كيت ميدلتون تنضم لعائلتها في المنزل لأول مرة منذ أسابيع

  • تاريخ النشر: الأحد، 11 فبراير 2024
كيت ميدلتون تنضم لعائلتها في المنزل لأول مرة منذ أسابيع

انضمت كيت ميدلتون أميرة ويلز إلى عائلتها للمرة الأولى منذ أسابيع داخل منزلهم في ساندرينغهام، نورفولك، وذلك بعد فترة تعافي قصيرة قضتها في أديلايد كوتج Adelaide Cottage في وندسور، عقب خروجها من المستشفى منذ أيام.

الحالة الصحية لكيت ميدلتون

وأكدت مصادر ملكية مقربة، أن أميرة ويلز أصبحت في حالة صحية جيدة منذ خروجها من المستشفى الأيام السابقة، وأنها على وشك استعادة قدرتها الصحية بالكامل خلال الأسابيع المقبلة.

وأكد مصدر ملكي لمجلة PEOPLE قائلاً: "كيت ميدلتون تسترد صحتها بشكل جيد، لقد كانت تحاول تغيير المشهد وستكون قادرة على التعامل مع الأمور بسهولة في نورفولك فيما يستمتع الأطفال بالهدوء مع ويليام".

وبهذا الانتقال ستكون أسرة ويلز قريبة للغاية من الملك تشارلز، الذي يتواجد حالياً هو الآخر في ساندرينجهام بعد عودته إلى هناك يوم الثلاثاء وسط تشخيص إصابته بالسرطان.

العملية الجراحية

أعلن قصر كنسينغتون خلال الشهر الماضي، أن أميرة ويلز خضعت "لجراحة مخطط لها مسبقاً في البطن داخل عيادة لندن، وأكد البيان أنه من غير المرجح أن تعود إلى مزاولة مهامها العامة إلا بعد عيد الفصح".

وبعد انتهاء الجراحة تابع البيان: "الجراحة كانت ناجحة، ومن المتوقع أن تبقى أميرة ويلز في عيادة لندن لمدة تتراوح بين 10 إلى 14 يوماً، قبل أن تعود إلى بيتها لمواصلة تعافيها، وهي تأمل أن يدرك الجمهور رغبتها في الحفاظ على أكبر قدر ممكن من طبيعة الحياة الهادئة لأطفالها، وأن يتفهم رغبتها في أن تظل معلوماتها الطبية الشخصية خاصة، ولذلك، لن يقدم قصر كنسينغتون في لندن تحديثات حول التطور الذي أحرزته صاحبة السمو الملكي إلا عندما تكون هناك معلومات جديدة مهمة يمكن مشاركتها".

جراحة كيت ميدلتون

على صعيد آخر قام الأمير ويليام، 41 عاماً، بتعيين موظفين جدد في قصر كنسينغتون في لندن، حيث قام بتعيين دبلوماسي سابق في منصب السكرتير الخاص به، وهو  إيان باتريك – الذي عمل سابقاً كمستشار جيوسياسي لوزارة الخارجية والكومنولث والتنمية، وتأتي هذه الخطوة بعد أيام قليلة من رجوع أمير ويلز لمزاولة نشاطه العام بعد انقطاع فترة للعناية بزوجته بعد العملية.

العائلة المالكة البريطانية في 2024

لقد كانت بداية العام الجديد 2024 صعبة بشكل خاص على العائلة المالكة في بريطانيا، في 16 يناير، خضعت أميرة ويلز، 42 عاماً، للعلاج في المستشفى لمدة 13 يوماً بعد إجراء عملية جراحية في البطن، مما دفع الأمير ويليام إلى الانسحاب المؤقت من الخدمة العامة لرعاية كيت وأطفال الزوجين الثلاثة، الأمير جورج، 10 أعوام، والأميرة شارلوت، 8 أعوام، والأمير لويس، 5 أعوام.

وقال قصر كنسينغتون في لندن في 17 يناير/كانون الثاني إن الأميرة كيت "من غير المرجح أن تعود إلى مهامها العامة إلا بعد عيد الفصح" بناءً على التوجيهات الطبية الحالية، وقال صديق مقرب للعائلة إن الأمير ويليام "يعمل بالفعل" في البيت ويقوم على شؤون أطفاله بنفسه.

بالتزامن مع عملية كيت ميدلتون، خضع الملك تشارلز الثالث أيضاً لعملية جراحية في البروستاتا لعلاج التضخم -غير الخبيث- وبعد خروجه من المستشفى بالفعل، تم اكتشاف إصابته وتشخيصه بالسرطان بعد أيام قليلة من الجراحة، لتزيد أعباء ومسؤوليات الأمير ويليام الذي اضطر للعودة لمزاولة نشاطاته المعطلة.

الأمير هاري ترك زوجته ميغان ماركل لمدة يومين فقط، هي مدة الرحلة إلى لندن، حيث قضى هناك يوماً واحداً للاطمئنان على صحة والده الذي حرص على إبلاغه مثل شقيقه بتشخيص إصابته بالسرطان قبل إعلان الأمر للعامة، وأكد الملك البريطاني أن سبب كشف تفاصيل مرضه هو الحد من إثارة التكهنات حول حالته الصحية، فضلاً عن تقديم الدعم لجميع مرضى السرطان حول العالم.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار