نادين نجيم تكشف لأول مرة عن تفاصيل اليوم المأساوي: لم أشاهد إلا الدماء

  • تاريخ النشر: الأحد، 29 نوفمبر 2020
نادين نجيم تكشف لأول مرة عن تفاصيل اليوم المأساوي: لم أشاهد إلا الدماء

أزاحت نادين نجيم الستار لأول مرة عن تفاصيل الحادث المأسوي الذي تعرضت له أثناء انفجار مرفأ بيروت والذي وقع 4 أغسطس الماضي ونتج عنه آلاف القتلى والجرحى. 

نادين نجيم تروي تفاصيل إصابتها بحادثة انفجار بيروت 

خلال مقابلة تلفزيونية لها دخلت نادين في حالة من البكاء أثناء تذكرها ما حدث لها قائلة: "أصيبت شفتي العليا بجرح كبير وغائر وأيضا عيناي وحاجبي ولم أشاهد سوى دماءً ولم أكن أعي شئ من شدة الصدمة، وحياتي كنادين كانت كالمحك وبخطر حقيقي" 

وتابعت: "ذهبت للمستشفى لا أعرف كيف ولكن الطبيب قالي إنه يتوجب إجراء جراحة وأن الأمر لا يتم في عيادة التجميل، لم يكن بيدي شيء استسلمت لذلك وحتى الآن دموعي لم تجف من هول ما رأيته حزنًا وأسفًا وخوفًا" 

ونشرت نادين نجيم مقطع فيديو، من مقابلتها التليفزيونية مع الإعلامي مالك مكتبي، وعلقت عليها: "سلامة قلب كل الجرحى والله يرحم الشهداء ويساعد كل حدا اتضرر يلي صار كان كتير صعب وقاسي وضد الإنسانية و4 آب ما خلصت هيداك النهار، لن ننسى انفجار بيروت".

يُذكر أن نادين نجيم أجرت عمليتين جراحيتين وأوضحت أن الطبيب قام بتقطيب جروحها بأقل الخسائر الممكنة، على حد وصفها حينها. 

نادين نجيم تكشف لأول مرة عن تفاصيل اليوم المأساوي: لم أشاهد إلا الدماء

وكانت نادين نشرت صورة لها بعد تعرضها لإصابات بالغة جراء انفجار بيروت في شهر أغسطس الماضي، مع تأكيدها على عدم استخدامها فلتر لتحسين صورتها. 
وكتبت نجيم عبر حسابها على موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، قائلة: "No filter ! It’s just me ، شكراً يا رب على كل شيء، وأنا ممتنة كتير، وإيجابية كتير، وبعدني بحب الحياة".

وتابعت: "كل لحظة بقول نشكر الله، لأن الحياة بعدا قدامنا، ولازم نعيشها صح طالما الله كاتب لنا عمر".

نادين نجيم: الدراما السورية ليست سبب نجاحي

وفي سياق مختلف، أعربت نادين نجيم نسيب، عن انزعاجها وغضبها من حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وإرجاعهم نجاح أعمالها الفنية إلى اشتراك بعض النجوم السوريين معها، أو جنسيات أخرى، دون ذكر أي مجهود شخصي لها كونها بطلة هذا العمل الفني، وبالتالي فستكون سبب نجاحه. 

وعبر حسابها الشخصي على إنستجرام كتبت نادين: “صباح الخير… متل العادة كل ما بيكون عندي عمل جديد بسمع هون وهون نفس الأسطوانة “لو ما جماعتنا ولو ما فلان ولو ما السوريين، مضيفة: “على أساس أنا اللبنانية الوحيدة يلي اشتغلت مع جماعتكم!”. 

وأضافت: “كتار اشتغلوا بس الفرق انه مش الكل حصد نفس النجاح لانه بكل بساطة تعبي وجهدي خلال هل السنين وموهبتي هني من صنع ربي ونعمة من ربي وطموحي وإصراري على النجاح بيرجع لمجهود شخصي وهيدي المهنة بتساع الكل وما بكمّل غير القوي وما بينجح غير الشاطر”. 

وأكملت: “وشكراً على كل حال لكل حدا مرء بحياتي لانه النجاح بده دعم وبده فريق وبده شركة محترمة وبده كمان شريك ناجح بفتخر بكل انسان اشتغلت معه من أصغرهم لأكبرهم ومن فنيين ومن فنانين”. 

وتابعت: “مع الأسف بعد في ناس بتفكر انه في حدا بالغصب بيقدر يصنع نجاح حدا اذا ما كان بيستاهل، ولو كانت الحياة بهل السهولة كانت كل الناس نجحت بكافة المجالات! الفرص بتجي للكل وحده الشاطر الذكي يلي بيقدر يترك بصمة خاصة ونجاح مستمر والحمدالله على كل شيء أتمنى يكون كلامي نقطة تنهي هل جدل المستمر يلي ما إله أي طعمة غير يخلق حساسيات ومشاكل بين الناس!” 

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار