تكبير الأرداف

        في وقت تطمح فيه النساء للحصول على جسد منحوت ورشيق، فإنهن يتطلّعن دوماً لأرداف بارزة ومميزة، لا سيما من يعانين من صغر حجم المؤخرة، فيبحثن عن طريقة لتكبير الأرداف. 

 

 

- التمارين السويدية: واحدة من وسائل تكبير المؤخرة وحرق الدهون في الجسد والأرداف، وزيادة الكتلة العضلية. استمتعي يومياً بحصة وافية من التمارين السويدية، لا سيما تلك التي تركز على الجزء السفلي من الجسد، وسترين بنفسكِ كيف زاد حجم المؤخرة، لا سيما إن قمتِ بها وأنتِ تشدّين عضلات المؤخرة جيداً.

 

- رفع الأثقال: وتحديداً الأثقال التي تتطلّب منكِ التركيز على الجزء السفلي. لا نعني بالأثقال تلك المحمولة على الكتفين بالضرورة، بل حتى تلك التي تتوفر في نوادي اللياقة على هيئة كرسي مربوط فيه ثقلين، فتعتمدين بالتالي على عضلات المؤخرة والأفخاذ لإزاحة هذين الثقلين للخارج وتقريبهما للداخل.

 

- الركض مع رفع الرجلين للأعلى: امضي راكضة بأقصى ما تستطيعين، وبانتظام شبه يومي، مع رفع قدميكِ للأعلى وأنتِ تركضين، بحيث تكون المؤخرة في وضعية مدفوعة للخارج ومشدودة في الوقت ذاته. بوسعكِ السيطرة على هذه الحركة عند الركض على جهاز التريد ميل على وجه التحديد. تعد هذه من أنجح وسائل تكبير الأرداف.

 

- الزحف على المؤخرة: ما يعدّ تمريناً رياضياً أيضاً. ازحفي على مؤخرتكِ واعتمدي على عضلاتها لتسهيل حركتكِ، ولا تعتمدي على يديكِ أو أطراف قدميكِ. اجعلي التركيز كاملاً على منطقة الأرداف وكررّي الأمر يومياً. بوسعكِ فعل هذا التمرين خلال مشاهدتكِ للتلفاز، وستحصلين على نتيجة مثالية إن أردتِ تكبير الأرداف.

 

- صعود الأدراج: لا سيما حين تشدّين المؤخرة فيما أنتِ تمضين نحو الأعلى. اجعلي جسدكِ مستقيماً أثناء الصعود ولا تجعليه متأرجحاً، حتى لا يتم الاعتماد على أجزاء أخرى غير السفلية. شدّي ردفيكِ واصعدي مراراً عبر الأدراج ولا تعتمدي على المصعد إن أردتِ مؤخرة منحوتة وإن رغبتِ بتكبير الأرداف.

 

- حركة الـ "كك باك": لا تقتصر هذه الضربة التي تصوّبينها عبر رجليكِ تباعاً للخلف، على حصة التمارين، بل افعلي هذه الحركة كلما وجدتِ ذاتكِ تقفين لانتظار الميكرويف حتى يسخن وجبتكِ أو عند وقوفكِ لمتابعة نشرة الأخبار على عَجَل أو عند انتظار فراغ طفلكِ من استخدام دورة المياه. استغلي أوقات فراغكِ لضرب رجلكِ بقوة للخلف، ما سيفضي بدوره لتكبير المؤخرة.

 

- الغذاء: تناولي الأغذية الغنية بالبروتينات؛ ذلك أنها مسؤولة عن بناء كتلتكِ العضلية وتكبير المؤخرة. اعتمدي حصة ولو بسيطة من اللحوم الحمراء يومياً، وإن أردتِ مزيداً من الكتلة العضلية، فلا بأس من تناولها بعد أدائك التمارين الجسدية. اجعلي خيارتكِ الغذائية طبيعية وصحية من قبيل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.

 

- النوم: لا توجد طريقة مثالية للنوم في هذه الحالة، بيد أن الأهم هو الحصول على قسط كافٍ من النوم؛ ذلك أن عملية تجديد الخلايا وبناء الكتلة العضلية وتعزيز الكتلة العظمية تتم خلال النوم. لذا، احرصي على أخذ قسط كافٍ من النوم يومياً، لا سيما بعد أدائكِ التمارين الرياضية مساءً، إن أردتِ تكبير الأرداف.

 

- الجلوس: ثمة طريقة معينة للجلوس، من شأنها شد المؤخرة وتكبيرها. اجلسي على ردفيكِ ومدّي رجليكِ للأمام وبطريقة مشدودة، ومن ثم حاولي الزحف قليلاً والتحرّك يمنة ويسرة طوال الوقت. بذل النشاط الجسدي من خلال هذه الطريقة يعمل على شدّ المؤخرة ونحتها وبناء كتلة عضلية فيها. 

 

- الجراحة: واحدة من الطرق الحاضرة على الساحة بقوة حالياً، وتعدّ معقولة التكلفة مقارنة بغيرها من جراحات تجميلية. ويتم فيها حقن المؤخرة بالدهون التي تزيد من حجمها وتجعل منها منحوتة بالهيئة التي اخترتها قبل العملية. بالوسع أخذ دهون من الجسد نفسه، أو حقن دهون خارجية في المؤخرة، لتكبير الأرداف.

 

- الفيلر الذي تستخدم فيه مواد نفطية هلامية: والذي تستخدمه كثيرات من دون الخضوع لجراحة لدى طبيب موثوق به، ما يفضي في مرات لتشوّهات. لذا، إن أردتِ الحصول على فيلر (وإن كان معرّضاً للذوبان بعد عامين تقريباً) فاستعيني بخبرات جرّاح تجميل مقتدر. 

 

- السيليكون: بالوسع عمل حشوة سيليكون في المؤخرة لتكبيرها، وهو ما يتم بطريقة جراحية. لا بد من اختيار جراح محترف في هذه الحالة؛ لئلا تتعرّض حشوة السيليكون للتحرّك أثناء الجلوس أو النوم أو التركيز على المؤخرة في النشاط الجسدي.