مخاوف بشأن حالة كيت ميدلتون الصحية: هل تعرضت لخطأ طبي؟

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 23 يناير 2024
مخاوف بشأن حالة كيت ميدلتون الصحية: هل تعرضت لخطأ طبي؟

خضعت كيت ميدلتون أميرة ويلز يوم الأربعاء الماضي لعملية جراحية في البطن، وتأتي هذه الجراحة في توقيت لا تمر فيه العائلة المالكة البريطانية بظروف مستقرة من الناحية الصحية، حيث سيخضع الملك تشارلز الثالث لعملية جراحية لإزالة ورم حميد من البروستاتا، بينما أعلنت سارة فيرغسون دوقة يورك إصابتها بسرطان الجلد، بعد فترة وجيزة من تعافيها من سرطان الثدي.

وبسبب بيان العائلة المالكة البريطانية، حول الحالة الصحية لكيت ميدلتون، أُثيرت مخاوف صحية جديدة حول حالة أميرة ويلز، خاصة مع تمديد فترة التعافي من الجراحة، وتأجيل موعد عودتها لمزاولة أنشطتها لما بعد عيد الفصح، إذ خمنت صحيفة إسبانية وقوع خطأ في عملية البطن التي خضعت لها مؤخراً.

مخاوف على صحة كيت ميدلتون

أوردت صحفية إسبانية تدعى كونشا كاليخا، بعض التحديثات عن حالة كيت ميدلتون الصحية التي أثارت قلقها قبل يومين، مع تزايد المخاوف بشأن تعافيها، لافتة إلى أن قصر باكنغهام اضطر لإصدار بيانات حول حالتها الصحية، عقب وقوع خطأ طبي أدى لتدهور حالتها بعد الجراحة.

أفصحت الصحفية أنها تحدثت إلى أحد العاملين بالقصر الملكي، وقد أكد لها وقوع خطأ في فترة ما بعد الجراحة، لافتاً إلى أن الوضع خطير للغاية ولهذا السبب تحديداً تم إصدار البيانات حول حالتها.

وعن آخر ظهور لها في القصر الملكي البريطاني قال المصدر المتحدث من الداخل: "آخر مرة رأيناها كانت في غداء عيد الميلاد ومنذ ذلك الحين بدأت تشعر بالإعياء، وتم إدخال كيت إلى المستشفى في 28 ديسمبر وبقيت في أيدي الأطباء لعدة أيام متتالية".

أشارت إلى أنها تتوقع أني صدر القصر الملكي بياناً جديداً خلال الأيام القليلة المقبلة، ليشرح بشكل مفصل ما يحدث في الكواليس، موضحة أن العملية كانت خطرة للغاية وقد استمرت لساعات طويلة وتضمنت خطأ معيناً ولكن هذا الخطأ لم يحدث على سرير العمليات ولكن في فترة ما بعد العملية نفسها.

تحديثات جديدة عن حالة كيت ميدلتون

بعدما أُثيرت المخاوف حول حالة كيت ميدلتون الصحية، أفادت مصادر من داخل عيادة لندن التي تخضع فيها أميرة ويلز للعلاج وفترة التعافي حالياً، أنها تتحسن ببطء، ولا تزال تواكب أعمالها، ولكن من المستشفى وفقاً لأوامر الطبيب.

ومن المتوقع أن تبقى كيت ميدلتون في المستشفى لمدة تتراوح بين 10 إلى 14 يوماً حيث تتم رعايتها لتسترد صحتها بما يكفي للعودة إلى المنزل، قبل أن تتعافى بعد ذلك وتستعيد طاقتها المثلى، وأضاف مصدر لصحيفة التايمز إنها ستبقى في المستشفى قبل خروجها، وعندما تعود إلى منزلها، ستواصل واجباتها كما هو متوقع.

بيانات قصر باكنغهام

أصدر قصر باكنغهام بيانين حول حالة كيت ميدلتون الصحية، وجاء في أحدهما أن أميرة ويلز تقدر الاهتمام الذي سيولده الكشف عن حالتها الصحية، وتأمل أن يتفهم الجمهور رغبتها في الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية لأطفالها، ورغبتها في أن تظل معلوماتها الطبية الشخصية خاصة.

وأشار البيان إلى أن القصر في لندن لن يقدم أي تحديثات حول التقدم الذي أحرزته كيت ميدلتون إلا عندما تكون هناك معلومات جديدة وفارقة في مشاركتها، كما أوضح رغبة أميرة ويلز في الاعتذار لجميع المعنيين عن اضطرارها إلى تأجيل ارتباطاتها المستقبلية، حيث إنها تتطلع إلى استكمال أكبر عدد ممكن من الارتباطات، في أقرب فرصة تتاح لها.

لماذا صحة كيت ميدلتون مهمة؟

تعد زوجة ابن الملك تشارلز الثالث عنصراً أساسياً في مستقبل العائلة المالكة لأنها متزوجة من وريث العرش الأمير ويليام، وهي أم لثلاثة أمراء يقفون تباعاً على خط التاج مباشرة، وذلك حتى يكبر الأمير جورج وينجب أطفاله، ثم سيغيرون الترتيب كما حدث مع أشقاء الملك تشارلز الآخرين، الذين تخلفوا عن ويليام والأمير هاري وأطفالهما.

وبالتالي، إذا فقدت العائلة ملكة إنجلترا المستقبلية، فقد يؤدي ذلك إلى حالة من الفوضى أثناء محاولة استمرار الحياة بدونها، والدليل أن وفاة الملكة إليزابيث الثانية، عام 2022، كانت قد كشفت عن بعض الضعف والهشاشة بمجرد وفاة الأم، لا سيما بين طفلي الملك تشارلز الثالث، هاري وويليام، اللذين اختلفا بشأن قرار الأول بالتنازل عن الواجبات الملكية.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار