شعر عن الشوق

  • تاريخ النشر: السبت، 20 أغسطس 2022 آخر تحديث: الإثنين، 05 سبتمبر 2022
شعر عن الشوق

غالباً ما تعترينا مشاعر الشوق والحنين إلى الذكريات الجميلة، ولبعض الأشخاص الذين لهم مكانة خاصة في قلوبنا من العائلة أو الأصدقاء، كما نحس بالاعتصار عند الشعور بالشوق إلى الحبيب.

شعر عن الشوق بالفصحى

أَحِنُّ إِلى أَهلي وَأَهوى لِقاءَهُم

وَأَينَ مِنَ المُشتاقِ عَنقاءُ مُغرِبُ

فَإِن لَم يَكُن إِلّا أَبو المِسكِ أَو هُمُ

فَإِنَّكَ أَحلى في فُؤادي وَأَعذَبُ

وَكُلُّ اِمرِئٍ يولي الجَميلَ مُحَبَّبٌ

وَكُلُّ مَكانٍ يُنبِتُ العِزَّ طَيِّبُ

يُريدُ بِكَ الحُسّادُ ما اللَهُ دافِعٌ

وَسُمرُ العَوالي وَالحَديدُ المُذَرَّبُ

وَدونَ الَّذي يَبغونَ ما لَو تَخَلَّصوا

إِلى المَوتِ مِنهُ عِشتَ وَالطِفلُ أَشيَبُ

إِذا طَلَبوا جَدواكَ أَعطوا وَحُكِّموا

وَإِن طَلَبوا الفَضلَ الَّذي فيكَ خُيِّبوا

وَلَو جازَ أَن يَحوُوا عُلاكَ وَهَبتَها

وَلَكِن مِنَ الأَشياءِ ما لَيسَ يوهَبُ

وَأَظلَمُ أَهلِ الظُلمِ مَن باتَ حاسِداً

لِمَن باتَ في نَعمائِهِ يَتَقَلَّبُ

وَأَنتَ الَّذي رَبَّيتَ ذا المُلكِ مُرضِعاً

وَلَيسَ لَهُ أُمٌّ سِواكَ وَلا أَبُ [1]

شعر عن الشوق للأخ

ذَكَرتُ أَخي المُخَوَّلَ بَعدَ يَأسٍ

فَهاجَ عَلَيَّ ذِكراهُ اِشتِياقي

فَلا أَنسى أَخي ما دُمتُ حَيّاً

وَإِخواني بِأَقرِيَةِ العَناقِ

فَوارِسُنا بِدارَأَ ذي قِساءٍ

وَأَيسارُ الهَرِيَّةِ وَالطِراقِ

يَجُرّونَ الفِصالَ إِلى النَدامى

بِرَوضِ الحَزنِ مِن كَنَفَي أُفاقِ

وَيُغلونَ السِباءَ إِذا لَقوهُ

بِرُبعِ الخَيلِ وَالشَولِ الحِقاقِ

إِذا اِتَّصَلوا وَقالوا يالَ غَرفٍ

وَراحوا في المُحَبَّرةِ الرِقاقِ

أَجابَكَ كُلُّ أَروَعَ شَمَّرِيٌّ

رَخِيُّ البالِ مُنطَلِقُ الخَناقِ

أُناسٌ صالحونَ نَشَأتُ فيهُم

فَأَودَوا بَعدَ إِلفٍ وَاِتِّساقِ

مَضَوا لِسَبيلِهِم وَلَبِثتُ عَنهُم

وَلَكِن لا مَحالَةَ مِن لَحاق

كَذي الأُلّافِ إِذ أَدلَجنَ عَنهُ

فَحَنَّ وَلا يَتوقُ إِلى مَتاقِ

أَرى الدُنيا وَنَحنُ نَعيثُ فيها

مُوَلِّيَةً تَهَيَّأُ لِاِنطِلاقِ

أَعاذِلَ قَد بَقيتُ بَقاءَ نَفسٍ

وَما حَيٌّ عَلى الدُنيا بِباقِ

كَأَنَّ الشَيبَ وَالأَحداثَ تَجري

إِلى نَفسِ الفَتى فَرَسا سِباقِ

فَإِمّا الشَيبُ يُدرِكُهُ وَإِمّا

يُلاقي حَتفَهُ فيما يُلاقي

فَإِن تَكُ لُمَّتي بِالشَيبِ أَمسَت

شَميطَ اللَونِ واضِحَةَ المشاقِ

فَقَد أَغدو بِداجِيَةٍ أُراني

بِها المُتَطَلِّعاتِ مِن الرِواقِ [2]

شعر عن الشوق والانتظار

وتبرد قهوتي‬⁩ ⁦‪وانا‬⁩ ⁦‪تناظر‬⁩ ⁦‪ساعتي‬⁩ ⁦‪عيني‬⁩

ابد ما احتري موعد انا واجد علي صدفه
تاخر حيل انا خايف تناسى عطره يديني

ولهت اكثير انا شايف دواي اغفى على كتفه
أبي‬⁩ ⁦‪يأخذني‬⁩ ⁦‪بحضنه‬⁩ أنا حضنه يواسيني

