رضوى الشربيني

من هي رضوى الشربيني؟

رضوى الشربيني هي إعلامية مصرية الأصل وتتمتع بالجنسية المصرية، وُلدت رضوى في مصر في اليوم الموافق 30 سبتمبر من العام 1981، حصلت رضوى على شهادتها في درجة البكالوريوس بتخصص الإعلام من جامعة القاهرة، كلية الصحافة والإعلام التفزيوني، تعمل رضوى كإعلامية على المحطات الإذاعية والتلفزيونية، وهي أحد الشخصيات التي تحظى بصدى كبير في الوطن العربي، كما أن رضوى تهوى التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر مقاطع فيديو خاصة لها، وعلى وجه الخصوص أن مكان إقامتها في مصر، حيث تلقى آراؤها في تلك البيئة ردود فعلٍ متفاوتة، ويقتدي بها البعض ويراها كنموذجًا وقدوة "للمرأة المتحررة القوية"، ويرى البعض الآخر أن النقد الموجه إليها هو جزء من حملات التشهير التي قصدت أو طالت فتيات قررن تحدي المظاهر السلبية في المجتمع المصري بشكلٍ خاص والمجتمع العربي بشكلٍ عام، وفي ذات الوقت وجه إليها الكثير من الناس والمتابعين الإنتقادات والاعتراضات، ووصفوها بأنها عدوة الرجال، وأنها تقوم بتحريض الفتيات على تعاملهن مع الجنس الآخر، كما وردّت رضوى على ذلك بقولها أن كلامها في المقاطع التي تُنشر يأتي كـرد على بعض حالاتٍ محددة من التجارب التي تتلقاها عبر الاتصالات الهاتفية في برامجها، وأنها ليست عدوة للجنس الآخر، ويجب ألا يتم تفسير كل ما تقوله هي كمعاداة للرجال بشكلٍ عام.

أعمال رضوى شربيني الإعلامية

انضمت رضوى الشربيني إلى مجال عملها وهو العمل الإعلامي والتلفزيوني، وأبدعت رضوى في مجالها،  وقدمت العديد من الأعمال الإعلامية التي حققت خلالها نجاحا كبيرا على الصعيد الشخصي والمهني، وتعمل رضوى كمقدمة برامج تلفزيونية، ومتحدثة إجتماعية، وكانت برامجها متنوعة المجالات والإهتمامات، فمنها ما هو متخصص في مجال التجميل والذي كانت تقدم فيه العديد من النصائح الطبية والتجميلية التي تستهدف الكثير من الفئات، لمن يعانون من مشاكل البشرة وما إلى ذلك، ومنها ما يهتم بالمجال الإجتماعي والأسري والنصائح التي تتعلق بالقضايا العائلية، وبدأت رضوى الشربيني  مسيرتها الفنية في إحدى مسرحيات العرض الشهير لقيادة المرأة، كما كان لديه العديد من البرامج التلفزيونية الفنية التي قدمها على قنوات شبكة الحياة المصرية، وعملت رضوى الشربيني في شبكة التلفزيون العربي، وكانت ناشطة ومتحدثة في برنامج اخبار قناة بروباجاندا، بالإضافة إلا أن رضوى الشربيني استضافت أحد عروضها الشهيرة She - Wase وهو من أبرز العروض التي نالت شهرة كبيرة من خلاله، وشاركت رضوى في تقديم أحد البرامج المتميزة وهو برنامج خاص بالمرأة " هو و هي" قدمت فيه المشورة لكل ست نساء متزوجات بناء على تجربتها الخاصة.

زواج رضوى الشربيني

لاقت الشربيني تساؤلات كثيرة على حساباتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي حول أمر ارتباطها أو زواجها، وتجدر الإشارة بالذكر إلى أن الإعلامية رضوى الشربيني تزوجت من قبل ثلاث مرات، ولم تُفصح في تلك المرات عن هوية من تزوجوها، ولم تُنجب رضوى في المرة الأولى أو الثانية، ولكنها في المرة الثالثة أنجبت ابنتان من زوجها الأخير  والذي يُدعى محمود حسين فهمي في السنوات الأخيرة لزواجها منه، وهنّ تيا وتمارا.

ويُعدّ محمود حسين فهمي شخصًا بعيدًا كل البعد عن المحيط الفني والإعلامي، ولم تُصرح رضوى عن تفاصيل أكثر فيما يتعلق به سواء من الجانب المهني لحياته أو العملي على حدٍ سواء.

إنفصال رضوى الشربيني

أفصحت رضوى الشربيني عن أمر انفصالها مؤخرًا عن زوجها الأخير، وأفادت أن استمرار العلاقة بينهما كان أمرًا صعبًا وغير ممكن، إذ كانت تتعرض لكثير من المشاكل والتنمر والانتقادات، وذلك بسبب  زيادة وزنها في حملها الأخير، وبُعدها عن عملها في مجال الإعلام، حينها اتخذ كلهما قرار الإنقصال وتم طلاقهما، وأفادت رضوى فيما بعد أنها لن تُعاود الإرتباط مجددًا وأنها رافضة تمامًا لهذه الفكرة، ولا تريد خوض علاقة جديدة، وذكرت رضوى لاحقًا أنها ستسعى لتكريس حياتها لطفلتيها وعملها فقط، وأن لا أحد يستحق أن تُفني حياتها معه، وعبّرت عن مدى استيائها من تجاربها في الزواج، الأمر الذي جعلها تحافظ على بقائها بعيدةً عن الجنس الآخر، وأن الرجل الوحيد الذي يستحق الحب هو الوالد، إذ أفادت أنها كانت متعلقة جدًا بوالدها الراحل حسب قولها، وتعتبر أن أهم رجل في حياة أي فتاة هو والدها.

شهرة رضوى الشربيني

بدأت شُهرة رضوى الشربيني على نطاقٍ واسع عندما بدأت برنامجها الشهير "هي وبس" والذي كان يتحدث عن دور أي سيدة في علاقتها مع الطرف الأخر وكيفية التعامل مع كل شخص، ثم بدأت رضوى بمشاركة حلقاتها المصوّرة من البرنامج على حساباتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و " أنستغرام"، الأمر الذي جعلها تحصل على أكبر عدد من المتابعين والمشاهدات، وأصبح المتابعين ينتظرون كل جديدٍ لها بفارغ الصبر، حيث كانت رضوى تشارك يومياتها مع المتابعين بواسطة نشر الصور ومقاطع الفيديو، واعتادت على أن تكون قريبة من جمهورها، كما كانت تفتح لهم بابًا للاسئلة وطرح المشكلات والاستفسارات العديدة في شتّى المجالات، وكانت تُملي عليهم بالنصائح والإجابات المفيدة، الأمر الذي جعلها مُفضلةً ومحبوبةً في مُحيطها.

صحة رضوى الشربيني

تظهر رضوى الشربيني في معظم إطلالاتها بوزن مثالي وقوام ممشوق، ولكنها كشفت في أحد برامجها أنها لم تكن هكذا منذ 4 سنوات، وعرضت الشربيني على الهواء صورة لها قبل أن تتمكن من خسارة أكثر من 30 كيلو جرام من وزنها، وقالت إنها تعرضت لزيادة كبيرة في الوزن بعد الزواج والإنجاب حتى وصل وزنها 89 كيلو بعد أن كانت لا تتعدى الـ 58 كيلو فقط، وهو ما دفعها للابتعاد عن حلمها في تقديم البرامج لأن مظهرها لم يصبح ملائم، واستيائها من حالتها الصحيّة، كما أضافت رضوى أنها اتخذت قرار إنقاص الوزن واتباع نظام غذائي صحي بمتابعة خبير تغذية، وأنها داومت على الذهاب إلى الصالات الرياضية حتى تمكنت من خسارة أكثر من 30 كيلو جرام، وبالفعل تغيرت حياتها إثر هذا القرار، وتحسّنت صحتها وأصبحت جاهزة لتعود مرة أخرى لحلمها القديم في تقديم البرامج.

بنات رضوى الشربيني

عُرفت الإعلامية رضوى الشربينى بقوّتها على الساحة الإعلامية بعدما رسمت لنفسها شكلا إعلاميا خاصًا جعلها واحدة من أكثر الإعلاميات تميزًا على القنوات الفضائية، ولكن الصورة الذهنية المرسومة للإعلامية رضوى الشربينى لدى الجمهور تتلخص فى هيئة السيدة المتمردة على الرجل والمنحازة للمرأة بشكل كبير، الأمر الذى تسبب فيه الفيديوهات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعى وهى مقاطع فيديو استقطع حديثها فيها وأخرجت من سياقها، كما ساهم فى تعزيز تلك الصورة أنها الإعلامية الأكثر جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد تبدو رضوى الشربيني للبعض، شخصية حادة، إلا أن الشخصية الأخرى لها تختلف تمامًا عن الشخصية التى تخرج للناس على شاشة التليفزيون، فالمتابعون لرضوى الشربينى على مواقع التواصل الاجتماعى يعرفون جيدًا أن رضوى الشربينى هي الأم الحنونة التي لا تفوت أى فرصة أو مناسبة مع بناتها تيا وتمارا، وتحرص دائمًا على أن توثق لحظاتها برفقتهنّ عبر حساباتها الشخصية التى وصلت حاليًا متابعاتها أكثر من 5 ونصف مليون متابعة، وتنشرها مرفقة صورًا تبرز فيها العلاقة القوية بينها وبين بناتها، وكذلك العلاقة القوية بين الطفلتين بعضهما البعض، وتصف رضوى بناتها بأنهنّ الدنيا وما فيها، وأن أكبر طموحٍ لرضوى هو أن ترى بناتها دومًا في أفضل حال، وذكرت كذلك دور والدتها في مساعدتها في تربية بناتها ولم تنكر فضلها.