الاحتفال بمئوية تأسيس مملكة الأردن

  • تاريخ النشر: الأحد، 11 أبريل 2021
الاحتفال بمئوية تأسيس مملكة الأردن

يستعد اليوم الكثير من الأردنيون والأردنيات للاحتفال، بمناسبة مرور مئة عام على تأسيس الدولة الأردنية، حيث تعتبر مئوية الأردن هو احتفال وطني تقوم به دولة الأردن كل عام، حيث تحتفل اليوم بمناسبة مرور 100 عام على حصول الملك عبد الله الأول على مدينة معان جنوبي الأردن، حيث وصل إليها بتاريخ 21 نوفمبر 1920، وبعد ذلك انتقل إلى مدينة عمان، حيث بدء بتأسيس أول إمارة في شرق الأردن، والتي توسعت فيما بعد لتشمل المملكة الأردنية الهاشمية، حيث يصادف اليوم 11 أبريل هو نفس اليوم تم تأليف أول حكومة مركزية في شرق الأردن والتي تأسست عام 1921م.

ما هي مئوية الأردن

تعتبر مئوية الأردن هو احتفال وتسليط ضوء على ما تم من إنجازات التي رافقت عملية البناء والتأسيس مثل إنشاء المؤسسات الحكومية لخدمة المواطنين، حيث تطورت كثيرًا منذ مئة عام حيث تعمل الحكومية على متطلبات الشعب الأردني وخدمة المواطنين، حيث تأتي أهمية الاحتفال بهذا اليوم من خلال تأسيس الدولة للدخول إلى مئوية الثانية بخطوات ثابتة ومتقنة نحو تعزيز مفهوم الدولة المدنية المتطورة والحديثة، حيث هناك قائمة توضع على أساس واضح وثابت وخطي تسير نحو التقدم والنجاح.

شعار مئوية الأردن

وخلال هذه المناسبة قامت البريد الأردني بإصدار طوابع تذكارية لعام 2021، والذي يتضمن " شعار المئوية، أول حكومة أردنية/حكومة شرق الأردن، تأسيس الديوان الملكي، مئوية عمان عاصمة إمارة شرق الأردن (الشرق العربي)، أول مكتب بريد، القوة السيارة نواة الجيش العربي، تأسيس نيابة العشائر، تأسيس قاضي القضاة، أول محكمة استئناف، أول صحيفة أردنية (الحق يعلو)".

هذا وباشرت البلديات، السبت، بتزيين الشوارع الرئيسة والمرافق العامة ورفع الأعلام الأردنية وشعار مئوية الدولة الأردنية على المواقع العامة في مدينة عمان.

مئوية الأردن تاريخ

سجل التاريخ على مر الزمان الكثير من الأدوار الهامة التي قامت بها الدولة الأردنية في المحافظة على مواطنيها وتوفير الكثير من الاحتياجات الهامة والأساسية لكل منهم، وليس هذا فقط بل هناك أدوار محورية قامت بها في المنطقة، ففي مثل هذا اليوم عام 1921، قام الأمير عبد الله بن الحسين، في القيام بتشكيل أول حكومة مركزية في شرق الأردن، تحت اسم حكومة الشرق العربي.

وأيضًا في 22 من مارس من عام 1946، حيث استقل الأردن عن الانتداب البريطاني وذلك من خلال إقامة معاهدة تم إبرامها في لندن، حيث أُعلن فيها الأمير عبد الله الأول حاكماً على المملكة الأردنية الهاشمية، وهنا قامت الأردن بتعزيز دورها في على المستوى الدولي والإقليمي، حيث بدأت في تطبيق استراتيجيات جديدة كل عام لتطوير من سياستها الداخلية والخارجية.

دور الأردن دوليًا وأقليميًا

حيث تشارك المملكة بشكل فعال في قوات حفظ السلام الدولية والتي تنتشر في جميع أنحاء العالم، كما أنها تساعد في لعب دور رئيسي في التحالفات الدولية التي تمت ضد أي إرهاب تحت مسمى تنظيم داعش، منذ اندلاع الأزمة السورية وحرضت الأردن على استقبال أكبر عدد من اللاجئون السوريون، وذلك بعد استضافة الكثير من اللاجئين العراقيين الذين وصل عددهم إلى أكبر بكثير من المملكة، وأيضًا اللاجئين الفلسطينيين.

دائمًا ما تسعي الأردن للمساعدة في تطبيق السلام الداخلي أو الخارجي والاعتدال، وذلك بسبب الحالة التي تشهدها المنطقة العربية في هذا الوقت، حيث قامت بتدشين اتفاقية وادي عربة التي وقعت عليها الأردن مع إسرائيل عام 1994 مرحلة جديدة من السلام، كما أنها حرصت مع  ملوك العائلة الهاشمية في الأردن عبر السنين الماضية على رعاية الكثير من الأماكن المقدسة في مدينة القدس، في الأردن دائمًا ما تقوم بالدور الإنساني من خلال استضافة أعداد كبيرة من المهجرين واللاجئين من الدول العربية المختلفة، وبالرغم من العبء الذي يشكله هجرة الأعداد الكبيرة للأردن والذي يؤثر على إمكانات الدولة، ولكنها ماتزال ثاني أكبر نسبة في العالم من اللاجئين بداخلها مقارنةً مع عدد المواطنين داخل الأردن.