كورتني لوف تدافع عن جوني ديب وتروي تفاصيل إنقاذه حياتها

دافعت الفنانة الأمريكية كورتنى لوف عن الفنان جوني ديب على خلفية الأزمة القضائية بينه وبين زوجته السابقة آمبر هيرد والمنتظر صدور الحكم فيها قريباً.

كورتني لوف تدافع عن جوني ديب

وجاء دفاع كورتني لوف عن جوني ديب بعد أن قدم 3 أفراد شهادتهم بحق نجم فيلم قراصنة الكريبي في الاتهامات الموجهة له بضرب زوجته وإساءة معاملتها.

وتضمنت الشهادات وكيلة أعماله السابقة، ووكيل أعماله السابق، وصديق مقرب له، والذين أكدوا أنه يعاني مؤخراً من إدمان الكحول وغيور بجنون، إلا أن المغنية الأمريكية ذكرت موقفاً إنساني له معها.

وقالت لوف أن جوني ديب أنقذ حياتها يوماً بعد أن تناولت جرعة زائدة من المخدرات في عام 1995، مشيرة إلى أنه قام بإنعاشها حتى استفاقت مجدداً.

وأضافت في شهادتها التي نشرتها في فيديو عبر حسابها الشخصي على تيك توك، أنها كانت تعاني من خسارة مأساوية لزوجها كورت كوبين في هذه الفترة والذي توفي منتحراً عام 1994 عن عمر يناهز 27 عاماً بعد إنجاب طفلتهام الوحيدة فرانسيس.

كورتني لوف تروي موقفاً إنساني لجوني ديب مع ابنتها

وتابعت أن موقف جوني ديب الإنساني معها لم يتوقف على إنقاذ حياتها من الموت فقط، لكنه حرص على التواصل مع ابنتها في العديد من المناسبات وكتب لها رسالة بمناسبة عيد ميلادها الـ 13 خاصة أنها كانت تعاني من وفاة والدها وإدمان والدتها للكحول.

وأشارت الممثلة الأمريكية أن رسالة جوني ديب لابنتها كانت من 4 صفحات لدعمها ولم تكن تعلم أنه نجم معروف في ذلك الوقت.

وواصلت رواية تفاصيل علاقة جوني ديب بها، مشيرة إلى أنه أرسل سيارة ليموزين لابنتها لكي تقلها من المدرسة إلى منطقة بحر الكريبي هي وجميع صديقاتها، كما أعطاها مرارا مقعدا خاصا في العروض الأولى وكتب اسمها عليه.

واختتمت حديثها بأن ابنتها تذكر دائماً بأن جوني ديب أنقذ حياتها، مشيرة إلى أنها تتعاطف مع آمبر هيرد في حال كانت محقة، مناشدة بإتمام التحقيقات للتأكد ما إذا كانت طليقة جوني ديب تسعى لمكاسب شخصية من وراء الاتهامات الموجهة له.

أزمة جوني ديب وآمبر هيرد أمام القضاء

يواجه ديب البالغ من العمر 58 عامًا، حاليًا زوجته السابقة آمبر هيرد صاحبة الـ 36 عامًا، في محكمة فيرجينيا في قضية تشهير بقيمة 50 مليون دولار (39 مليون جنيه إسترليني).

ويقاضي جوني ديب طليقته بعد أن زعم أن اتهاماتها بالإساءة ضده باطلة، وإنه يقاضيها بتهمة التشهير بسبب مقال نشرته عام 2018 في صحيفة واشنطن بوست، والذي يقول محاموه إنه يشير كذبا إلى أنه أساء إليها جسديًا وجنسيًا.