نهى عابدين تكشف تعرضها للخيانة وسر استبعادها من "العتاولة 2"

حلت الفنانة نهى عابدين ضيفة على برنامج "أسرار" الذي تقدمه الإعلامية أميرة بدر، حيث كشفت خلال اللقاء عن العديد من المحطات الصعبة في حياتها الشخصية والمهنية.

وتحدثت بصراحة عن معاناتها مع الاكتئاب، والأسباب التي دفعتها إلى اتخاذ قرار الاعتزال قبل التراجع عنه، كما أوضحت موقفها من غيابها عن الجزء الثاني من مسلسل "العتاولة".

بالإضافة إلى ذلك، تحدثت نهى عابدين عن كواليس تعاونها مع النجم محمد هنيدي في مسلسل "شهادة معاملة أطفال"، وعلاقتها بوالدتها، وكيفية مواجهتها للتحديات التي مرت بها.

معاناة مع الاكتئاب وخيانة الأصدقاء

تحدثت الفنانة نهى عابدين بصراحة عن أصعب الفترات التي مرت بها في حياتها، مؤكدة أنها عانت من اكتئاب شديد بسبب تراكم المشكلات الشخصية والمهنية. أوضحت نهى أن هذه الأزمة دفعتها لاتخاذ قرار الاعتزال في وقت سابق، لكنها تراجعت عنه لاحقاً بعد تحسن حالتها النفسية.

وفي تصريحاتها قالت: "الاكتئاب الذي مررت به لم يكن وليد اللحظة، بل نتيجة تراكمات كثيرة، منها صدمات في علاقاتي الشخصية، وخيانات من أشخاص كنت أثق بهم".

وأضافت أن الخيانة ليست مرتبطة فقط بالعلاقات العاطفية، بل قد تأتي من أقرب الأصدقاء، وهو ما حدث معها.

شاهدوا تصريحات نهى عابدين في برنامج أسرار حول الخيانة والعتاولة:

أسباب غيابها عن الجزء الثاني من "العتاولة"

علّقت نهى عابدين على غيابها عن الجزء الثاني من مسلسل "العتاولة"، موضحة أن الشخصية التي جسدتها لم يكن لها امتداد درامي في الأحداث الجديدة، وهو ما يفسر عدم ظهورها مجدداً.

وأضافت:" لا أحب الافتراضات، لكني لا أؤمن بفكرة المؤامرة، ولو كان هناك أحد يعرقلني في المجال، فسأبحث عن طريق آخر، وأستمر في البناء من ناحية أخرى".

كما أكدت أن علاقتها بالمخرج أحمد خالد موسى جيدة، لكنها لم تتلقَ أي اعتذار أو تبرير مباشر بشأن استبعادها من الجزء الجديد.

نجاحها في "شهادة معاملة أطفال"

على جانب آخر، أعربت نهى عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة في مسلسل "شهادة معاملة أطفال"، الذي يجمعها بالفنان محمد هنيدي. وأكدت أن العمل معه تجربة مميزة، حيث يتمتع هنيدي بخفة ظل وذكاء حاد يضفي أجواءً ممتعة في كواليس التصوير.

وقالت: "هنيدي ليس مجرد نجم كوميدي، بل يمتلك كاريزما خاصة، وأحياناً يصعب التفرقة بين مزاحه وحديثه الجاد".

علاقتها بوالدتها ودعمها النفسي

خلال اللقاء، تحدثت نهى عن علاقتها بوالدتها، موضحة أنها عاشت معها حتى سن 21 عاماً، قبل انتقالها إلى القاهرة للدراسة في المعهد العالي للسينما، بعد وفاة والدها وهي في سن الخامسة. رغم اختلاف طرق التفكير بينهما، إلا أن علاقتهما قائمة على المحبة والاحترام.

وأشارت إلى أنها تعتمد على نفسها في مواجهة الأزمات، قائلة: "أنا شخصية لا تحب الشكوى، وأفضل حل مشكلاتي بمفردي دون اللجوء إلى أحد."

وفي ختام حديثها، شددت نهى على أهمية عدم الاستسلام للظروف الصعبة، وأكدت أنها أصبحت أكثر تركيزاً على مسيرتها الفنية، متمنية أن تقدم أدواراً جديدة ومختلفة تضيف إلى رصيدها الفني.