العتاولة 2 الحلقة 26: صدمة حول ابن شديدة وجريمة قتل غامضة

شهدت أحداث الحلقة السادسة والعشرين من مسلسل "العتاولة 2" تصاعداً درامياً قوياً، حيث توالت المفاجآت التي أعادت ترتيب أوراق الشخصيات، وأثارت الجدل بين المتابعين عبر منصات التواصل.

ملخص الحلقة 26 من مسلسل "العتاولة 2"

بدأت الحلقة بمحاولة "جيجي" (ثراء جبيل) إنقاذ أختها من مأزق خطير، بينما اجتمع "الوزان" (باسم سمرة) بـ"عدولة" (نسرين أمين) لوضع خطة جديدة ضمن تحركات العتاولة.

في المقابل، حاول "يوسف" (كريم محجوب) الابتعاد عن "حنة" (زينة)، إلا أن "السبتي" (أحمد كشك) ضغط عليه بتهديدات لكشف ماضيه إذا لم ينفذ أوامره.

عودة "قطة" والحدث المأساوي

ضمن أحد المشاهد المنتظرة، تم العثور على "قطة" (زينب العبد) فاقدة للوعي بعد أن أُلقي بها في البحر، وتم نقلها للمستشفى. فور استيقاظها، طالبت بمقابلة "نصار" و"خضر"، لتفجّر مفاجأة كبيرة حول هوية يوسف، حيث صرّحت بأنه ليس ابن "شديدة" كما كان يُعتقد.

وفي تطوّر درامي مفاجئ، تم العثور على جثة "يوسف" مقتولاً داخل مركب، وتم توجيه أصابع الاتهام نحو "عاطف" (مصطفى أبو سريع) بسبب تهديد سابق صدر عنه، ليتم القبض عليه بتهمة القتل، ما يفتح باباً لتحقيقات جديدة.

الحقيقة الصادمة حول "شديدة" وابنها

مع تقدم الأحداث، يتضح أن "يوسف" لم يكن الابن الحقيقي لـ"شديدة"، بل شاب يُدعى "مكرونة" كانت تستخدمه لتحقيق مصالحها. الابن الحقيقي يُدعى "بيجو"، وتبدأ العتاولة بملاحقته لمنعه من كشف السر.

في ذات الوقت، تعترف "قطة" أن "شديدة" كانت تخطط للاستيلاء على الذهب، وأن "شادية" هي الضحية الحقيقية لمؤامراتها.

تُختتم الحلقة بمشهد صادم يظهر رجال العتاولة وهم ينهالون بالضرب على "بيجو" لمنعه من البوح بالحقيقة، في وقت تبدأ فيه الحقائق بالتكشف أمام "نصار" و"خضر"، وسط ذهولهم من ألاعيب "شديدة".

تصاعد الأحداث في "العتاولة 2"

شهدت الحلقة السابقة من مسلسل العتاولة 2 تطورات درامية مشوقة، حيث اكتشف خضر (طارق لطفي) خطة شوق (مي القاضي) للإيقاع بزوجته جيجي (ثراء جبيل)، مما يضع علاقتهما على المحك.

وفي سياق آخر، يتوصل عيسى الوزان (باسم سمرة) إلى حقيقة حرب، الذي تبين أنه شخص من خارج الإسكندرية يُدعى سيد (عادل إبراهيم). وبعد التحري عن ماضيه، يكتشف عيسى تورطه في ثلاث قضايا تحرش، ليعلن عزمه على مواجهته وكشف خداعه.  

أما عاطف الألفطي (مصطفى أبو سريع)، فيواصل محاولاته لإقناع سبتي بالزواج من دينا، لكن المفاجأة تأتي حين تدخل والدة دينا وتطلب من سبتي الارتباط بابنتها رسمياً، مما يضعه في موقف صعب، وعلى جانب آخر، يتدخل نصار لإعادة حنة (زينة) إلى المنزل بعد أن أخبرها بأن علاقته بعدولة وصلت إلى نهايتها.

لكن المفاجأة الكبرى تحدث عندما تظهر عدولة فجأة، وتواجه نصار بشأن زواجهما، ليكشف لها الحقيقة الصادمة بأنه لم يتزوجها من الأساس، بل استعان بأحد أصدقائه ليؤدي دور المأذون، مما يتركها في حالة من الذهول وعدم التصديق.