شوق الهادي تروي قصة والدها كاملة: ألقاني من النافذة وطعن أمي

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 12 مارس 2025
شوق الهادي تروي قصة والدها كاملة: ألقاني من النافذة وطعن أمي

أثارت تصريحات الممثلة الكويتية شوق الهادي ضجة واسعة، بعدما كشفت لأول مرة عن تفاصيل صادمة من طفولتها، متحدثة عن تعرضها لمحاولة قتل على يد والدها، وجاء ذلك خلال لقائها مع الإعلامي عبد الله الطليحي في برنامج ريكاست تحت الصفر.

وروت شوق الهادي مشاهد قاسية عاشتها في سنواتها الأولى، كاشفة أن والدها أقدم على رميها من النافذة، في واقعة لا تزال محفورة في ذاكرتها.

والدتها نجت من محاولة قتل مروعة

وقالت شوق الهادي في التفاصيل الكاملة للواقعة، إنها لا تحب تذكرها لأنها أحياناً تتعرض لمشاعر سلبية بسبب تذكرها لها، ولكنها تذكر كل تفصيلة حدثت في ذلك اليوم، موضحة أن شقيقتها الفاشينستا فرح الهادي كانت في الروضة ولم تكن معها بالمنزل.

أضافت شوق الهادي أن والدها كان خارجاً عن السيطرة تماماً، وعندما بكت أمسك بها وألقاها من الدور الأول، وكاد يقتلها بالفعل في ذلك اليوم.

لم تتوقف مأساة شوق الهادي عند هذا الحد، بل امتدت لتشمل والدتها، التي تعرضت لمحاولة قتل مروعة أثناء حملها بها، حيث تلقت 40 طعنة متفرقة على يد والدها، لكنها نجت بأعجوبة، وكشفت الممثلة الكويتية أن هذه التجربة تركت أثراً عميقاً في حياتها.

وفي التفاصيل، أشارت شوق الهادي إلى أن والدتها انفصلت بعد ذلك عن والدها، الذي تم حبسه في السجن، ولكنهم كانوا يقدمون على زيارته وكل مرة كان يبدي ندماً وأسفاً كبيراً على ما صنعه، كما أنه لم يكن متذكراً من الأصل للأحداث إذ لم يكن في وعيه الكامل بسبب التعاطي.

شوق الهادي قالت إن والدتها تنازلت عن حقها في القضية تجاه والدها، بعد حبسه لمدة عامين ونصف مما أدى لإطلاق سراحه، مشددة على أن والدتها أصرت على سجنه حتى يتعلم من خطئه ولا يكرره مرة أخرى، كما أن والدهم بعد خروجه زارهم مرة واحدة ثم اختفى عن الأنظار تماماً.

شاهدوا تصريحات شوق الهادي حول قصة اعتداء والدها عليهم ومحاولة قتلهم:

وأثارت تصريحات شوق الهادي تفاعلاً واسعاً عبر عدد من الصفحات المهتمة بأخبار الفن والمشاهير، إذ تفاعل النشطاء مع حديثها وانقسموا بين متعاطف معها ومنتقد لتصريحها بهذه الأخبار الخاصة للغاية وقال أحدهم: "صاروا يقلدون البرامج الأمريكية يسولفون قصتهم للناس وفوقها يبجون لازم اشوية بهارات عشان يصير البرنامج له طعم"، "أحس أنها ما لازم تقول هذا الكلام على الملأ، تبقى أموراً شخصية لا دخل لأحد بها".

لم تكن هذه اللحظة الوحيدة التي أثارت تفاعلاً، إذ دخلت شوق الهادي في نوبة بكاء على الهواء مباشرة عند الحديث عن طليقها الراحل بدر الماص، مؤكدة أن لحظة وفاته كانت بمثابة "نقطة الانهيار" في حياتها.

وتفاعل الجمهور بشكل واسع مع هذه اللحظة، حيث انقسمت الآراء بين متعاطف معها ومنتقد لاستمرارها في الحديث عن ماضيها الشخصي علناً.

ومن ناحيتها أوضحت شوق الهادي أنها رأت بدر الماص قبل وفاته مرة واحدة، ثم بعدها شاهدت جثمانه بعد الوفاة، وهو ما ولد لديها مشاعر بعدم الأمان والفقد، وأشارت إلى أن العلاقة بينهما كانت على خير ما يرام قبل الوفاة، وأنهما تناسا كل الأزمات التي كانت بينهما.

وبسؤالها عن إمكانية التفكير في الرجوع إليه إذا كان على قيد الحياة، وافقت شوق الهادي على هذا الأمر وقالت إنها لم تكن لتمانع أبداً من العودة له موضحة أنه كان شخص جيد.

زواج وطلاق شوق الهادي وبدر الماص

ارتبطت شوق الهادي ببدر الماص عام 2015، وانتقلت للعيش معه في الولايات المتحدة، متخلية عن مسيرتها الفنية لدعمه في دراسته. لكن سرعان ما ظهرت الخلافات بينهما، ووصلت إلى العلن عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تبادل الطرفان الاتهامات.

اتهمت شوق الهادي طليقها بالتعنيف والإهانة، مؤكدة أنها اضطرت للهروب والعودة إلى الكويت حفاظاً على نفسها. بينما ردّ بدر الماص باتهامات بالخيانة، وزعم أنه كان السبب في تحسين حياتها المادية والاجتماعية.

لم يكن الطلاق سهلاً، فقد شهد توتراً علنياً، خاصة عندما طالبها بدر الماص بإعادة عقد الزواج حتى يتمكن من طلاقها رسمياً، ورغم انتهاء العلاقة بينهما، ظلت ذكرياته حاضرة بقوة، حتى اللحظة التي تلقت فيها خبر وفاته في حادث سير مفاجئ بالولايات المتحدة في نوفمبر 2020، وهو الخبر الذي تسبب في انهيارها التام.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار