مسلسل "أثينا" الحلقة 7: منع نادين من تغطية الحروب

شهدت الحلقة السابعة من مسلسل أثينا تطورات مثيرة مع استمرار نادين في البحث عن هوية شخصية "أثينا"، بينما تمكن هشام من فتح "هارد" الكمبيوتر الخاص بمحمود ليجد تسجيلات صوتية تحمل معلومات غامضة.  

تفاصيل الحلقة السابعة من مسلسل أثينا 

كما كشف سامح سند أن والد آدم لم يلق حتفه في حادث سير عادي، بل انتحر عمداً، وهو ما زاد من غموض الأحداث، من جانبها، واجهت نادين شخصية "أثينا" بحقيقة تسببه في انتحار محمود ومي وآدم، لكنه فاجأها بإرسال مقطع فيديو لمي أثناء شجارها مع والدها، مما قلب الموازين.

 

في الوقت نفسه، تم تسريب نتائج تحاليل مي، التي أظهرت تعاطيها مواد مهدئة تسبب الهلاوس إلى مجموعة من اليوتيوبرز المهتمين بحوادث الانتحار داخل الجامعة، مما أثار المزيد من الجدل.  

وفي تصاعد درامي آخر، اكتشفت نادين أن والدها كان يعامل شقيقتها معاملة سيئة أثناء فترة غيابها لتغطية الحرب، بينما أبلغها زميلها أنها لن تعود للعمل في التغطيات الحربية؛ بسبب عدم تعافيها من الحادث الذي تعرضت له، واختتمت الحلقة باتفاق داليدا مع أثينا على الانتقام من ياسمين.  

أحداث مشوقة في الحلقة السادسة

 أما في الحلقة السادسة من مسلسل "أثينا"، خضع آدم للتحقيق من قِبل الجامعة بعد تسريب فيديو له يعترف فيه بسرقة الامتحانات، في حين استعانت إيمان السعداوي بهشام لمعرفة طبيعة الاختراق الإلكتروني الذي تعرض له نظام الجامعة، مقابل منحه شهادة التخرج، وكشفت التحقيقات أن آدم هو المسؤول عن عملية الاختراق، ليتم إيقافه عن الدراسة حتى انتهاء التحقيقات.  

في تطور صادم، تعرض آدم لحادث سيارة أدى إلى وفاته، بينما قامت وفاء بالتعاون مع صلاح يزن بحذف نتائج تحاليل مي من مستشفى صلاح، والتي أثبتت تعاطيها أدوية مسببة للهلاوس، وخلال الأحداث، تزايدت شكوك نادين حول هوية "أثينا"، حتى أن مروان اتهمها بأنها قد تكون أثينا نفسها، وانتهت الحلقة بوصول نادين إلى قناعة بأن "أثينا" يمثل فلتراً للبشر، يقرر من يستحق العيش ومن لا.  

أبطال مسلسل "أثينا"  

يشارك في بطولة المسلسل نخبة من الفنانين، من بينهم: ريهام حجاج، سوسن بدر، أحمد مجدي، نبيل عيسى، محمود قابيل، سلوى محمد علي، ميران عبد الوارث، شريف حافظ، تامر هاشم، علي السبع، جنا الأشقر، جايدا منصور، ودونا إمام.

المسلسل من تأليف محمد ناير وإخراج يحيى إسماعيل، ويتكون من 15 حلقة، يناقش مسلسل "أثينا" قضية تطور التكنولوجيا في المجتمع الحديث، وتأثيرها على نفسية الإنسان، محذراً من خطورة المد التكنولوجي وما قد يترتب عليه من تداعيات اجتماعية ونفسية معقدة.