العتاولة الحلقة 17: سترة تكشف المستور حول نسب نصار

  • تاريخ النشر: الخميس، 28 مارس 2024
العتاولة الحلقة 17:  سترة تكشف المستور حول نسب نصار

شهدت الحلقة 17 من مسلسل العتاولة أحداث غير متوقعة بعد أن كشفت سترة، فريدة سيف النصر، حقيقة نسب نصار لها، كما تتضمن الحلقة مفاجآت كثيرة فيهدد حادث حياة ابن نصار وتحاول عائشة تدارك الأمر.

العتاولة 17

تبدأ الحلقة بمحاولة شادية، مريم الجندي،  شقيقة نصار وخضر، بالتخلص من الأزمة التي تورطت فيها، وقتل سعيد حبيبها القديم الذي يساومها وتسبب في حملها، فتحاول قتله بالسكين إلا انه يستدير سريعاً ممسكاً بيدها ليلقنها بعد ذلك علقة ساخنة ويطردها خارج المنزل.

تكشف سترة المستورة عن نسب نصار، أحمد السقا، فتكشف أنه ليس ابنها وليس شقيق خضر، وإنما هو ابن لخميس، الذي يظن نصار أنه عمه، وترك خميس ابنه بعد رحيل والدته السيدة الجريجية منذ سنوات، وترك ابنه لسترة، لتربيه هي وزوجها  مع ابنها الوحيد خضر.

 تذهب سترة لخميس، صلاح عبدالله، وتساومه على الأمر، إما أن يقنع نصار بالعودة للمشاركة في العمليات غير القانونية مع خضر، أو تكشف لنصار حقيقة نسبه وأنه ليس ابنها، وهو ما يجعل خميس يستشيط غضباً ويخبرها بأنه لن يفعل ذلك بعدما اتجه نصار لطريق التوبة وترك الأمور غير القانونية.

العتاولة ١٧

في المقابل يقرر خضر إجبار شقيقه نصار على العودة لطريق النصب والاحتيال مجدداً، فيذهب لتسليم التمثال الذي سرقه نصار إلا أنه يفاجأ بأن التمثال مغشوش وتخبره زوجة الدخاخني بأن التمثال الذي أحضره غير أصلي وهو ما يصدم خضر ويجعله يثني على لعبة نصار.

ويقوم خضر باستئجار بلطجية للتعدي على المطعم الذي بدأه نصار، ويدخلون على المطعم بالفعل ويدمروه ليتدخل صلاح للدفاع عن أرضه ومطعمه إلا أن الشرطة تصل وتلقي القبض على نصار لعدم وجود تصاريح معه بتشغيل المطعم. فتحاول زوجته حنان التدخل لحل الأزمة فيخبرها المحامي بأنها ستحتاج إلى 20 ألف جنيهاً للإفراج عن نصار، وهو المبلغ الذي يصعب على حنان تدبيره فتلجأ لديحة لمساعدتها، كما يعرض عليها خميس عم نصار المساعدة ببيع إحدى ماكينات الصيد إلا أنها ترفض لقيمتها عند المعلم خميس.

 كما تخبر ديح، نهى  عابدين، خضر بأنها لا تريد أن تستمر معه في العلاقة العاطفية التي تجمعهما، ويفاجئها خضر برد فعله حيث يخبرها بأنه يستمتع بمزاج رائق ولا يريد تعكيره ويوافق على طليها بالرحيل.

العتاولة ١٧

يعرض خضر على حنان المساعدة إلا أنها ترفض وتؤكد له أنها لن تقبل بأي أموال للمساعدة نظراًَ لحصوله على المال بالطرق غير المشروعة، وهو ما يجعل خضر، الذي تسبب في تدمير مطعم شقيقه لإجباره على العودة عن طريق التوبة، يضحك ساخرا منها.

أما عائشة، مي كساب، فتصطحب ابنها الحقيقي الذي كشفت التحاليل عن نسبه لها، وتذهب به إلى منطقة العتاولة وتحاول أن تحببه فيها إلا أن الطفل يجري منها محاولاً التعبير عن رفضه للأمر فيصطدم بسيارة في حادث مأساوي يهدد حياته، وهو ما يجعل والديه يقرران التدخل ويوبخان  عائشة على إهمالها، خاصة بعد أن أخبرهم الطبيب بأنه سيحتاج إلى تركيب شرائح ومسامير  لتدارك الإصابات.

العتاولة

أما عيسى الوزان فيحاول كشف سر حنان لوالدتها، وبالفعل يأمر بإحضارها لتأتي السيدة توحيدة، لبنى ونس، ويسألها نصار عن فرج زوجها، وبعد أن يتأكد أنها لا تعلم شيء عنه يخبرها بأنها توفي، وهو ما يصدم توحيدة، لتزداد صدمتها بعد أن يخبرها عيسى الوزان بأن ابنتها حنة هي من قامت بقتله.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار