كانييه ويست يثير الاستياء برد غير متوقع عن الأحداث في غزة

  • تاريخ النشر: السبت، 17 فبراير 2024
كانييه ويست يثير الاستياء برد غير متوقع عن الأحداث في غزة

تسبب  رد غير متوقع من مغني الراب الأمريكي، كانييه ويست، عن الأوضاع في غزة المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي في إثارة حالة من الجدل والغضب ضده.

كانييه ويست يثير الغضب بتعليقه على الأوضاع في غزة

وحاول كانييه ويست التهرب من الإجابة على سؤال وجه له في لقاء إعلامي عن رأيه في الحرب على غزة، ولم يرغب في الخوض في الموضوع مؤكداً أنه يحب الجميع. واستمر الصحفي في محاولة الحصول على الإجابة الواضحة من كاني ويست حول رأيه في الحرب على غزة، إلا أنه أكد عدم امتلاكه للمعلومات حول الأمر.

وفي النهاية قرر كانييه ويست الرد بطريقة غير متوقعة قائلاً إن هناك العديد من الأطفال فقدوا حياتهم كل أسبوع في مدينة شيكاغو ويفضل الحديث عنهم أكثر. لم يكن ذلك الرد الأول من كانييه ويست على الأحداث التي تشهدها غزة ففي البداية ألمح إلى وجود شخص إسرائيلي يتحكم فيما ينشر عنه في وسائل الإعلام والصحافة مؤكداً أن الصحفيين لا يستطيعون التعبير عن رأيهم بحرية.

وكان الرابر الأمريكي قد لفت في حوار تلفزيوني له في أكتوبر الماضي إلى دعم المجتمع الغربي للاحتلال الإسرائيلي مؤكداً أن هناك الكثير من المشاهير لا يستطيعوا الحديث كما يريدون بسبب تحكم البعض في المهنة ويمكن أن يقضي على مستقبلهم في حال أعلنوا تعاطفهم.

وواجه كانييه ويست في عام 2022 اتهامات بمعاداة السامية واضطر إلى تقديم اعتذار بعد أن نشر مجموعة من التغريدات عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي مما تسبب في تعرضه للحضر لفترة من الوقت وإنهاء شراكته مع شركة أديداس.

الاتهامات التي واجهها كانييه ويست جاءت بعد وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بمحاولة السيطرة على التاريخ والبنوك وأشاد بأدولف هتلر. تسببت تلك التصريحات في حالة من الهجوم الشديد عليه من قبل العديد من الشركات التي يتعامل معها كاني ويست كواجهة إعلانية وانسحبوا جمعياً من العمل معه.

وأكدت إحدى الشركات الخاصة بالأحذية الرياضية عدم نيتها للعمل معه من جديد مستنكرة التصريحات التي قالتها وواصفة إياها بأنها تسبب الانقسام وتعادي السامية وتعتبر شكلاً من أشكال خطاب الكراهية.

وأعلنت شركة غاب الأمريكية سحب المنتجات الخاصة بتعاونها مع كاني ويست من متاجرها وإغلاق الموقع الإلكتروني المخصص لها، ووصلت الأمر إلى انتقاد زوجته السابقة كيم كارداشيان له عبر منصة إكس، من خلال تدوينة لم تذكر فيها اسمه ولكنها أكدت فيها أن خطاب الكراهية غير مقبول وليس له أعذار مطلقاً.

كانييه ويست يعتذر عن تصريحاته

اضطر كاني ويست إلى الاعتذار بعد شهرين من خلال منشور له عبر حسابه على تطبيق إنستغرام أكد فيه أن التصريح كان غضباً عفوياً وغير مقصود، وأكد أن الدافع وراء كلماته أو أفعاله لم يكن الأذية أو عدم الاحترام معرباً عن أسفه لما تسبب فيه.

ولفت إلى أنه تعلم من تلك التجربة ليكون على قدر أكبر من الحساسية والفهم، مشيراً إلى أن مسامحة الجميع له مهمة بالنسبة له.
ومنذ بداية الحرب على غزة التزم كاني ويست الصمت تجاه ما يحدث، أما زوجته السابقة نجمة تلفزيون الواقع الأمريكي كيم كارداشيان حاولت تجاهل الأمر من خلال التهرب من الإجابة على ابنتها تورث حول علم فلسطين لتقول إنه علم البرازيل بعد أن سألت ابنتها عنه لظهوره أمامها بشكل متكرر في بث مباشر.

واتهم رواد مواقع التواصل الاجتماعي كيم كارداشيان بمحاولة إخفاء الحقيقة وتجاهل الأمور لتجنب التعليق على الأحداث أما البعض الآخر أعتقد أنه خطأ غير مقصود.

واستمرت كيم كاردشيان في إثارة الغضب ضدها بطريقة احتفالها بالكريسماس وطريقة لف الهدايا التي شببها الجمهور بالأكفان في غزة.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار