أول تعليق لطارق العلي بعد الحكم ضده لصالح حياة الفهد

عبر الفنان الكويتي طارق العلي، عن تصالحه مع الحكم الذي صدر ضده لصالح مواطنته الفنانة حياة الفهد، وتغريمه من قبل محكمة الجنح بالكويت بعد تسريب مقطع صوتي له يسيء فيه لزميلته الفنانة وابنتها.

طارق العلي يعتذر لحياة الفهد بعد الحكم

وأوضح طارق العلي في لقاء مع برنامج ET بالعربي، أنه لا خلاف بينه وبين حياة الفهد، مشيراً إلى أنها ستظل أستاذة وحبيبة برغم أي خلاف بينهما.

وأضاف طارق العلي في تعليقه الأول على الحكم: "ما في خلاف بيني وبينها، بتفضل أستاذتنا وحبيبتنا، أنا أقول آسف للأستاذة حياة ساعات الواحد يعتذر مو لأنه غلطان عشان يفهم الشخص الذي أمامه حسن نيته، وليش أطلع بالسوشيال ميديا وأشتم؟ أنا ضد الشتم وهذا الموضوع لفق لي".

تابع طارق العلي: "أنا وأستاذة حياة بنضل أسرة، ولكن أنا في هذه السالفة مظلوم لأن أنا مالي دعوة بها الموضوع اللي صار".

الجمهور يتفاعل مع اعتذار طارق العلي

انقسم الجمهور إلى قسمين بعد اعتذار طارق العلي لحياة الفهد، حيث تداول التصريح عدد من رواد وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر البعض عن استيائه من التسريب الصوتي مؤكدين أن طارق العلي هو صاحبه ولكنه يحاول التنصل منه.

أضاف البعض أن الاعتذار جاء بسبب إيمان طارق العلي بخطئه في حق حياة الفهد وابنتها التي تنمر عليها في التسريب الصوتي بشكل عنصري مسيء ولا يصح، مؤكدين  أنه كان يجب أن يتحلى بالشجاعة ويقر باقترافه خطأ كبيراً وأن هذا ليس عيبا ولكن العيب هو إنكاره فقط.

من ناحية أخرى أكد البعض أن طارق العلي شخص مرح وصاحب أخلاق عالية ومن الممكن أن يتم تلفيق التسريب الصوتي مثلما يدعي تماماً، لأن عصر السوشيال ميديا لا يمكن أن يتوقع المرء خلاله ما يمكن القيام به، ومن الوارد أن يضر بعض الأشخاص بأشخاص آخرين وخاصة المشاهير منهم حتى يضعوهم في مواقف محرجة.

في سياق متصل أكد البعض أنه سواء كان طارق العلي صاحب التسريب الصوتي أو لا، فإنه من الواجب توجيه الشكر له على اعتذاره وتحليه بالأخلاق الكريمة تجاه حياة الفهد ومحاولته الصلح معها رغم خلافهما في المحاكم، مؤكدين أنه أمر يستحق الإعجاب والإشادة والتقدير.

أزمة طارق العلي وحياة الفهد

كانت محكمة الجنح بالكويت قد وقعت غرامة على طارق العلي وقدرها 75 ديناراً، أي ما يعادل نحو 250 دولاراً، في قضية إساءة طارق العلي لحياة الفهد، فيما أكدت محاميته استمرارهما بالطعن على هذا الحكم حتى تثبت براءة موكلها.

وكانت القصة قد بدأت في عام 2018، حيث تم تسريب تسجيل صوتي منسوب للفنان طارق العلي، بدا وهو يسب فيه الفنانة حياة الفهد وابنتها التي وصفها بوصوف غير لائقة.

وقال صاحب الصوت في التسجيل: "هاي لما دخلت.. يا حياة بشرفج الحين ويوم ليك مصلحة عشان بنتج الغبية السودة.. هاجمتني.. والله أنا لو أسأل حياة الفهد منو فهد الهاجري، هي ما تعرف منو رئيس الوزراء".

من ناحيتها تقدمت حياة الفهد بدعوى أمام نيابة الجرائم الإلكترونية في الكويت، مطالبة بحقها من طارق العلي ومتهمة إياه بالإساءة لشخصها وشخص ابنتها وإطلاق عبارات عنصرية ضدها.

أما الخلاف كان قد بدأ بين الفنانين قبل هذه الواقعة بنحو عام واحد، على خلفية قرار  المعهد العالي للفنون المسرحية بمنع الطلاب من التمثيل، وهو القرار الذي هاجمه طارق العلي فيما أيدته حياة الفهد، ليتفاقم الخلاف بينهما ويصل إلى ذروته بعد تسريب هذا المقطع الصوتي.