سامي الجابر يحكي قصة مرض عالجه بالقرآن ومواقف بكى فيها في الملعب

  • تاريخ النشر: الجمعة، 15 أبريل 2022
سامي الجابر يحكي قصة مرض عالجه بالقرآن ومواقف بكى فيها في الملعب

كشف لاعب كرة القدم السعودي السابق، ونجم فريق الهلال والمنتخب السعودي السابق، سامي الجابر، عن معاناته مع المرض، وكيف عالجه بالقرآن الكريم.

حيث تحدث نجم كرة القدم السعودي، سامي الجابر، عن معاناته من ورم وصفه بالغريب في قدمه حينما كان عمره 12 عامًا سبب له الإعاقة وعدم القدرة على السير.

حيث حل نجم كرة القدم السعودية، سامي الجابر، ضيفًا على برنامج "اللقاء من الصفر" وقد كشف خلاله عن تعرضه لأزمة صحية كبيرة كادت أن تُدمر مسيرته الكروية قبل أن تبدأ، لكن الصدفة لعبت دورًا في إنقاذه منها.

سامي الجابر يكشف قصة مرضه وعلاجه بالقرآن:

وخلال استضافته في برنامج "اللقاء من الصفر" على قناة MBC قال نجم كرة القدم السعودي، سامي الجابر: "عندما كنت في عمر الـ11 أو الـ12 باغتني ورم غريب في الركبة كان يأتي تارة في قدمي اليمنى ثم اليسرى، حتى صار وضعي صعباً للغاية، وتشعر كأن هناك مسماراً في قدمي من شدة الألم".

وأضاف الجابر: "ذهبت إلى المشفى وجلست فيها لمدة شهر حتى أُعالج من الأمر بعد أن سبب لي هذا الورم الإعاقة ولكن دون جدوى، حتى ذهبت مع والدتي لشيخ يقرأ القرآن في قرية الشيحية، تفاجأت بأنه يعرف بوجودي رغم أنه كفيف، وقال لهم أحضروه فذهبت له وقرأ علي وطلب قدومي له أكثر من مرة، لأن وضعي كان صعبًا للغاية".

وقال الجابر في لقائه "كنت أشعر بآلام شديدة في قدمي، كانت زوجة أبي تُعاني من مرض ما كذلك وقد أتت العائلة بالشيخ أبو عبد الله من قرية الشيحية في القصيم لعلاجها، وقد كان كفيفًا".

تابع "دخل الشيخ أبو عبد الله وكان مشهورًا جدًا وسأل عن المريض، فقالوا له تلك المرأة فقال هناك أحد آخر، فقالوا له ابنها فطلب رؤيتي، بدأ يقرأ القرآن علي وأعتقد أنه لم يستطع أن يُكمل، وطلب أن يحضروني له يوميًا".

وتابع سامي الجابر "كنت أذهب إليه في الشيحية ليقرأ علي، وقد واصلت ذلك لمدة 3 أشهر حتى أنني تعلقت بالقرية والناس هناك كثيرًا، أصبحت ولد القرية والناس هناك، تحسنت كثيرًا، اقترحت عليهم بناء ملعب وفعلنا فعلًا، كنا نلعب الكرة هناك دومًا، وبعدها بعامين تقريبًا انضممت لنادي الهلال بعدما ذاع صيتي في المدارس والحارات، تلك الأزمة كانت نقطة تحول في حياتي وشعرت بعدها أن صحتي أصبحت أفضل كثيرًا".

سامي الجابر يحكي قصة ادعائه المرض في 1992:

كما تطرق سامي الجابر في حواره مع برنامج "اللقاء من الصفر"، إلى قصة ادعائه المرض عام 1992، وقال إنه أجبر على ادعاء المرض في مباراة الأرجنتين، في بطولة القارات وذلك عام 1992، وذلك حتى لا يكمل المباراة.

وقال سامي الجابر: "في نهائي كأس القارات، شخص ما أخبرني أن أقول للطبيب أنني أعاني من آلام في بطني، ولا أعرف لماذا تم إخراجي من المباراة لقد تسببت في ركلة جزاء للمنتخب السعودي وأهداف الأرجنتين الـ3 في شباكنا لم تكن خطأ مني".

وقال الجابر عن ادعائه المرض في مبارة الأرجنتين عام 1992 "هي القشة التي قصمت ظهر البعير، كانت نتيجة المباراة 1-0 للأرجنتين في الشوط الأول، وبين الشوطين طلب مني اعتذر للمدرب عن النزول للملعب بحجة أني مريض.. وفي اليوم الثاني ذهبنا للمطار للسفر إلى اليابان لكأس آسيا ومنعوني من صعود طائرة المنتخب وصعقت من الخبر وقالوا ولي روح البيت وكمل دراسة، وعرفت أن اللاعب ناصر القحطاني هداف نادي الروضة آخذ مكاني".

