غياب كيت ميدلتون عن "رويال أسكوت" يثير جدلاً بشأن صحتها

أثار غياب أميرة ويلز، كيت ميدلتون Kate Middleton، عن سباقات رويال أسكوت هذا العام حالة من الجدل حول حالتها الصحية من جديد، وانطلقت العديد من التكهنات حول الأمر، إلا أن مصادر مقربة من العائلة المالكة البريطانية كشفت حقيقة تعرضها لوعكة صحية.

غياب كيت ميدلتون Kate Middleton عن سباقات أسكوت يثير جدلاً

وفي التفاصيل، غابت كيت ميدلتون عن سباقات رويال أسكوت بعد أن حضرت خلال الأيام الماضية عدداً من الفعاليات البارزة ضمن أجندة العائلة المالكة، حيث ظهرت في Trooping the Colour ثم احتفالية Order of the Garter، إلا أن غيابها اعتبره البعض مرتبطاً بحالتها الصحية.

وكشفت مصادر مقربة من العائلة المالكة لصحيفة نيويورك بوست أن كيت ميدلتون لا تزال تتبع خطة دقيقة من أجل التعافي من مرض السرطان، مشددين على أن المشاركات العامة في الفعاليات تخضع لإشراف طبي صارم.

وأوضحت المصادر أن كل ظهور علني لأميرة ويلز يخضع لتقييم طبي بعناية، لكي يتوافق مع النصائح الطبية الموجهة لها، وذلك لتجنب تعرضها للضغط البدني أو النفسي غير المحسوب.

وفي الوقت ذاته، أكد مصدر مقرب من كيت ميدلتون أنها كانت متحمسة لحضور السباق الملكي، إلا أنها فضلت الحصول على الراحة بعد استشارة الأطباء، مشيرًا إلى وعيها بضرورة الاستماع إلى جسدها في تلك المرحلة.

ولفت إلى حالة من الإحباط تشعر بها كيت ميدلتون لغيابها عن الفعالية الملكية، إلا أنها في الوقت ذاته تعلم أنها اتخذت القرار الصحيح بالبقاء في الظل أحيانًا والحصول على الراحة.

عودة كيت ميدلتون التدريجية

في أحدث بيان صادر عن قصر كينسينغتون، أفادت مصادر رسمية بأن الأميرة كيت ميدلتون تشارك بشكل مباشر، بالتنسيق مع فريقها الطبي، في وضع الجدول الزمني لعودتها التدريجية إلى الظهور العلني.

وشدد المصدر على أهمية تحقيق التوازن بين أداء واجبات كيت ميدلتون الملكية والحفاظ على صحتها الجسدية والنفسية في الوقت ذاته، في ظل الظروف الصحية التي تمر بها.

وفي سياق متصل، شارك الأمير ويليام في سباق "رويال أسكوت" ممثلًا عن العائلة المالكة، حيث قام بتسليم جائزة Prince of Wales’s Stakes وسط تفاعل لافت من الجمهور والمتابعين.

وشهد الحدث أيضًا حضور والدة الأميرة كيت ميدلتون، السيدة كارول ميدلتون، التي جلست في المقصورة الملكية، في ظهور وصفه كثيرون بأنه يحمل دلالة رمزية على تمثيل ابنتها الغائبة.

أشعل غياب كيت ميدلتون التساؤلات حول إمكانية تقليص مشاركتها وظهورها العلني خلال فترة الصيف، وهل سيكون الغياب مؤقتاً ضمن خطة التعافي التي يوصي بها الأطباء أم أن هناك توجهاً عاماً لتقليل مشاركتها لفترة أطول، وحقيقة تعرضها لأزمة صحية مؤخراً بعد ظهورها في العديد من الفعاليات الملكية.

كان الظهور الأخير لكيت ميدلتون بجانب أطفالها الأمير جورج، 11 عاماً، والأميرة شارلوت، 10 أعوام، والأمير لويس، 7 أعوام، في احتفالية Trooping the Colour، الحدث العسكري الرسمي الذي يُنظّم سنوياً احتفالاً بعيد الميلاد الرسمي للملك ويُعد من أبرز التقاليد الملكية في المملكة المتحدة.

شهدت المناسبة ظهوراً لافتاً للعائلة المالكة على الشرفة الملكية وأمام عدسات الإعلام، حيث لفتوا الأنظار بإطلالاتهم المتناسقة والمختارة بعناية.

أزمة كيت ميدلتون الصحية

يذكر أنه في يناير 2024، أعلن قصر كينسينغتون أن كيت ميدلتون خضعت لعملية جراحية في البطن دون الكشف عن طبيعة الإجراء الطبي أو حالتها بشكل مفصل. إلا أنها ظهرت لاحقاً في مارس من العام ذاته لتضع حداً للشائعات، موضحة إصابتها بمرض السرطان وخضوعها للعلاج الكيميائي الوقائي، الذي بدأته في شهر فبراير واستمر لعدة أشهر.

وفي يناير 2025، أعلنت الأميرة كيت ميدلتون رسميًا دخولها مرحلة "الخلاص" من السرطان، مؤكدة تركيزها الكامل على استكمال التعافي. وبدأت الظهور التدريجي منذ ذلك الوقت في الفعاليات الملكية من جديد.