كاتب مسلسل النار بالنار يرد على جدل مشهد خلع الحجاب

رد كاتب مسلسل النار بالنار، رامي كوسا على الاتهامات والهجوم الذي نال المسلسل من بينها الاتهامات السرقة من رواية المئذنة البيضاء، وكذلك الهجوم على مشهد نزع مريم التي تؤدي دورها كاريس بشار الحجاب.

كاتب مسلسل النار بالنار يرد على اتهامات السرقة

وأوضح رامي كوسا أنه ليس له علاقة بموضوع الاقتباس من الرواية محملاً المخرج محمد عبد العزيز المسؤولية وأنه من أجرى تغييرات جذرية على النص وكان من بينها شخصية زكريا بأكملها.

وأشار كاتب مسلسل النار بالنار، أنه لا يعتمد في كتاباته على الآخرين لأنه يتمتع بخيال واسع وغزير، مؤكداً أنه في حال استعانته ببذور إحدى الشخصيات سيصرح بالأمر كما فعل مع شخصية عمران.

وكتب رامي كوسا عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "هناك فرق بين الاقتباس وبين طبع التفصيل والبناء عليه، وفي المنشور أدناه يتهمني الأستاذ محمود بطبع (كي لا أقول سرقة) تفصيل من رواية المئذنة البيضاء ليعرب العيسى واستعماله في واحدٍ من مشاهد المسلسل، مجدداً، أجد نفسي مضطراً لرد الاتهام فأنا لم أقارب هذه اللمحة الدرامية لا من قريب ولا من بعيد، والمسؤول عن هذا الطبع، بالطبع، هو مخرج العمل".

وأكد أن النسخة الأصلية من روايته موجودة ولا تجمل الإضافات الموجودة في العمل، معلقاً: "كما أنّ خط زكريا، بكامله، ومن جذوره، عدله المخرج وحول الشخصية من سائق تاكسي بسيط ومتعيش (والنسخة الأصلية متوافرة إن تجرأ فلان على تكذيبي) حولها إلى تاجر عقارات يريد ان يشتري الحي كله متحالفاً مع منظمات أصولية ذات ميول إرهابية، وبالتالي، أعفوني من الاتهامات إياها، ووجهوها لمن يستحق".

وجاء ذلك بعد أن وجه له أحد الأشخاص اتهاماً باقتباس تفاصيل من رواية المئذنة البيضاء خاصة مع احتفاظ عمران بورقة أول دولار كسبه منوهاً أن ذلك لا يمكن أن يكون تخاطر لأن الورقة شكلت جزء أساسي من تاريخ الشخصية

رامي كوسا يرد على مشهد خلع الحجاب

لم يكن ذلك الهجوم الوحيد لكاتب المسلسل على المخرج محمد عبد العزيز بسبب تغيير الأحداث في المسلسل والتي كان من بينها حالة الغضب التي صاحبت مشهد خلع مريم، التي تقوم بدورها الفنانة السورية كاريس بشار لحجابها للحصول على جواز سفر لبناني.

وأكد كاتب المسلسل أن المشهد ليس له دخل بالمشهد الذي جاء نص الحوار فيه: "عفواً ستنا، ممكن بلا غطاء الرأس؟ لأنّو أيّ حدا رح يمسك الباسبور رح يعرف أنّك مش لبنانية هيك!".

وشدد على أن هذه الجملة أضيفت من شخص ما، لكنه لم يحدد من هو قائلاً: "هذه الجملة أُضيفت من قبل شخص ما. لا أستطيع أن أحدّد أو أجزم من يكون، لكن الأكيد أنّها تمّت بموافقة من المخرج، لأنّه فيما لو كان لديه ملاحظة عليها لكان حذفها في موقع التصوير أو خلال عملية المونتاج"