أحمد سعد يرد على جدل حفله الأخير بتونس بعد شجاره مع منظمة الحفل

نشر الفنان المصري أحمد سعد، توضيحًا عبر حسابه على موقع تبادل الصور والمقاطع المُصوّرة، إنستغرام، لسبب المشادة الكلامية التي حدثت بينه وبين منظمة المهرجان الدولي للتخييم في بنزرت بتونس. كان سعد قد واجه العديد من الانتقادات من الإعلام والصحافة التونسية بعد رفضه إجراء مقابلات إعلامية في أعقاب حفله الأخير ضمن فاعليات المهرجان.

قال سعد خلال التوضيح الذي نشره: "بسم الله الرحمن الرحيم..توضيح ما جرى من أحداث في تونس..كل الحب والاحترام لشعب تونس وجمهورها الكريم المضياف والذي على أرضه نال عظماء وعمالقة الفن المصري كل الحب الترحاب. لبينا دعوتنا الأولى لإقامة حفل في تونس رغم صعوبة تنسيق الوقت والمواعيد، فضّلنا نطير إلى تونس متشوقين لشعبها الراقي، وبعد الحفلة وجدنا منظمة الحفل تطيح بمبادئ احترام الفنان واحترام القانون وأطاحت ببنود العقد المُبرم بيننا وحاولت تشويهنا أمام الإعلام التونسي الحبيب".

تفاصيل شجار أحمد سعد في تونس

في التفاصيل، غادر أحمد سعد بعد إقامته حفلًا جماهيريًا على مسرح "الهواء الطلق" على هامش مهرجان بنزرت، رافضًا حضور المؤتمر الصحافي المنعقد بعد الحفل، مبينًا أنه لم يتم الاتفاق معه على إجراء مقابلات إعلامية.

خلال حديثه للصحافيين قال سعد: "لازم تعرفوا أني موجود هنا معاكم احترامًا وتقديرًا لكل الإعلام والشعب التونسي، إنما كاتفاق إني أعمل أحاديث صحفية، ده مش موجود ضمن الاتفاق معي".

أوضح سعد أنه قد تم إجباره، رغم ضيق الوقت وبالمخالفة لبند صريح في عقد الحفل، علي التعامل مع الإعلام، مُضيفًا خلال التوضيح الذي نشره عبر إنستغرام: "رغم ذلك خرجت للإعلاميين لتوضيح الموقف احترامًا للإعلام والجمهور التونسي". أشار سعد إلى أنه خلال تحدثه مع الصحافيين تعرّض للمقاطعة من منظمة المهرجان بشكل، اعتبره، غير لائق، ووصفها بأنها قد حاولت تشويه صورة الفنان المصري أمام الإعلام التونسي. اختتم سعد بيانه بأنه قد قام باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مُعربًا عن ثقته في النيابة والقضاء التونسي.

يُذكر أن مشادة كلامية كانت قد نشبت بين أحمد سعد ومنظمة المهرجان أثناء المؤتمر الصحفي للحفل. خلال الفيديو الذي يوثق الشجار، قال سعد للمنظمة: "اسكتي لو سمحتي، عشان أنتِ ملكيش علاقة أصلًا ولا بتعرفي تعملي حفلات ولا بتعرفي تديري حفلات". لترد منظمة المهرجان قائلة: "جاي تاخد 80 ألف دولار وتخرج وما تحترمش الشعب التونسي".