وأبي يحلف معي يبقى وأبي يبقى على حلفه
‏بـ هالغرفه ياكم مره تخيّلته يناديني

وأفز أدوره لكن أنا ووهمي بـ هالغرفه
أعاتب صورته وأصرخ متى بتحنّ وتجيني

كأني منتظر من هالجماد يجاوب برأفه
‏أمر البيت يومياً أبي يهدى الوله فيني

أطق الباب وأتخبى وأنا عيني على الشرفه
أنا لا قالوا أصحابي أكيد إن غاب ناسيني

أواسي نفسي بـ كلمة معه عذره أنا أعرفه
أحبه حيل لا والله أنا أحسّه جزء فيني

أشارك‬⁩ ⁦‪كل‬⁩ ⁦‪تفاصيله‬⁩ ⁦‪فرح‬⁩ قلبه مع ضعفه
‏أنا متعوّد إنه من قسى وقتي يخبّيني

أنا منهو يخبّيني إذا هو شحّ في عطفه
هذاك‬⁩ ⁦‪اللي‬⁩ ⁦‪بضحكاته‬⁩ ⁦‪يموّتني‬⁩ ⁦‪و‬⁩ ⁦‪يحييني

هذاك‬⁩ ⁦‪اللي‬⁩ بنظراته لكل هذا الوجع صرفه
‏تخاصمنا مساء الجمعة ⁦‪و‬⁩ عزّم يخليني

سنة مرت ولا شرّف صباح السبت من عطفه [3]

شعر عن الشوق والحب

  • معك واشتاق لك وشلون وآنا بعيد
    المشاعر ظوامي غصب تنساق لك
    كل ما ابطت بك الأيام شوقي يزيد
    ‏شف جنون الغلا عقبك وأنا عاقلك
    من يلوم الخفوق ان صار تواق لك
    ريف قلبي ومرباعه وشوفتك عيد
    صوتك عيونك شفاتك يدك عن لا ازيد
    لكلك اشتاق لك وانت وشفيك متثاقلك
    أحترق لك وله ولا أنكتب لك قصيد
    والشعر كم تباهى كل ما راق لك
    من وداعك ونظراتك رمتني وحيد
    غربة شعور ياخي هالجفا لاق لك
    ايه احبك واحبك هم احبك واعيد
    وحالتي شسمها والقلب تواق لك
    ‏شوق ؟ لهفه ؟ وله ؟ دوّرت مابه جديد
    ودّي ألقى كلام أكبر من أشتاق لك. [4]
  • عامان .. مرا عليها يا مقبلتي
    وعطرها لم يزل يجري على شفتي
    كأنها الآن .. لم تذهب حلاوتها
    ولا يزال شذاها ملء صومعتي
    إذ كان شعرك في كفي زوبعة
    وكأن ثغرك أحطابي .. وموقدتي
    قولي. أأفرغت في ثغري الجحيم
    وهل من الهوى أن تكوني أنت محرقتي
    لما تصالب ثغرانا بدافئة
    لمحت في شفتيها طيف مقبرتي
    تروي الحكايات أن الثغر معصية
    حمراء .. إنك قد حببت معصيتي
    ويزعم الناس أن الثغر ملعبها
    فما لها التهمت عظمي وأوردتي ؟
    يا طيب قبلتك الأولى ..
    يرف بها شذا جبالي .. وغاباتي .. وأوديتي
    ويا نبيذية الثغر الصبي ..
    إذا ذكرته غرقت بالماء حنجرتي..
    ماذا على شفتي السفلى تركت ..
    وهل طبعتها في فمي الملهوب .. أم رئتي ؟
    لم يبق لي منك .. إلا خيط رائحة
    يدعوك أن ترجعي للوكر .. سيدتي
    ذهبت أنت لغيري .. وهي باقية
    نبعا من الوهج .. لم ينشف .. ولم يمت
    تركتني جائع الأعصاب .. منفردا
    أنا على نهم الميعاد .. فالتفتي. [5]

شعر عن الشوق للوطن

ويا وطني لقِيتُكَ بعد يأسٍ

كأني قد لَقِيتُ بك الشبابَا

وكلُّ مسافرٍ سيئُوبُ يومًا

إذا رُزقَ السلامةَ والإيابَا

ولو أني دُعيتُ لكنتَ دِيني

عليه أُقابل الحتمَ المُجابَا

أُديرُ إليك قبلَ البيتِ وجهي

إذا فُهتُ الشهادةَ والمَتابَا

وقد سبقَت ركائبيَ القوافي

مُقلَّدةً أزِمَّتَها طِرابَا

تجوبُ الدَّهرَ نحوكَ والفيافي

وتقتحمُ اللياليَ لا العُبابَا

وتُهديك الثناءَ الحُرَّ تاجًا

على تاجَيكَ مُؤتلِقًا عُجابَا. [6]

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار