نحت الجسم بالفيزر

تحتاج بعض حالات السمنة أو التي تعاني من زيادة في منطقة محددة من الجسم وترغب بالتخلص منها دون اللجوء إلى الرياضة أو الدايت إلى تدخل تجميلي للحصول على القوام المطلوب، وهناك تقنية حديثة بجهاز فعال لذلك، وهو نحت الجسم بالفيزر، فما هو الفيزر وما هي عملية نحت الجسم به؟

عملية نحت الجسم بالفيزر

تعتمد عملية نحت الجسم على التخلص من الدهون الزائدة في المناطق المختلفة منه، لذا فإن جهاز الفيزر يقوم على شفط الدهون من منطقة معينة من خلال تضخيم اهتزازات الموجات فوق الصوتية لتكسير الخلايا الدهنية وتفكيكها. ^[1]  

تمتاز التقنية بالموجات فوق الصوتية أنها آمنة طبياً، كما أن الفيزر من الطرق اللطيفة والدقيقة في إزالة الدهون، فهو يستهدف الخلايا الدهنية فقط ولا يؤثر على الأنسجة المحيطة بها، كما يتم شفط الدهون بعد تكسيرها وتفكيكها باستخدام تقنيات معينة للتخلص منها في تلك المنطقة وسحبها من تحت الجلد. ^[1]

الفيزر رباعي الأبعاد لنحت الجسم

الفيزر رباعي الأبعاد هو تقنية متطورة عن الفيزر العادي، والتي توفر نحت الجسم بطريقة أسهل يتم توجيهه بدقة أكبر لنحت المناطق الكبيرة والصغيرة، ونتائج مناسبة مع إحداث عدد أقل من الشقوق، وتعتبر هذه التقنية أفضل لأنها تعطي نتائج أسرع ومدة تعافي أقل. ^[2]

إلى جانب هذا فإن تقنية الفيزر رباعي الأبعاد تطبق على عمق أقل، وبالتالي تنخفض أكثر معها احتمالية إصابة أو تلف الخلايا المحيطة والأنسجة حول الخلايا الدهنية المستهدفة، من هنا جاءت ميزاتها في كونها أعلى دقة من الفيزر العادي. ^[2]

مميزات نحت الجسم بالفيزر

عند مقارنة عملية نحت الجسم بالفيزر بنحت الجسم أو شفط الدهون بالطريقة التقليدية، فإننا سنتعرف إلى أهم ميزات الفيزر: ^[1]

• إجراء أكثر دقة مقارنة بالنحت العادي أو التقليدي للجسم.
• غير مخصص من أجل إزالة الدهون الكبيرة، لذا فهو إجراء مناسب وممتاز في حالات تحديد ونحت الوجه مثلاً.
• تكون فترة التعافي أقل إيلاماً وأسرع من شفط الدهون التقليدي.
• لن يُحدد الفيزر شكل الجسم كاملاً، ولكنه قادر على نحت بعض المناطق بتأثير واضح.

فوائد نحت الجسم بالفيزر

توفر تقنية الفيزر لنحت الجسم وشفط الدهون الفوائد التالية: ^[3]   

• التقليل من احتمالية حدوث تشوهات نحت الجسم، وذلك لأنه قادر على استهداف خلايا الدهون فقط وترك الخلايا المحيطة بها سليمة.
• يمكن إجراء الشفط والنحت تحت تأثير التخدير الموضعي.
• تُسهل طريقة الفيزر عملية نقل الدهون وسحبها إلى أماكن أخرى من الجسم.
• يمكن تفكيك الدهون وتحويلها إلى الحالة السائلة وتسهيل سحبها من الجسم بالفيزر.
• يمكن أن تُجرى العملية خلال ساعة واحدة فقط.

أضرار نحت الجسم بالفيزر

لا يُسبب نحت الجسم بالفيزر خطورة على الجسم أو أضرار قوية، ولكن له بعض الآثار الجانبية والتي تشمل ما يلي: ^[1]

• الشعور بألم في مكان عملية شفط الدهون.
• ظهور كدمات ونزيف بعد العملية في الأيام الأولى لها.
• ظهور ندوب بعد الشفاء في مكان العملية.
• قد يسبب تصبغات أو عدم تناسق في الجلد.
• تورم مستمر في الجلد يستمر لعدة أيام أو لأسابيع بعد العملية.
• ترهل في الجلد مكان العملية.

تعتبر أهم أضرار العملية هي حدوث عدوى والتي ترتبط بالأعراض التالية، وعليه يجب الانتباه عند حدوث أي منها لاستشارة الطبيب فوراً: ^[1]

• حمى.
• وجود إفرازات صفراء أو باللون الأخضر.
• قيء أو غثيان أو دوخة.
• تعب أو إرهاق.
• ضيق في التنفس.

الأشخاص الذين يناسبهم نحت الجسم بالفيزر

نظراً لأن هذه التقنية تعمل على نحت وترتيب شكل الجسم وليس إنقاص الوزن، فهو مناسب لمن يعاني من سمنة بسيطة أو زيادة قليلة في وزنه ويرغب بتجميل الجسم، بالإضافة إلى تمتعه بصحة جيدة، ولكن هذا لا يمنع كون الفيزر تقنية مناسبة إيضاً لإزالة كميات كبيرة من الدهون في بعض المناطق لدى من يعاني منها. ^[4]  

ولكن من غير المناسب خضوع بعض الأشخاص لمثل هذا الإجراء، وهنا نتحدث عن المدخنين، وعن الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة بشكل منتظم ومستمر، كما أنه لا يناسب من لم يحاولوا الحفاظ على وزن صحي لمدة 6 شهور على الأقل. ^[4]

تعتمد تقنية نحت الجسم بالفيزر سواء كان الفيزر العادي أو المتطور رباعي الأبعاد على الحالة والمنطقة المراد إزالة الدهون منها، وهو مميز عن النحت بالطرق التقليدية في كونه أكثر دقة وأسرع في النتائج، كما أن فترة الاستفشاء منه أقل.