ملكة كابلي ترد على منتقدي تصريحاتها عن أحمد السالم

  • تاريخ النشر: منذ 12 ساعة زمن القراءة: 4 دقائق قراءة

ردت ملكة كابلي على منتقدي تصريحاتها الأخيرة، مؤكدة أن الجدل المثار حول قولها صعب اللي يطلع من حياتي يتخطاني أو ينساني لا يعني أحدًا سواها وصاحب الشأن نفسه. وأوضحت أن الطرف المعني راضٍ تمامًا عن كلامها ويتقبله بروح إيجابية، معتبرة أن تدخل الآخرين في تفسير حديثها أمر غير مبرر، ومتسائلة باستغراب عن سبب انزعاج البعض من تصريح لا يخصهم.

تصريحات ملكة كابلي مع محمد القيس

في ظهور إعلامي لافت، اختارت خبيرة التجميل والمؤثرة السعودية ملكة كابلي أن تفتح قلبها أمام الإعلامي محمد القيس، في لقاء اتسم بالصراحة والهدوء، بعيدًا عن الاستعراض المعتاد على منصات التواصل الاجتماعي.

الحديث لم يكن ترفيهيًا بقدر ما كان اعترافيًا، حيث تطرقت إلى محطات حساسة في حياتها الشخصية، من الزواج والانفصال، إلى الطفولة والهوية والثقة بالنفس.

أنا امرأة لا تُنسى

في واحدة من أكثر تصريحاتها تداولًا، أكدت ملكة كابلي أنها امرأة تترك أثرًا في حياة من يدخل عالمها، قائلة إن وجودها ليس عابرًا، وإن رحيلها لا يمر دون بصمة.

شددت على أنها ترى نفسها امرأة مكتملة، تعرف قيمتها جيدًا، ولا تحتاج لإثبات حضورها عبر الآخرين. هذا التصريح فُهم على أنه رسالة ثقة بالنفس، ورفض لفكرة التقليل من المرأة بعد الانفصال.

ملكة كابلي

تدخلات دمرت الزواج

كشفت ملكة أن سبب الانفصال لم يكن خلافًا مباشرًا بينها وبين زوجها السابق، بل تدخلات خارجية لعبت دورًا سلبيًا في العلاقة. أوضحت أن وجود أشخاص غير داعمين في محيط الزوج كان له أثر كبير في تآكل الثقة بين الطرفين، مؤكدة أن العلاقات لا تنهار فجأة، بل تتآكل تدريجيًا حين يُسمح للآخرين بالتدخل في تفاصيلها.

الكذب… نقطة التحول

من أكثر اللحظات حساسية في اللقاء، حديثها عن اكتشافها كذب زوجها بشأن مكان تواجده في إحدى المرات. أكدت أن الكذب، حتى لو بدا بسيطًا، يكسر أساس الثقة، ويفتح الباب لسلسلة من الشكوك التي يصعب إغلاقها. واعتبرت هذه الواقعة نقطة مفصلية أعادت من خلالها تقييم العلاقة بالكامل.

خطأ الاعتراف العلني

اعترفت ملكة كابلي بأنها أخطأت حين شاركت بعض تفاصيل خلافها الزوجي على مواقع التواصل الاجتماعي. قالت إن ذلك القرار، الذي اتخذته تحت ضغط نفسي، زاد من تعقيد الأمور بدل حلها، وعرّض العلاقة لضغوط إضافية.

وأكدت أنها تعلمت لاحقًا أن المشكلات الخاصة لا تُحل على الملأ، وأن الصمت أحيانًا يكون أكثر حكمة من البوح.

المؤثرة ملكة كابلي

الطفولة والجراح القديمة

لم يخلُ اللقاء من العودة إلى جذور الألم، حيث تحدثت ملكة عن طفولتها وتأثير انفصال والديها على حالتها النفسية. أوضحت أن تلك التجربة زرعت بداخلها شعورًا بعدم الأمان استمر معها لسنوات، وظهر في شكل قلق ونوبات هلع. وأضافت أنها لجأت لاحقًا إلى العلاج النفسي، في خطوة وصفتها بالشجاعة، ساعدتها على فهم ذاتها والتصالح مع ماضيها.

الأب… عودة الأمان

تحدثت ملكة بتأثر عن دور والدها في حياتها، مؤكدة أن عودته ودعمه لها أعادا إليها الإحساس بالأمان الذي افتقدته طويلًا. شددت على أن وجود الأب في حياة ابنته ليس تفصيلًا ثانويًا، بل عامل أساسي في توازنها النفسي، مشيرة إلى أن هذه المرحلة ساعدتها على تجاوز كثير من مخاوفها القديمة.

الطلاق ليس هزيمة

رفضت ملكة كابلي توصيف الطلاق على أنه فشل، مؤكدة أنه في حالتها كان قرار نجاة وليس انكسارًا. قالت إنها حاولت الإصلاح أكثر من مرة، لكنها أدركت في النهاية أن الاستمرار في علاقة مؤذية نفسيًا سيعيدها إلى دائرة الألم نفسها التي عاشتها في طفولتها. وأكدت أن الانفصال منحها فرصة لإعادة بناء نفسها بشروط جديدة.

ابنتي مصدر قوتي

وصفت ملكة ابنتها قمر بأنها الدافع الأول لكل قراراتها، مؤكدة أن الأمومة غيّرت نظرتها للحياة، وجعلتها أكثر وعيًا في اختياراتها. شددت على أنها تحرص على حماية ابنتها نفسيًا، وتسعى لتوفير بيئة مستقرة لها بعيدًا عن الصراعات والضغوط الإعلامية.

حياتي الخاصة خط أحمر

في ختام اللقاء، أكدت ملكة كابلي أنها وضعت حدودًا واضحة بين حياتها العامة والخاصة، مشددة على أنها لن تشارك تفاصيل أي علاقة مستقبلية مع الجمهور. وقالت إن التجربة علمتها أن بعض الأمور يجب أن تبقى بعيدة عن الأضواء، حفاظًا على السلام النفسي.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار