بسمة وهبة تهاجم نتفلكس ومسلسل البحث عن علا: غسيل مخ لأولادنا

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 16 فبراير 2022
بسمة وهبة تهاجم نتفلكس ومسلسل البحث عن علا: غسيل مخ لأولادنا

هاجمت الإعلامية بسمة وهبة منصة نتفلكس بسبب القضايا التي تناقشها في الأفلام والمسلسلات التي تقوم بإنتاجها، منتقدة مسلسل البحث عن علا للفنانة هند صبري الذي عرض مؤخراً.

بسمة وهبة تهاجم البحث عن علا

وقالت بسمة وهبة إن منصة نتفليكس، تحاول تغيير تركيبة وثوابت المجتمع، مؤكدة أن الأمر أشبه بعميات غسيل مخ للجيل الجديد وترسيخ لخراب البيوت.

وتابعت بسمة وهبة خلال برنامج 90 دقيقة أن مسلسل البحث عن علا الذي عرض مؤخراً يروج للطلاق والتفكك الأسري، خاصة أنه أبرز دور الأب الذي تخلى عن بيته حتى يطلق زوجته.

وانتقدت بسمة وهبة قصة المسلسل، مشيرة إلى أن المسلسل رسم صورة الأم بعد الطلاق التي أصبحت حياتها تتمحور حول بدل الرقص والتاتو.

وعلقت قائلة: "كأني بشجع إن لما الست تطلق تروح تنحرف، وكأني بروج لأن الراجل يروح ينحرف ويعرف واحدة أد بنته".

بسمة وهبة تهاجم نتفلكس

واعتبرت بسمة وهبة أن المنصة تحاول عمل غسيل مخ للأطفال، معلقة: "أنا بقعد أتفرج على نتفلكس وأقول هي الناس دي عايزة مننا ايه؟ الناس دي عايزة إيه من البلاد العربية إيه؟ الناس دي عايزة تزرع ايه في عقوب ولادنا، الناس دي مصممة على قضايا معينة وتناقشها بإلحاح نتفلكس بتروج لفكرة معينة عايزة توصلها، واحنا حقنا نسأل ليه بيحصل كدا، علشان نقدر نحافظ على عملية غسيل المخ اللي بتتعمل لأولادنا".

وتساءلت بسمة وهبة قائلة: "ما الهدف من تقديم أعمال بمختلف اللغات للترويج للمثلية وتقديم المثلية كأنها شيء عادي وأبطال الأعمال مثليون وأشخاص عظماء للغاية، مفيش حلقة إلا وفيها ترويج للشذوذ الجنسي، كله قرف في قرف".

وتابعت: "ما يحدث في هذا الصدد ليس طبيعيا أو عاديا، احنا سكتنا له دخل بحماره؟! ليه كل عمل لازم يبقى في ترويج للشخصيات المثلية، للأسف ما يحدث منهج لنشر فكرة وتعميقها وزرعها".

ووصلت هجومها متهمة المنصة بأنها تقدم صورا سلبية عن المجتمع المصري والمجتمعات العربية، حيث تستهدف ترويج أفكارا معينة لتغيير تركيبته وهدمه.

مشاهير يهاجمون نتفلكس

يذكر أن عدداً من المشاهير هاجموا منصة نتفلكس بعد عرض فيلم أصحاب ولا أعز من بينهم ناصر القصبي، قائلاً: " نيتفلكس فاسده ومفسدة في تبنيها للمثلية، التنازلات تبدأ بخطوة، والمواقف المايعة سترينا أفلامنا العربة والخليجية بالأربعينات والخمسينات من هذا القرن وهي تطفح بهذا الخلل الأخلاقي المشين وستتصالح معه أجيالنا القادمة كحق إنساني مشروع، لذا وجب التحصين، فطرتنا البشرية مهددة".

أثار فيلم أصحاب ولا أعز جدلا كبيرا لما يتضمنه من مواضيع ومشاهد صدمت من اعتبرها "مخالفة لقيم المجتمع" وأسعدت من رآها كشفا لـ"واقع عادة ما نريده مخفيا". وتعرضت منى زكي، وهي من أبطال العمل، لهجوم شرس على خلفية مشهد لها في الفيلم، وكذلك تم تقديم بلاغ للنائب العام المصري ضدها.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار