جوني ديب يكشف تفاصيل صادمة في الجولة القضائية الجديدة ضد آمبر هيرد

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 13 أبريل 2022
جوني ديب يشكف تفاصيل صادمة في الجولة القضائية الجديدة ضد أمبر هيرد

بدأت جولة جديدة في محاكمة النجم العالمي جوني ديب أمام زوجته السابقة النجمة آمبر هيرد في قضية تشهير رفعها ديب ضد هيرد بقيمة 50 مليون دولار.

تفاصيل المحاكمة القائمة بين جوني ديب وآمبر هيرد

وحضر النجمين أول المرافعات بينهما سراً بعيداً عن أعين الإعلام، وذلك بعد أن أمر القاضي بيني أزكارات نوابه بوقف تحويل الإجراءات إلى مادة إعلامية.

وظهر في شريط داخلي من المحاكمة، كل من جوني ديب جالسًا على جوانب متقابلة من قاعة المحكمة، ويرتدي بدلة رمادية، بينما ترتدي هيرد، 35 عامًا، سترة سوداء وبلوزة بيضاء، كما أصدر القاضي أمرًا يمنع أيًا من الطرفين من إعطاء التوقيعات مع المعجبين.

وسبب دعوى جوني ديب ضد آمبر هير هو مقال رأي الذي نشرته في عام 2018 في صحيفة واشنطن بوست، واصفة نفسها بأنها "شخصية عامة تمثل العنف المنزلي".، حيث يقول ديب إن المقال تشهيري وخرج عن مساره المهني.

وقالت كاميل فاسكيز، محامية جوني ديب، للمحلفين إن هيرد كانت المعتدية طوال العلاقة، وأنها قامت بتكوين دور لنفسها كضحية، بمجرد أن طلب منها جوني ديب الطلاق في محاولة "لتجنب الإذلال".

ووصفتها بأنها مهووسة بصورتها العامة". "تعيش وتتنفس هذا الدور منذ سنوات وتستعد لتقديم أداء حياتها"، وبدلاً من ذلك، زعم محامو هيرد أن الممثلة تعرضت لمضايقات عاطفية ولفظية وجسدية على يد ديب.

كما اتهم محامي جوني ديب، زوجته السابقة آمبر هيرد بتلفيق وتزييف دعاوى عنف منزلي ضده من أجل تحسين وتعزيز مسيرتها المهنية.

وأوضح المحامي أن لديه دلائل تشير إلى أن كل ادعاءات آمبر هيرد مجرد كذبة، بما يشمل الاعتداء عليها من رقبتها وإلقائها تجاه الحائط، وخنقها ولكمها.

تدور هذه المحاكمة حول هدف وحيد وهو تبرئة اسم جوني ديب من ادعاءات كاذبة وفظيعة على حد وصفه.

انفصال جوني ديب وآمبر هيرد

 هذا التحرك القضائي ليس الأول في قضية انفصال جوني ديب وآمبر هيرد، وإنما منذ إعلان انفصالهما في عام 2016، فإن جوني ديب وآمبر هيرد يجتمعان دائماً في ساحات القضاء ويتبادلان الاتهامات.

علاقة جوني ديب وآمبر هيرد واحدة من بين العلاقات التي شغلت الرأي العام لفترة طويلة، ووصل النزاع فيها إلى ساحات القضاء، وتبادل الثنائي القضايا التي تنوعت ما بين قضايا تشهير وأخرى خاصة بالتعدي، وكان جوني ديب قد نجح في كسب تعاطف الجميع بعد تسجيل صوتي مسرب نشرته صحيفة الديلي ميل، تعترف فيه آمبر هيرد بأنها هي من قامت بضرب زوجها السابق، وقامت بقذفه بالآواني والمزهريات في المنزل.