Louis Vuitton حقل للورود

  • تاريخ النشر: الأحد، 04 سبتمبر 2016
Louis Vuitton حقل للورود


لطالما خصّص خبير الصناديق لويس فويتون وأبناؤه وأحفاده المعروفون برؤيتهم الثاقبة على المدى البعيد مكانةً عظيمةً للإبداع، فكان يشكّل الإبداع قلب التصميم، في ميزةٍ عرفت بها الدار مع ابتكار صندوق السفر الأول المقاوم للماء. ذلك لأنّ الرفاهية لا تقوم على تقديم ما هو نادر وقيّم فحسب، لا بل يجب لتحقيقها تنبؤ ما سيكون عليه المستقبل. من هنا، لم يرض جاك كافالييه بيلترود بابتكار مجموعة استثنائية من المواد الخام فقط. بل قام لما يزيد عن أربع سنوات بالارتقاء بهذه المواد، موظّفاً التكنولوجيا الرائدة في خدمته، ليعمل على إنتاج رؤيته الشخصية من عطورات أشبه بالحلم. كانت الأولى من نوعها.
بفاتحة عطرية، تكشف دار لويس فويتون عن مشغلها الإبداعي في قلب مدينة غراس، في منطقة بروفانس الفرنسية التي يتحدّر منها خبير العطور لدى الدار جاك كافالييه بيلترود، فيزيح الستار عن مجموعة من المواد الخام الحصرية التي جمعها منذ وصوله. هي دعوة للسفر، واستهلال لرحلة تنطلق على الفور.


إرث مبهر 
تستعدّ دار لويس فويتون في العام 2016 لاستكشاف عالم جديد، هو عالم العطور. صحيح أنّ هذا المسار غير مسبوق ومرسّخ في تاريخ الدار، إلاّ أنّه ليس ميداناً مجهولاً. بل هو على العكس مستمدّ من الغرام الأسطوري لصانع الصناديق بعلب أدوات التجميل، وزجاجات السفر والعطور التي حملت توقيع لويس فويتون وابتكرت على مرّ القرن العشرين.
منذ ابتكار صناديق السفر الأولى التي اشتهرت بها الدار عام 1854 كانت مسحة من العطر تفوح في أجواء دار لويس فويتون. صمّمت تلك الشنط الفاخرة لحماية المقتنيات حتى الأكثر قابليةً للكسر منها خلال الرحلات الطويلة، فاتسمت بأقسام مبطنة للعطور. في حقبة لاحقة، في العشرينات من القرن الماضي، ابتكرت صناديق أدوات التجميل وفراشي الشعر المصنوعة من عظم ظهر السلحفاة والمرايا المشغولة من العاج وزجاجات العطر من مختلف الأحجام. استعانت الدار بكبار الفنانين لابتكار نقوش زينية لزجاجات الكريستال المنقوضة.
 بعد النجاح الذي حققته هذه الزجاجات الجميلة للجمع والاقتناء، أطلقت لويس فويتون سنة 1927 عطرها الأول Heures d’Absence تلاه سريعاً عطرJe, Tu, Il ، سنة 1928؛ وRéminiscences و Eau de Voyage سنة 1946. ويبقى الغموض الذي يلفّ هذه العطور على حاله، في وقتٍ لا تزال فيه بعض الزجاجات الأصلية بأفضل حال، غير أنّ العطر الذي كانت تحويه قد اختفى منذ زمن بعيد. ومن شأن هذا العمل العطري المتلاشي أن يعطي دار لويس فويتون الضوء الأخضر فيمنحها الحرية اليوم في إعادة ابتكار حرفة حقيقية وتطويرها على مر فترة طويلة من الزمن.

مغامرة تعبق بسبعة ابتكاراتٍ عطرية
لطالما كانت دار لويس فويتون، ومنذ تأسيسها، تتبع شغفاً يستميلها نحو الآفاق البعيدة. يوم ابتكر لويس فويتون صندوقه الأول، الذي أصبح اليوم رمزاً أيقونياً للدار، أطلق وعداً بمرافقة المسافرين في حبّهم للاستطلاع أينما اتجهوا. هذه اللحظات الملازمة لمفهوم السفر والمعلّقة ما بين الزمان والمكان قد ألهمت إبداعاً جديداً من توقيع دار فويتون، هو إبداع العطور. 
أمضى خبير العطورات الشهير جاك كافالييه بيلترود المتحدّر من غراس، العاصمة العالمية لصناعة العطورات والجلديات، شهوراً طوالاً وهو يجول القارات الخمس بحثاً عن عواطف غير مسبوقةٍ. تلك العواطف التي تختبرها عندما تتنشّق عبير الموادّ النادرة والغريبة، المستوحاة من الشعور بالاسترسال الذي نعيشه بعيداً عن مسقط رأسنا. وبعدها، راح يتخيّل سبع رحلات ترتبط ارتباطاً وثيقاً بحاسة الشمّ. سبعة ابتكارات تلامس البشرة لتغلّفها بأريج مذهل، للارتحال في مغامرةٍ مذهلةٍ بحثاً عن الذات. وعلى طول الطريق، سبعة سيناريوهات تقدّم الوحي والإلهام. سبعة ابتكاراتٍ غاية في الأنوثة من ماء العطر، تشكل عطور لويس فويتون

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار