يارا تامر ترد بغضب على أنباء إحالتها للمحاكمة بسبب أروى قاسم

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 28 أكتوبر 2025 زمن القراءة: 3 دقائق قراءة
يارا تامر ترد بغضب على أنباء إحالتها للمحاكمة بسبب أروى قاسم

نشرت بعض المواقع خبراً يفيد بأن السلطات المختصة أحالت الدعوى المقدمة من البلوجر أروى قاسم ضد يارا تامر طليقة الفنان مسلم إلى المحكمة الاقتصادية، بتهمة السب والقذف والتشهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

تقول تفاصيل الخبر إن البلاغ سجل تحت رقم 410 لسنة 2025 جنح اقتصادية، وتم قيدها للمعاينة تمهيداً للمحاكمة. وفي المقابل ردت يارا تامر على هذه الأنباء بغضب.

بداية الأزمة داخل حفل الزفاف

بدأت الأزمة بين يارا تامر، طليقة المطرب مسلم، والبلوجر أروى قاسم منذ يوم الزفاف الذي جمع يارا بزوجها الفنان الشاب. فبعد أن تحول الحفل إلى حديث السوشيال ميديا بسبب فخامته وكثرة الحضور من الفنانين والمؤثرين، انتشرت لقطات من داخل القاعة أظهرت أروى قاسم وهي تتفاعل مع العريس مسلم على نحو أثار جدلاً واسعاً، واعتبره البعض خروجاً عن حدود اللياقة في مناسبة خاصة يفترض أن تكون مكرّسة للعروسين فقط.

تصاعد الموقف ورد فعل يارا

تداول رواد مواقع التواصل مقاطع الفيديو بكثافة، وتضمنت مشاهد راقصة وأجواء حماسية داخل الحفل، غير أن وجود أروى في تلك اللقطات بدا مفاجئاً لكثيرين.

رد يارا تامر

ومع ازدياد التعليقات التي رأت في تصرفاتها نوعاً من التطفل أو التجاوز، عبرت يارا عن انزعاجها الشديد من الموقف عبر منشورات مقتضبة، ألمحت فيها إلى أنها لم تكن مرتاحة لوجود أروى ولا لتصرفاتها أثناء الحفل، معتبرة أن ذلك تجاوز واضح لحدود الاحترام في مناسبة يفترض أن تكون خاصة ومقتصرة على الأصدقاء المقربين.

من الموقف الاجتماعي إلى السجال العلني

تحول الموقف من مجرد لقطة اجتماعية إلى أزمة علنية. فقد تبادلت كل من يارا وأروى التعليقات والتلميحات عبر حساباتهما الشخصية، الأمر الذي أشعل موجة من الجدل على مواقع التواصل.

يارا اتهمت أروى بتكرار تصرفات مشابهة مع فنانين آخرين، ووصفتها بكلمات اعتبرها المتابعون قاسية، في حين ردت أروى بتلميحات تحمل اتهامات شخصية ليارا، منها ما يخص وضعها الصحي وسلوكياتها السابقة، وهو ما دفع الجدل إلى مستوى أكثر حساسية.

التحركات القانونية بين الطرفين

وبين رد ورد مضاد، انقسم الجمهور بين مؤيدٍ ومستنكر، وبدأت القضية تأخذ طابعاً تصعيدياً. وفي وقت قصير أعلنت يارا نيتها اتخاذ إجراءات قانونية ضد أروى قاسم بتهم تتعلق بالسب والقذف والتشهير، مؤكدة أن ما صدر عنها تجاوز الحدود الأخلاقية والقانونية.

يارا تامر طليقة مسلم

من جانبها، حاولت أروى الدفاع عن نفسها عبر نشر منشورات قالت إنها تبرر موقفها وتوضح ملابسات حضورها في الزفاف، كما لوحت بامتلاكها دلائل تثبت أنها لم تتجاوز في تصرفاتها، وأن ما يتم تداوله ضدها يتضمن مبالغات وتشويه متعمد.

الشهرة والخصوصية في زمن السوشيال ميديا

الأزمة لم تقتصر على تبادل الاتهامات، بل كشفت عن جوانب أعمق في علاقة الشهرة والسوشيال ميديا بالحياة الخاصة للمشاهير.

فالفيديوهات التي انتشرت من الحفل تم تداولها دون إذن، وتحولت من لحظات فرح شخصية إلى مادة مثيرة للجدل. كما أن التعليقات المتدفقة من الجمهور أسهمت في تضخيم الحدث، وجعلت الخلاف الشخصي يأخذ أبعاداً أكبر من حجمه الطبيعي.

أزمة يارا تامر وأروى قاسم

يرى كثيرون أن بداية المشكلة كانت سوء فهم في مناسبة اجتماعية، لكنها تحوّلت إلى أزمة بسبب طريقة التعامل العلني من الطرفين. فلو تم احتواء الموقف في إطار شخصي بعيداً عن الإنترنت، ربما كانت الأمور انتهت سريعاً دون أن تصل إلى هذا المستوى من التوتر. إلا أن طبيعة الشهرة في العصر الرقمي تجعل أي تصرف أو كلمة قابلة للانتشار السريع، ما يصعّب السيطرة على تداعياتها.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار