إلغاء براءة مي العيدان في سب وقذف أحمد بدير وتغريمها مبلغ مالي

أعلن الفنان أحمد بدير عن حصوله على حكم ضد الإعلامية الكويتية مي العيدان بسبب تهمة الإساءة له خلال برنامجها التلفزيوني.

أحمد بدير يتوجه بالشكر للقضاء الكويتي

ووجّه الفنان أحمد بدير الشكر لمحكمة جنح المستأنفة، بعد قرارها بإلغاء براءة مي العيدان، وتغريمها 500 دينار، بسبب الإساءة له، وقدم الشكر للقضاء الكويتي عبر حسابه بموقع وتطبيق "فيسبوك".

وكتب بدير: شكرًا للأستاذ أشرف عبد العزيز المحامي، من مصر وشكرًا للأستاذ حسين العصفور المحامي من الكويت.

أزمة مي العيدان وأحمد بدير

وكانت بدأت أزمة مي العيدان مع الممثل المصري أحمد بدير والذي وصفته بالأقراع.

حينها قرر الفنان أحمد بدير، أن يُقاضي الإعلامية الكويتية مي العيدان بسبب سخريتها وتنمرها عليه عبر  حسابها بمواقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام".

وصرّح محاميه أن الفنان أحمد بدير قد بدأ في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد الإعلامية الكويتية مي العيدان، بسبب ما تعرض له من تنمر وسب وإساءات لفظية من خلال حسابها الرسمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأثارت تلك الكلمة غضب الفنان الشهير، لترد عليها ابنته سارة عبر Instagram: "طيب أنا صحيت من النوم النهارده لقيت مصر كلها بعتالى عن بوست أستاذة مي العيدان، أنا أسمع عن حضرتك طبعًا وأعرف إنك شخص مشاكس يعشق التنمر وخصوصا التنمر على الفنانين، بس حابة أوضح لك كام حاجة كده: أولا، أنا أبويا نجم كبير من نجوم الوطن العربي ومحدش هيسمحلك تتكلمي عليه نص كلمة.. وأعتقد إنك شوفتي ده كفاية في هجوم الوطن العربي كله عليكى اللي أنا نفسي اتفاجئت بيه وبشكر كل الناس اللي ردت غيبتنا".

وتابعت: "ثانيًا لو الفنانين بالنسبة لك حياتهم مستباحة، فأنا مش فنانة عشان تحطيني معاهم في جملة مفيدة، مع احترامي لكل الفنانين طبعا، أبويا اللي حضرتك بتغلطي فيه ده علمني أرفض التنمر بجميع أشكاله.. وحضرتك غلطتي فأنا أكيد مش هسكت".

وفي يوليو الماضي، حكم القضاء الكويتي ببراءة العيدان، ولكن بدير استأنف على الحكم.

مي العيدان من الفن إلى النقد: 

بدأت مي العيدان مسيرتها الفنية في عام 1993 بعد أن قدمت دوراً صغيراً في مسلسل "سليمان الطيب" مع ​حياة الفهد​ وسعاد عبد الله، وبعدها توالت أعمالها فشاركت في مسرحيات مثل "الهداف جسوم" و"سارة وسعود"، ومن مسلسلاتها "السلسلة" و"العقاب" و"الحادث" و"نوال" وهو آخر أعمالها الذي قدمته عام 1997 إذ قررت الابتعاد عن التمثيل بناء على رغبة والدتها، وقررت بعدها أن تتجه للنقد، وقامت باستكمال دراستها في كلية الإعلام في جامعة الكويت قسم صحافة، وحصلت على دورات في كتابة السيناريو مع السيناريست بشير الديك في دبي.
واتجهت للعمل كمذيعة فقدمت العديد من البرامج ومنها "نأسف لعدم الإزعاج" والذي قدمته في عام 2011، واستمر حتى عام 2015 وحقق لها شهرة كبيرة وعرفت من خلاله، وبرنامج "الناقد" و"كشف حساب" بموسميه وقدمت برامجها عبر قناة سكوب، التي تملكها الإعلامية ​فجر السعيد​.

كما قدمت برنامج "نأسف على الإزعاج"، ثم قدمت برنامج "الناقد" على "إذاعة الكويت"، كما ألفت ثلاثية "نوال" عام 1997.

ونالت جائزة "شخصية العام النقد الفني والإعلام" من "المنتدى العربي العالمي للثقافة والسلام".

وأصدرت مي العيدان العديد من الكتب التي حققت لها شهرة ككاتبة منها "جرائم القرن العشرين" و"رواد القرن" و"حبابة نجمة لا تنطفئ" و"وداعا حبابة" و"وداع الخالد" و"الجوائز والتكريمات".