أحمد خميس يتلقى رسائل عن أسرته بعد البحث عنهم سنوات وينهار باكياً

  • تاريخ النشر: الأحد، 03 ديسمبر 2023
أحمد خميس يتلقى رسائل عن أسرته بعد البحث عنهم سنوات وينهار باكياً

دخل الإعلامي الإماراتي أحمد خميس في نوبة بكاء بسبب استمرار بحثه عن أهله طوال سنوات وفشله في العثور عليهم، إلا أنه كشف عن بعض التطورات وبعض الرسائل التي تلقاها من البعض حول تفاصيل تخص أسرته.

أحمد خميس يدخل في نوبة بكاء بسبب أسرته 

ونشر أحمد خميس فيديو عبر حسابه الشخصي على تطبيق إنستغرام يبكي فيه متحدثاً عن المشاعر المتداخلة التي يشعر بها، موضحاً أن هذا الفيديو موجهاً لأسرته إذا كان أحد منهم يتابعه.

ولفت أحمد خميس أنه تلقى رسالة من أحد الأشخاص تخص تفاصيل عن عائلته لكن هذا جعله يشعر بالخوف والعديد من المشاعر التي لا يستطيع وصفها موضحاً أنه كان يرغب في لقائهم طوال حياته لكنه اكتشف حاجته لفترة لتهيئة نفسه لهذا الأمر.

وكتب أحمد خميس على الفيديو: "صورت هذا الفيديو لأهلي إذا كانوا فعلاً موجودين ويتابعوني، أريد أقولكم أرجوكم لو كنتوا فعلا عائلتي أرجو أنكم تثبتون لي هالشي .. وانا أوعدكم أن أتواصل معاكم .. بس بعد فترة لأني أحتاج أتقبل هالموضوع في البداية".

وأوضح أن هناك الكثيرين ممن تواصلوا معه الفترة الأخيرة حول عائلته، وعرض نص إحدى هذه الرسائل: "أنا أحد من أهلك إذا كنت تدور على عيلتك"

واعتذر أحمد خميس لجمهوره بسبب نوبة البكاء التي دخل فيها، قائلا:  سامحوني ما كنت أريد أبكى قدامكم لكن خلال الفترة الماضية تواصلوا معي الكثيرين عن طريق الرسائل ، وكان المحتوى عن عائلتي .. ومثل ما تعرفون أنا مجهول النسب وكنت وما زلت أحلم أني التقي بأهلي وأتعرف عليهم .. كنت دايماً أحس أني مستعد أشوفهم والتقى بهم بس فجأة اكتشفت ان مشاعري كانت عكس توقعاتي ، حسيت بالخوف وينتابني مشاعر غريبة صعب إني أوصفها لكم".

وأكد أن مشاعره متضاربة تجاه موضوع أسرته وسوف يكشف عن التفاصيل كاملة خلال أيام: "ما أقدر أعبر عن شعوري في هذه اللحظة وأنا أكتب هالكلام وعن كمية مشاعري المتضاربة اتجاه موضوع عائلتي ،وأكيد راح أقولكم كل شيء بعد كم من يوم، لكن حاليا أحاول أركز على مجالي وشغلي".

قصة أحمد خميس وأسرته

يذكر أن أحمد خميس كشف من قبل عن قصة فقدانه أسرته وصعوبة العثور عليهم رغم مرور سنوات وهو ما تسبب في بكائه في العديد من اللقاءات التلفزيونية وعبر الفيديوهات التي نشرها عبر حساباته الشخصية.

 وعند توجيه سؤال إلى أحمد خميس عن أسرته قال: "أتذكر بداية طفولتي"، لكنه بدأ في البكاء ولم يستطع مواصلة الحديث معتذراً عن عدم قدرته على الحديث.

وأشار إلى أنه يشعر بالغضب بسبب تكرار سؤال عن عائلته، قائلاً: "لمتى أسأل نفسي أهلي موجودين أم لا؟ لأن في أوقات أو ما بكذب عليكم دائماً أفكّر فيهم وكل يوم أقول في يوم من الأيام بيشوفوني أهلي إذا عايشين ويحسون لوهلة أنهم غلطوا أو على الأقل بدّي اعرف إذا هم متوفون عسى أكمل حياتي، هم بالنسبة لي أصلا متوفون لأني ما شفتهم ولا أعرف أشكالهم".

وكان أحمد خميس نشأ في دار زايد للرعاية الأسرية، وأحب التمثيل منذ أن كان في التاسعة من عمره وشارك في عرضه الأول في عام 2003، وتعرض في بعض الأوقات للهجوم من قبل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي للحديث عن موضوع أسرته ونشأته يتيماً، وهو ما دفع الإعلامية مي العيدان للدفاع عنه من قبل بعد أن وصفه البعض بـ "اللقيط" معلقة: "أنت ما تحبه لكن لا تسبه".، مؤكدة أن الأمر مشين ويتعدى الإساءة لشخص ويصل إلى سب عائلة بأكملها مطالبة من يكرهه بعدم متابعته بدلاً من تعمد الإساءة إليه بسبب نشأته.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار