شقيق علاء ولي الدين في ذكرى رحيله يكشف حقيقة عدم تحلل جثمانه

في الذكرى 21 لرحيله، كشف معتز شقيق الفنان علاء ولي الدين عن النصيحة التي تلقاها منه وغيرت مجرى حياته متحدثاً عن حقيقة الأنباء التي ترددت عن عدم تحلل جثمانه.

شقيق علاء ولي الدين يحيي ذكرى رحيله الـ 21

وفي تصريحات صحفية له، قال معتز ولي الدين إنه على مدار أكثر من 20 عاماً كان يحيي ذكرى وفاة شقيقه من خلال قراءة القرآن كل عام في رمضان وأداء فريضة العمرة له.

ولفت إلى أن فيلم الناظر هو أكثر ما يشعر أسرته بأن شقيقه ما زال موجوداً لذا يشاهدونه كل عام في ذكرى وفاته، مشيراً إلى أن أكثر الكلمات التي يتذكرها دائماً من شقيقه علاء ولي الدين هو الدعاء الذي ردده دائماً قائلاً: "اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك".

وكشف شقيق علاء ولي الدين، النصيحة التي تلقاها منه قبل وفاته وغيرت حياته بالفعل وهي:" بص لقدامك وما ترجعش لورا وخليك باصص لقدام وشوف أنت عاوز توصل لإيه وخليك طموح".

وأكد أن تلك النصيحة كانت سبباً في كونه ناجحاً حتى الآن في عمله، موجهاً له رسالة في ذكرى رحيله الـ 21، "وحشتنا ومفتقدينط دائماً".

شقيق علاء ولي الدين يكشف حقيقة عدم تحلل جثمانه

ورد شقيق علاء ولي الدين عن الأنباء التي ترددت على مدار السنوات الماضية عن عدم تحلل جثمان شقيقه الراجل مؤكداً أنها مجرد شائعات ولم تقم الأسرة بفتح قبره منذ وفاته

 ولفت إلى أن المشهد الذي يؤثر فيه بشدة من أعمال علاء ولي الدين هو مشهد زيارة الأب في فيلم الناظر داخل المستشفى

وأضاف أنه رغم مرور سنوات طويلة على رحيل شقيقه إلا أن الجمهور ما زال متعلقاً بأعماله للغاية ويعبرون عن حبهم له ويتواصل البعض منهم معه بشكل دائم، مؤكداً أن ذلك هو ما خفف عليه شعوره بافتقاد شقيقه

وأشاد بدعم الإعلامية سناء منصور لأسرة علاء ولي الدين خاصة والدته بعد رحيله، مشيراً إلى أن العائلة بأكملها ساندته ووقفت بجانبه بشكل كبير خلال السنوات الماضية.

وأوضح أن ذكرى شقيقه ستظل باقية طوال العمر خاصة أن الكثير من النجوم يحرصون على التواصل معه في هذا اليوم ويتذكرون العديد من المواقف الطيبة التي جمعتهم علاء ولي الدين

آخر مكالمة هاتفية لعلاء ولي الدين

ومن جهته، كشف الفنان أشرف عبد الباقي في لقاء سابق له مع الإعلامية إنجي علي عن تفاصيل المكالمة الهاتفية الأخيرة مع علاء ولي الدين قبل ساعات من وفاته.

ولفت إلى أنه حتى اليوم ما زال يعتبر علاء ولي الدين هو الصديق الأقرب بالنسبة له من الوسط الفني، لأنه لم يكن يمر يوماً دون أن يتحدثوا مع بعضهم البعض أو يذهبون للتصوير معاً مشدداً على أنها لم تكن صداقة عادية ولكن كانوا بمثابة عائلة

ولفت إلى أنه مع بداية أي عمل كان يقرر ذبح أضحية وهو ما تعلمه منه، ولفت إلى أنه قبل وفاته بيوم كان يوم العيد وتحدث معه وكان ذلك عقب يوم واحد من عودته من البرازيل، مشيراً إلى أن هذا كان خلال وقت عرض مسرحية " أما بابا ينام"، وكان من المفترض أن ينتهي من الذبح بعد صلاة العيد وينام قليلاً وبعد الانتهاء من المكالمة الهاتفية وجد شقيقه يهاتفه ليخبره أن علاء رحل.

يذكر أن الفنان علاء ولي الدين رحل عن عالمنا عام 2003 عن عمر ناهز 39 عاماً إثر مضاعفات مرض السكري الذي كان مصاباً به، بعد أن قدم العديد من الأعمال الكوميدية من بينها الناظر وعبود على الحدود وابن عز وحلق حوش وعدد من المسرحيات من بينها حكيم عيون والابندا، ووصل عدد أعماله إلى 148 عملاً بين المسرح والدراما والسينما