كيم كارداشيان بالقناع مجدداً: إطلالة درامية تثير الجدل

  • تاريخ النشر: الأحد، 19 أكتوبر 2025 زمن القراءة: 3 دقائق قراءة
كيم كارداشيان بالقناع مجدداً: إطلالة درامية تثير الجدل

في لحظة جديدة من لحظات الجدل والدهشة التي اعتادت أن تصنعها، عادت نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان لتكون محور الحديث العالمي بعد ظهورها اللافت في حفل Academy Museum Gala 2025 الذي أقيم في مدينة لوس أنجلوس.

كيم كارداشيان تثير الجدل مرة أخرى 

هذه المرة، اختارت كيم إطلالة درامية من دار الأزياء Maison Margiela بتوقيع المصمم Glen Martens من مجموعة الكوتور لربيع وصيف 2025، لتؤكد أن الجرأة لا تزال السلاح الأقوى في بناء صورتها البصرية.
الإطلالة التي أثارت ضجة واسعة تميّزت بفستان بلون النيود، منسجم تماماً مع لون بشرتها، وبتصميم متقن يجمع بين الهيكل الكلاسيكي والتفاصيل المستقبلية، إلا أن العنصر الأكثر إثارة كان القناع الذي غطّى وجهها بالكامل تقريباً، تاركاً مساحة ضيقة للعينين فقط، وبرّرت كيم هذا الاختيار بقولها إنه “يشبه ما تنتجه علامتها التجارية Skims”، في إشارة إلى التشابه في فكرة “الجلد الثاني” التي تقوم عليها منتجاتها.
ورغم تغطية ملامحها بالكامل، فإن كيم كشفت لاحقاً أنها خضعت لتصفيف شعر ومكياج كامل تحت القناع، مؤكدة أن التحضير لهذه الإطلالة لم يكن عشوائياً كما ظن البعض، بل تمّ بعناية تامة.

إطلالة كيم كارداشيان تثير الجدل

وأضافت في تصريحاتها لمجلة Variety: “كنتُ قد أنهيت تسريحة شعري ومكياجي بالكامل، لكنني قررت ارتداء القناع في اللحظة الأخيرة. حتى خبير التجميل الخاص بي الذي جاء خصيصاً من نيويورك إلى لوس أنجلوس لم يبدُ سعيداً بالقرار”.
هذه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها كيم إلى استخدام القناع كعنصر صادم في إطلالتها، إذ سبق أن ظهرت في Met Gala 2021 مرتدية زياً أسود يغطي جسدها ووجهها بالكامل، في مشهد أثار حينها جدلاً واسعاً وفسّره النقاد كبيان فني حول فقدان الهوية في زمن الشهرة.

إطلالة كيم كارداشيان المثيرة للجدل عام 2021

وبعودتها إلى هذه اللغة البصرية في 2025، تؤكد كارداشيان أن الغموض أصبح جزءاً من أسلوبها في التواصل مع الجمهور وصناعة التريندات.
اللافت في هذه الإطلالة أيضاً كان العقد الضخم المرصّع بالزمرد الأخضر الذي زيّن عنقها، مانحاً اللوك لمسة من الفخامة الملكية.
وبينما اعتبر البعض أن المجوهرات بدت ثقيلة مقارنة بطابع القناع البسيط، رأى آخرون أنها أضافت توازناً ذكياً بين الغموض والرفاهية، لتُبرز مهارة كيم في توظيف التفاصيل لخلق تأثير بصري مثير.
خلال مرورها على السجادة الحمراء، ساد الارتباك بين المصورين والحضور الذين لم يتعرّفوا في البداية على الشخصية التي تختبئ خلف القناع، إلى أن تبيّن أنها كيم كارداشيان، لتتحول العدسات نحوها وتبدأ موجة من التعليقات عبر وسائل الإعلام العالمية.
ووصفت مجلة Vogue ظهورها بأنه “أحد أكثر الإطلالات درامية في الحفل”، فيما كتب موقع The Cut قائلاً: “كيم تعرف تماماً كيف تحوّل لحظة عابرة إلى عنوان عالمي”.
وفي الوقت الذي انتقد فيه بعض المتابعين لجوءها المتكرر إلى الإطلالات الغامضة كوسيلة لجذب الانتباه، رأى آخرون أن ما فعلته يُعد درساً في التسويق الذاتي الذكي.
إذ نجحت من خلال هذا الظهور في دمج الموضة بهوية علامتها Skims، دون إعلان مباشر، عبر القناع الذي أعاد إلى الأذهان فلسفة منتجاتها القائمة على البساطة والراحة واللون الطبيعي.
أما على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تباينت ردود الفعل بين الإعجاب والدهشة، كتب أحد المعجبين على منصة “إكس”: “كيم لا تبتكر الموضة فحسب، بل تصنع سرديات جديدة عنها”، بينما غرّد آخر مازحاً: “حتى وهي مختفية خلف قناع، تظل تعرف كيف تسرق الأضواء”، وسرعان ما تصدّر اسمها قائمة الترند خلال ساعات قليلة من الحفل.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار