ميغان ماركل تشارك لقطة خاصة من منزلها: هدية مميزة لطفليها

عادت دوقة ساسكس، ميغان ماركل، إلى منزلها في مونتيسيتو، كاليفورنيا، بعد مشاركتها في انطلاقة ألعاب إنفكتوس في كندا إلى جانب زوجها الأمير هاري، ولكن رغم مغادرتها المبكرة، أكدت ميغان استمرار دعمها للحدث، حيث نشرت صورة عبر خاصية القصص في إنستغرام تكشف عن بعض الهدايا التذكارية التي أحضرتها لطفليها، الأمير آرتشي (5 سنوات) والأميرة ليليبت (3 سنوات).

لمحات من منزل دوقي ساسكس

الصورة التي شاركتها ميغان ماركل أظهرت لمحة نادرة عن منزل العائلة، حيث ظهرت سلة مليئة بالفواكه موضوعة على منضدة المطبخ، مع إطلالة على مساحات خضراء من النافذة، إلى جانب ذلك، تضمنت الهدايا التي أحضرتها لأرتشي وليليبت تشكيلة من الشوكولاتة المصممة على هيئة جبال وآثار مخالب الدببة، إضافة إلى "تيمبتس"، الحلوى الكندية الشهيرة من سلسلة مقاهي "تيم هورتنز". وكتبت ميغان تعليقاً على الصورة: "لمسة من كندا وألعاب إنفكتوس لصغيرينا! نشجعكم من المنزل!".

هدايا خاصة من فريق نيجيريا

لم تقتصر الهدايا على الحلويات، إذ حصل الطفلان أيضاً على قمصان رياضية مخصصة تحمل اسميهما، مقدمة من فريق نيجيريا المشارك في ألعاب إنفكتوس، هذه القمصان أُهديت إلى الأمير هاري وميغان خلال مباراة لكرة السلة على الكراسي المتحركة في فانكوفر يوم 9 فبراير.

مدير الفريق، ديريك كوبيناه، كشف أن الدوق والدوقة كانا متحمسين لاستلام الهدايا، قائلاً: "قمنا بإعداد واحدة له، وأخرى لميغان وللأطفال. بدت ميغان متحمسة للغاية عند رؤيتها!".

حضور مؤثر ومغادرة متفق عليها

شارك الأمير هاري وميغان ماركل معاً في افتتاح المنافسات الرياضية الخاصة بالجنود المصابين والمحاربين القدامى، حيث أقيم الحدث في مدينتي فانكوفر وويستلر.

ومع ذلك، كانت مغادرة ميغان بعد الأيام الأربعة الأولى من المنافسات ضمن خطة متفق عليها مسبقاً، وذلك للعودة إلى أطفالهما، بينما يواصل الأمير هاري دوره كراعٍ للحدث حتى نهايته في 16 فبراير.

حساب ميغان ماركل على إنستغرام

منذ إطلاق حسابها الجديد على إنستغرام في 1 يناير، بدأت ميغان في نشر محتوى أكثر تفاعلية، بما في ذلك مقاطع الفيديو القصيرة (Reels).

خلال تواجدها في كندا، وثقت بعض اللحظات الخاصة في ألعاب إنفكتوس، مثل تجربتها في التزلج على الجليد في ويستلر بمساعدة الأمير هاري، بالإضافة إلى كواليس المباريات والمنافسات.

الأمير هاري يتحدث عن أهمية وجود ميغان

في حديث خاص مع مجلة "بيبول" خلال الحدث في فانكوفر يوم 9 فبراير، أكد الأمير هاري أن وجود ميغان إلى جانبه يحمل أهمية كبيرة. وقال: "أن تكون زوجتي هنا لتدعمني فهذا شيء مذهل. أحب وجودها بجانبي، فهذا جزء مهم من هذه الرحلة بأكملها".

على صعيد آخر، رغم أن الأمير آرتشي والأميرة ليليبت لم يحضرا الحدث شخصياً، إلا أن الأمير هاري كشف عن اهتمامهما الكبير بألعاب إنفكتوس. وأوضح أن طفله الأكبر، آرتشي، بدأ يطرح أسئلة حول طبيعة المنافسات واللاعبين، قائلاً: "إنه أمر مهم أن نوضح للأطفال لماذا يفتقد بعض اللاعبين أطرافهم، ولماذا يبدو بعضهم مختلفين، هذه محادثة صعبة لكنها ضرورية".

وأشار إلى أنه يحاول تقديم إجابات مبسطة ومفهومة لآرتشي حول سبب وجود هؤلاء المشاركين في الألعاب، وكيف يمكن للرياضة أن تغير حياتهم، وتساعدهم على إعادة تعريف هويتهم، وأضاف: "أنا آمل أن ينخرط أطفالي في كل أنواع الرياضات؛ لأنها تلعب دوراً مهماً في حياتنا جميعاً".