئصال ورم خبيث في منطقة الصدر وتحت الإبط في الغدد الليمفاوية، خلال الساعات الماضية".

أضاف: "هي الآن بخير، وخرجت من غرفة العمليات، وفاقت، ودلوقتي هي في الغرفة بتاعتها".

وجاء قرار العملية الجراحية بعدما شعرت الألفي بتعب شديد فى الصدر منذ عدة شهور، وأجرت بعض الفحوصات التي حتمت ضرورة خضوعها لعملية للاستصال ورم فى منطقة الصدر.

سمية الألفي تبكي في آخر ظهور لها

ولم تتمالك الفنانة سمية الألفي دموعها أثناء حديثها عن اللحظات الأخيرة في حياة الفنان الراحل فاروق الفيشاوي.

واعترفت سمية الألفي خلال حلولها ضيفة على الإعلامية وفاء الكيلاني في برنامجها "السيرة"، أن أكثر شيء كانت نادمة عليه أنها لم تكن زوجة فاروق الفيشاوي في آخر أيامه.

يذكر أن فاروق الفيشاوي رحل عن عالمنا في 25 يوليو 2019، بعد صراع مع مرض السرطان، عن عمر ناهز الـ67 عاما.

وبكت سمية الألفي وهي تحكي أنها آخر أسبوعين كانت معه لكنها لم تكن زوجته، موضحة أنها إذا كانت زوجته كانت ستظل معه طوال الـ24 ساعة لترعاه وتخدمه.

وأكدت سمية الألفي أن مرض فاروق الفيشاوي بالسرطان هو أصعب فترة في حياتها، مشيرة إلى أنه توفي وهي معه في غرفة المستشفى بعدما أكل من يديها "عيش وجبنة" ورحل في هدوء وهو نائم.

ومن المعروف العلاقة القوية التي كانت تجمع بين فاروق الفيشاوي وزوجته السابقة سمية الألفي وأم ولديه رغم طلاقهما، فهي ظلت ترافقه في رحلة علاجه الأخيرة من السرطان، إلى أن وافته المنية يوم 25 يوليو بعد صراع مع المرض الخبيث.

فقالت سمية الألفي: "إصابة فاروق الفيشاوي بالسرطان كانت أصعب لحظة في حياتي، فالاعتراف الذي استطيع أن أكشف عنه بعد وفاته ولم أقله له في حياته هو ندمي لأنني لم أكن زوجته في هذه المرحلة الصعبة،  لرغبتي في أن أكون بجواره وأساعده في كل شيء، ولقد كنت بالفعل متواجدة معه في آخر أسبوعين في حياته بالمستشفى وفي هذه الفترة لم أكن أفارقه".

الجدير بالذكر، أنّ قصة حب سمية والفيشاوي استمرت سنوات طويلة، وحتى بعد انفصالهما استمرت العلاقة طيبة بينهما.