حيث قال سامي الجابر عن تفاصيل هذا الموقف: "كنت أعاني من الإصابات وقتها، وعدت المنتخب السعودي، وحينما كانت أجهز نفسي للسفر إلى اليابان للمشاركة بكأس أمم آسيا 1992 وسيسافر الأخضر وقتها في طائرة خاصة، اكتشفت حرماني من السفر ووقتها حل ناصر القحطاني بديلًا عني، لا أعرف وقتها ماذا كنت أشعر لكنني بكيت من الصدمة".

وكشف الجابر عن أن هذا الموقف الذي تعرض له، وأثر فيه بشكل كبير، وتسبب في بكائه، عندما تم منعه من صعود طائرة المنتخب المتجهة لكأس آسيا باليابان، وكان وقتها لا يعرف السبب، مؤكدًا أنه عاد إلى منزله من خلال “تاكسي” أصفر اللون، ولا ينسى تفاصيل هذه اليوم أبدًا.

سامي الجابر يتحدث عن أصوله:

وخلال لقائه أيضًا، تحدث اللاعب السابق في منتخب كرة القدم السعودي، سامي الجابر عن جانب من حياته الأسرية ومسيرته الرياضية، كاشفًا عن أصوله من ناحية الأب والأم.

وقال سامي الجابر إن والدته يمنية، وأنه يتشرّف بذلك، لافتًا إلى أنه سعودي أباً عن جد. حيث قال سامي الجابر: "أتشرف بأن أمي الشريفة زينب بنت عبدالله يمنية، وأنا سعودي أباً عن جد".

وعن بداية مسيرته الرياضية، قال سامي الجابر، إن مسؤولي الشباب والنصر فاوضوه قبل الهلال، ووالده اختار له النصر، لكن جوابه دائماً كان: "أنا هلالي".

وتابع سامي الجابر: "أوقفوني وأنا شاب صغير في بداياتي لمدة 6 أشهر بعد مباراة الأردن في تصفيات برشلونة 1992، ولليوم لا أعرف السبب، ولا من سعى لإيقافي".

سامي الجابر أسطورة كرة القدم السعودية:

سامي عبد الله محمد الجابر (مواليد 11 ديسمبر/كانون الأول 1972)، هو لاعب، ومدرب كرة قدم سعودي سابق.

تم تكليف سامي الجابر برئاسة نادي الهلال لمدة موسم رياضي واحد بعد استقالة الأمير نواف بن سعد على أن يعلن تشكيل مجلس إدارته خلال أسبوع من تاريخ القرار. في 13 سبتمبر/أيلول 2018، أعلن رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة حينها تركي آل الشيخ إعفاء سامي الجابر من رئاسة مجلس إدارة نادي الهلال؛ ليعينه مستشارًا للهيئة العامة للرياضة ومسؤولًا عن العلاقات الدولية.

سجل خلال مشواره الكروي مع الهلال 177 هدفًا.

ويعتبر سامي الجابر من أفضل اللاعبين في تاريخ بلاده حيث خاض منافسات كأس العالم أربع مرات متتالية وسجل ثلاثة أهداف كرقم قياسي لم يحظ به أي لاعب عربي أو آسيوي. وبعد اعتزاله للكرة عمل سابقاً في نادي الهلال مديراً للكرة منذ عام 2009 إلى عام 2012.

لينتقل بعدها لمجال التدريب من خلال أوكسير الفرنسي إذ أنه أول مدرب سعودي وعربي يحترف في أوروبا، وبعد انتهاء تعاقده مع أوكسير الفرنسي عمل كمدرب ومديرًا فنياً لنادي الهلال إلى أن تمت إقالته رسمياً في 26 مايو/أيار 2014.

ثم انتقل إلى قطر كمشرف فني عام على كرة القادم والمتحدث الرسمي لنادي العربي كمرحلة جديدة في مشواره الرياضي مع مشاركته كمحلل في قنوات بي إن سبورتس لينتقل بعدها إلى الإمارات ليكون المدير الفني نادي الوحدة، وبعد انتهاء التعاقد تعاقد معه نادي الشباب السعودي لثلاثة أعوام ولكنه لم يتمها وأنهي عقده في 16 سبتمبر/أيلول 2017.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار