اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات (WTISD)

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الأحد، 24 نوفمبر 2019 آخر تحديث: الأربعاء، 17 مايو 2023
اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات (WTISD)

يصادف الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات يوم تأسيس الاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية الذي تأسس بموجب اتفاقية التلغراف، فما هي قصة هذا اليوم؟ وكيف تم تحديده؟ وكيف يُحتفل به؟ وما هو الاتحاد الدولي للاتصالات وما أهم مهامه؟ ذلك ما سنجيب عنه في هذا المقال.

الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات

يحتفل العالم باليوم الدولي للاتصالات ومجتمع المعلومات في السابع عشر من شهر أيار/مايو كل عام، وهو ليس عطلة رسمية، ويهدف هذا اليوم إلى التوعية بقوة المعلومات والاتصالات لبناء المجتمعات، التي يمكنهم فيها إنشاء المعلومات والمعارف، والوصول إليها واستخدامها، وتبادلها لتحقيق كامل إمكاناتهم. [1]

وتشارك منظمات دولية، مثل: منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (منظمة اليونسكو) في الاحتفال بهذا اليوم العالمي، من خلال دعوة الناس للمشاركة في أنشطة مختلفة للترويج لحملات تركز على هذا الحدث. [1]

اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات في عام 2022

احتفل العالم باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات في عام 2022، تحت عنوان "التقنيات الرقمية لكبار السن والشيخوخة الصحية"، إذ تلعب تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات دوراً محورياً في التمتع بشيخوخة أكثر صحة، من خلال إمكانيات جديدة للنمو الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، مثل: زيادة الشمول الرقمي والبيئات الرقمية الملائمة لكبار السن. [2]

ويتمثل ذلك في مساعدة الناس على بناء مدن أكثر ذكاءً، ومكافحة الشيخوخة على أساس التمييز في مكان العمل، وضمان الإدماج المالي لكبار السن، ودعم الملايين من مقدمي الرعاية في جميع أنحاء العالم. [2]

واستهدف موضوع هذا المؤتمر السماح لأعضاء الاتحاد والشركاء وأصحاب المصلحة الآخرين برفع مستوى الوعي حول الدور المهم للاتصالات/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دعم الناس للبقاء أصحاء ومتصلين ومستقلين جسدياً وعاطفياً ومالياً. [2]

اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات في عام 2021

احتفل العالم باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات في عام 2020، تحت عنوان "تسريع التحول الرقمي في الأوقات الصعبة"، ولم تسلط أزمة فيروس كورونا (COVID-19) الضوء على الدور الحاسم لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في استمرارية عمل المجتمعات فحسب، بل ركزت أيضاً على أوجه عدم المساواة الرقمية المذهلة بين البلدان وداخلها. [3]

وأخذ أعضاء الاتحاد الدولي للاتصالات زمام المبادرة، وانخرطوا في الأنشطة التي ثبت أنها ضرورية لإنقاذ الأرواح والحفاظ على الاقتصادات، وأظهروا قدرتهم الرائعة على الصمود في مواجهة الأوقات الصعبة. [3]

وفي الوقت نفسه، سلّطت جائحة كورونا الضوء على الحاجة الملحة إلى تسريع التحول الرقمي والنهوض بأهداف وغايات برنامج التوصيل في 2030 بعدم ترك أحد يتخلف عن الركب. [3]

ويمثل اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات لعام 2021 فرصة لأعضاء الاتحاد الدولي للاتصالات لمواصلة الضغط من أجل التحول الرقمي، من خلال تعزيز الاستراتيجيات الوطنية المتعلقة بتطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والسياسات الذكية لتشجيع الاستثمارات والتعاون والشراكات. [3]

اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات في عام 2020

احتفل العالم باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات في عام 2020، تحت عنوان "برنامج التوصيل في 2030: تكنولوجيات المعلومات والاتصالات لصالح التنمية المستدامة (SDG)". [4]

وأتاح موضوع هذا المؤتمر فرصة فريدة أمام أعضاء الاتحاد الدولي للاتصالات، للاحتفال بمساهمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تقدم مجتمع المعلومات وتقديم "برنامج التوصيل في 2030 من أجل التنمية العالمية للاتصالات/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات". [4]

وكذلك التركيز بوجه خاص على  الطريقة التي سيساعد بها التقدم التكنولوجي على تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030​.​ [4]

بالإضافة إلى السماح لأعضاء الاتحاد الدولي للاتصالات بالتفكير في تطورات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من أجل الانتقال إلى التنمية الذكية والمستدامة، وكذلك التركيز على حلول محددة تمهدها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للاتجاهات الناشئة، لتعزيز الاستدامة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، بما يسهم في تحقيق الغايات الاستراتيجية الخمس لبرنامج التوصيل في 2030. [4]

وقد دعا موضوع هذا المؤتمر أعضاء الاتحاد وأصحاب المصلحة الرئيسيين للتركيز على ما يأتي: [4]

  • إعادة تأكيد رؤية عالمية مشتركة لمجمع معلومات يمكّنه العالم الموصّل.
  • اعتماد وتعزيز برنامج التوصيل في عام 2030، كمساهمة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعجيل بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات في عام 2019

احتفل العالم باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات في عام 2019، تحت عنوان "سد الفجوة التقييسية"، وذلك بهدف تعجيل الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة. [5]

وكذلك تمكين أعضاء الاتحاد الدولي للاتصالات وغيرهم من أصحاب المصلحة الرئيسيين من التركيز على الفرص من أجل تحقيق الأهداف الآتية: [5]

  • مشاركة البلدان النامية في عملية وضع المعايير في الاتحاد.
  • تمكين الخبراء المحليين في عملية التقييس على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي.
  • تعزيز تنفيذ المعايير الدولية في البلدان النامية.​

اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات في عام 2018

احتفل العالم باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات في عام 2018، تحت عنوان "تمكين الجميع من الاستخدام الإيجابي للذكاء الاصطناعي"، وذلك بهدف التركيز على قدرة الذكاء الاصطناعي على التعجيل بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة. [6]

وكذلك السماح لأعضاء الاتحاد الدولي للاتصالات وغيرهم من أصحاب المصلحة الرئيسيين بالتركيز على الفرص المتمثلة في إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي للمساعدة في التعجيل بتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول 2030. [6]

اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات في عام 2017

احتفل العالم باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات في عام 2017، تحت عنوان "البيانات الكبيرة ذات تأثير كبير" (Big Data for Big Impact) في عام 2017، حيث ركز هذا اليوم على دور البيانات الضخمة في تحقيق أغراض التنمية. [7]

وهدفه استكشاف كيفية تحويل البيانات غير الكاملة والمعقدة وغير المنظمة في كثير من الأحيان إلى معلومات قابلة للتطبيق في سياق التنمية، ويمكن الاستفادة منها على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، لتحقيق المزيد من النجاح نحو بلوغ جميع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030. [7]

ويتوافق موضوع هذا المؤتمر مع عمل الاتحاد الدولي للاتصالات الذي يسلط الضوء على التطورات التكنولوجية التي سهلت ظهور البيانات الضخمة ووضع معايير لها، كذلك تحديد مصادر هذه البيانات واستخداماتها، بما في ذلك استخدامها لتطوير المعلومات. [7]

كما تسهم الأنشطة التي يضطلع بها الاتحاد الدولي للاتصالات في بناء زخم سياسي لاحتضان هذه البيانات الضخمة، والاستفادة منها في خلق فرص جديدة للتصدي لتحديات التنمية المستدامة. [7]

اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات في عام 2016

احتفل العالم باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات في عام 2016، تحت عنوان "ريادة الأعمال في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل إحداث تأثير اجتماعي" (ICT entrepreneurship for social impact). [8]

وذلك وفقاً للقرار رقم 68 الذي اعتمده الاتحاد العالمي للاتصالات السلكية واللاسلكية في عام 2015، حيث يساهم ​رواد الأعمال والمشروعات والشركات الصغيرة والمتوسطة (SME)​ في تأمين النمو الاقتصادي المستدام للجميع. [8]

كذلك في ابتكار الحلول المدعومة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطويرها، لما لها من قدرة فريدة في إحداث تأثير طويل الأجل في الاقتصادات العالمية والإقليمية والوطنية، حيث تعتبر المعلومات والاتصالات مصدراً أساسياً لخلق فرص عمل جديدة، وخصوصاً للشباب. [8]

ويتوافق موضوع المؤتمر العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات مع عمل الاتحاد الدولي للاتصالات في فتح إمكانيات تكنولوجيات المعلومات والاتصال للمبتكرين الشباب ورواد الأعمال. [8]

كذلك المشروعات الصغيرة والمتوسطة المبتكرة والمشروعات الناشئة ومراكز التكنولوجيا؛ كقادة لحلول مبتكرة وعملية لتحقيق المزيد من التقدم لخدمة أهداف التنمية المستدامة الدولية، مع التركيز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة الحجم في البلدان النامية. [8]

قصة اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات

اليوم العالمي للاتصالات السلكية واللاسلكية

بدأ الاحتفال في السابع عشر من شهر أيار/مايو من عام 1973 باليوم العالمي للاتصالات السلكية واللاسلكية، وذلك تخليداً لذكرى تأسيس الاتحاد الدولي للاتصالات، بموجب الاتفاقية الدولية للتلغراف في السابع عشر من شهر أيار/مايو عام 1865. [1]

اليوم العالمي لمجتمع المعلومات

دعا مؤتمر القمة العالمي المعني بمجتمع المعلومات في شهر تشرين الثاني/نوفمبر عام 2005 الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى إعلان يوم السابع عشر من شهر أيار/ مايو يوماً عالمياً لمجتمع المعلومات. [1]

وذلك من أجل التركيز على أهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومجموعة واسعة من المسائل المتعلقة بمجتمع المعلومات التي أثارتها القمة العالمية لمجتمع المعلومات. [1]

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر آذار/ مارس عام 2006 قراراً حمل الرقم 60/252 ينص على الاحتفال باليوم العالمي لمجتمع المعلومات كل عام في السابع عشر من شهر أيار/مايو. [1]

اليوم العالمي للاتصالات والمعلومات

نتيجة لوجود يومين عالميين في التاريخ ذاته من كل سنة، وكلاهما يصبان في محاور متقاربة، قرر مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات المنعقد في مدينة أنطاليا التركية في شهر تشرين الثاني/نوفمبر عام 2006 دمج المناسبتين (اليوم العالمي للاتصالات السلكية واللاسلكية، واليوم العالمي لمجتمع المعلومات) تحت مسمى واحد وهو: "اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات". [1]

ويدعو القرار الذي حمل الرقم 68 الدول الأعضاء وأعضاء القطاع إلى الاحتفال باليوم سنوياً، من خلال تنظيم برامج وطنية مناسبة تهدف لما يأتي: [1]

  • تحفيز التفكير وتبادل الأفكار بشأن الموضوع الذي اعتمده المجلس لكل سنة.
  • مناقشة مختلف جوانب الموضوع مع جميع الشركاء في المجتمع.
  • صياغة تقرير يعكس المناقشات الوطنية بشأن القضايا التي يقوم عليها هذا الموضوع، ليتم إعادته إلى الاتحاد الدولي للاتصالات وبقية أعضائه.

ولم تخصص سابقاً منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة المعروفة باسم (منظمة اليونسكو)؛ رمزاً محدداً لهذا اليوم، على الرغم من أنها تستخدم صوراً لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة لإبراز أهمية الاحتفال.

الاتحاد الدولي للاتصالات

تأسس الاتحاد الدولي للاتصالات (International Telecommunication Union) تحت اسم الاتحاد الدولي للتلغراف في عام 1865، في العاصمة الفرنسية باريس، بموجب اتفاقية التلغراف الدولية؛ أصبح الاتحاد الدولي للاتصالات وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة في عام 1947، وانتقل مقره من العاصمة الفرنسية باريس إلى مدينة جنيف السويسرية. [9]

مهام الاتحاد الدولي للاتصالات

يتولى الاتحاد الدولي للاتصالات المهام الآتية: [9]

  1. تنسيق الاستخدام العالمي المشترك للطيف الراديوي.
  2. تعزيز التعاون الدولي في تخصيص مدارات الأقمار الصناعية.
  3. تحسين الهياكل الأساسية للاتصالات في العالم النامي.
  4. المساعدة في وضع وتنسيق المعايير التقنية العالمية.
  5. وضع المعايير العالمية التي تعزز الربط البيني السلس لمجموعة واسعة من الاتصالات.

قطاعات الاتحاد الدولي للاتصالات

يتألف الاتحاد الدولي للاتصالات من 4 قطاعات، يدير كل منها جانباً مختلفاً من المسائل التي يتناولها الاتحاد، وتتمثل في الآتي: [9]

  1. قطاع الاتصالات الراديوية (Radio communication)، اختصاره (ITU-R): أنشئ هذا القطاع في عام 1927، بوصفه اللجنة الاستشارية الدولية للإذاعة، وهي المسؤولة عن إدارة الطيف الدولي لموجات الترددات الراديوية، وفي عام 1992، صار اسمه قطاع الاتصالات الراديوية.
  2. قطاع تقييس الاتصالات (Standardization)، اختصاره (ITU-T): أنشئ هذا القطاع في عام 1956، بوصفه اللجنة الاستشارية الدولية للهاتف والتلغراف.
  3. قطاع تنمية الاتصالات (Development)، اختصاره (ITU-D): أنشئ هذا القطاع في عام 1992، بهدف نشر سبل الوصول إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على نحو منصف ومستدام وميسور التكلفة.
  4. قطاع تليكوم الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU Telecom): ينظم تليكوم الاتحاد الدولي للاتصالات اتصالات رئيسية لمجتمع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العالم.

الأمانة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات

تقوم الأمانة العامة الدائمة برئاسة الأمين العام بإدارة العمل اليومي للاتحاد وقطاعاته، إضافةً لتنظيم المؤتمرات والتحضير للاجتماعات المهمة، ومراقبة الحسابات، وتقديم المشورة القانونية للدول الأعضاء في الاتحاد. [9]

ويرأس الاتحاد الدولي للاتصالات أميناً عاماً تنتخبه الدول الأعضاء لفترة 4 سنوات في مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد، وقد تعاقب على منصب الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات الشخصيات الآتية: [9]

  • السويسري لويس كورشود (Louis Curchod)، من الأول من شهر كانون الثاني/يناير عام 1869، حتى الرابع والعشرين من شهر أيار/مايو عام 1872.
  • السويسري كارل ليندي (Karl Lendi)، من الرابع والعشرين من شهر أيار/مايو عام 1872، حتى الثاني عشر من شهر كانون الثاني/يناير عام 1873.
  • السويسري لويس كورشود (Louis Curchod)، من الثالث والعشرين من شهر شباط/فبراير عام 1873، حتى الثامن عشر من شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 1889.
  • السويسري أوغست فراي (August Frey)، من الخامس والعشرين من شهر شباط/فبراير عام 1890، حتى الثامن والعشرين من شهر حزيران/يونيو عام 1890.
  • السويسري تيموثيوس روثن (Timotheus Rothen)، من الخامس والعشرين من شهر تشرين الثاني/نوفمبر عام 1890، حتى الحادي عشر من شهر شباط/فبراير عام 1897.
  • السويسري إميل فراي (Emil Frey)، من الحادي عشر من شهر آذار/مارس عام 1897، حتى الأول من شهر آب/أغسطس عام 1921.
  • السويسري هنري إتيان (Henri Étienne)، من الثاني من شهر آب/أغسطس عام 1921، حتى السادس عشر من شهر كانون الأول/ديسمبر عام 1927.
  • السويسري جوزيف رابر (Joseph Raber)، من الأول من شهر شباط/فبراير عام 1928، حتى الثلاثين من شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 1934.
  • السويسري فرانز فون إرنست (Franz von Ernst)، من الأول من شهر كانون الثاني/يناير عام 1935، حتى الثلاثين من شهر كانون الأول/ديسمبر عام 1949.
  • الفرنسي ليون مولاتيه (Léon Mulatier)، من الأول من كانون الثاني/يناير عام 1950، حتى الحادي والثلاثين من شهر كانون الأول/ديسمبر عام 1953.
  • الأرجنتيني ماركو أوريليو أندرادا (Marco Aurelio Andrada)، من الأول من شهر كانون الثاني/يناير عام 1954، حتى الثامن عشر من شهر حزيران/يونيو عام 1958.
  • الأمريكي جيرالد سي غروس (Gerald C. Gross)، من الأول من شهر كانون الثاني/يناير عام 1960، حتى التاسع والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر عام 1965.
  • الهندي مانوهار بالاجي سرويت (Manohar Balaji Sarwate)، من الثلاثين من شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 1965، حتى التاسع عشر من شهر شباط/فبراير عام 1967.
  • التونسي محمد عز الدين ميلي (Mohamed Ezzedine Mili)، من العشرين من شهر شباط/فبراير 1967، حتى الحادي والثلاثين من شهر كانون الأول/ديسمبر 1982.
  • الأسترالي ريتشارد إي بتلر (Richard E. Butler)، من الأول من شهر كانون الثاني/يناير عام 1983، حتى الحادي والثلاثين من شهر تشرين الأول/أكتوبر 1989.
  • الفنلندي بيكا تارجان (Pekka Tarjanne)، من الأول من شهر تشرين الثاني/نوفمبر عام 1989، حتى الحادي والثلاثين من شهر كانون الثاني/يناير عام 1999.
  • الياباني يوشيو أوتسومي (Yoshio Utsumi)، من الأول من شهر شباط/ فبراير عام 1999، حتى الحادي والثلاثين من شهر كانون الأول/ ديسمبر عام 2006.
  • المالي حمدون توريه (Hamadoun Touré)، من الأول من شهر كانون الثاني/يناير عام 2007، حتى الحادي والثلاثين من شهر كانون الأول/ديسمبر عام 2014.
  • الصيني هولين تشاو (Houlin Zhao)، من الأول من شهر كانون الثاني/يناير عام 2015، حتى الآن.

الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي للاتصالات

يضم الاتحاد الدولي للاتصالات في عضويته 193 دولة، باستثناء جمهورية بالاو، والفاتيكان، وآخر دولة انضمت للاتحاد هي جنوب السودان، التي أصبحت عضواً في الرابع عشر من شهر تموز/يوليو عام 2011. [10]

المجموعات الإقليمية

تنظم الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي للاتصالات في 6 مجموعات إقليمية، تتمثل فيما يأتي: [10]

  • مجموعة الاتصالات لآسيا والمحيط الهادئ (Asia-Pacific Telecommunity)، اختصارها (APT).
  • الفريق العربي لإدارة الطيف (Arab Spectrum Management Group)، اختصاره (ASMG).
  • الاتحاد الأفريقي للاتصالات السلكية واللاسلكية (African Telecommunications Union)، اختصاره (ATU).
  • المؤتمر الأوروبي لإدارات البريد والاتصالات (European Conference of Postal and Telecommunications Administrations)، اختصاره (CEPT).
  • لجنة البلدان الأمريكية للاتصالات (Inter-American Telecommunication Commission)، اختصارها (CITEL).
  • بلدان الكومنولث الإقليمي في مجال الاتصالات (Regional Commonwealth in the Field of Communications)، اختصاره (RCC)، ويمثل روسيا والجمهوريات السوفياتية السابقة.

في الختام، لطالما شكّلت تكنولوجيا الاتصالات ومجتمع المعلومات أهمية كبيرة في حياتنا، لذلك كان تحديد يوم عالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات استجابةً للتطورات التقنية التي وصل إليها العالم في القرن العشرين، والمستمرة في القرن الحادي والعشرين.

  1. أ ب ت ث ج ح خ د "مقال ​​​​هولين جاو: الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات" ، المنشور على موقع itu.int
  2. أ ب ت "مقال الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات (WTISD) لعام 2022" ، المنشور على موقع itu.int
  3. أ ب ت ث "مقال الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات (WTISD) لعام 2021" ، المنشور على موقع itu.int
  4. أ ب ت ث ج "مقال الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات (WTISD) لعام 2020" ، المنشور على موقع itu.int
  5. أ ب "مقال الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات (WTISD) لعام 2019" ، المنشور على موقع itu.int
  6. أ ب "مقال الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات (WTISD) لعام 2018" ، المنشور على موقع itu.int
  7. أ ب ت ث "مقال الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات (WTISD) لعام 2017" ،
  8. أ ب ت ث ج "مقال الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات (WTISD) لعام 2016" ، المنشور على موقع itu.int
  9. أ ب ت ث ج "مقال نبذة عن الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)" ، المنشور على موقع itu.int
  10. أ ب "مقال منظمات الاتصالات الإقليمية" ، المنشور على موقع itu.int
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار