مي عمر تفاجئ الجمهور بملامح متغيرة في مهرجان البحر الأحمر

  • تاريخ النشر: منذ 8 ساعات زمن القراءة: 4 دقائق قراءة
مي عمر تفاجئ الجمهور بملامح متغيرة في مهرجان البحر الأحمر

ظهرت مي عمر بإطلالة لافتة خلال حضورها على السجادة الحمراء لمهرجان البحر الأحمر السينمائي 2025، حيث اختارت فستانًا فضيًا مصممًا بأسلوب المرميد الذي يلتصق بالجسم حتى الركبتين ثم يتسع بانسيابية تمنحه طابعًا ملكيًا.

مي عمر بملامح متغيرة

الفستان جاء بدون أكمام وبقماش لامع تزينت به أنوثتها الواضحة، فيما اختارت تسريحة شعر ناعمة منسدلة مع سحب خفيفة للخصل الأمامية، لتجمع بين البساطة والرقي.

أما مكياجها فجاء مائلًا للدرجات الهادئة مع لمعة واضحة على الوجنتين وعينين مزيّنتين بتدرجات فضية خفيفة، ما منحها حضورًا متناسقًا مع لون فستانها.

مي عمر في مهرجان البحر الأحمر

غير أن الإطلالة لم تمر من دون إثارة الجدل، بعدما لاحظ الجمهور تغيّرًا طفيفًا في شكل ملامحها، وبالأخص منطقة الفك التي بدت أكثر بروزًا مما اعتاد عليه المتابعون. هذا التغيير دفع البعض للتكهن بأنها ربما لجأت لإجراء تجميلي مثل تكساس بهدف إبراز خط الفك ومنحه زاوية أكثر حدة.

في المقابل، رأى آخرون أن الاختلاف لا يتجاوز كونه نتيجة تقنية مكياج احترافية تعتمد على الكونتور والهايلايت لإعادة تشكيل ملامح الوجه بصريًا في الصور والإضاءة.

وبالرغم من اختلاف الآراء، تسببت إطلالة مي عمر في موجة نقاش واسعة، فبين إعجابٍ بالفستان الأنيق وجدلٍ حول تغيّر ملامحها، بقيت حديث الجمهور ومحور اهتمام المتابعين في الساعات التي تلت ظهورها.

مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2025

جذب مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2025 اهتمام عشاق السينما والموضة منذ اللحظة الأولى لانطلاقه، بعدما تحوّل حفل الافتتاح إلى منصة لعرض أزياء النجمات العربيات والعالميات في أجواء احتفالية تستعيد بريق ليالي السينما. ووسط أضواء الكاميرات وتنافس الإطلالات، عكست الدورة الجديدة صورة متجددة للمهرجان الذي بات واحدًا من أبرز الأحداث الثقافية في المنطقة.

دورة مختلفة

جاءت نسخة هذا العام بجدول حافل يشمل عروضًا دولية أولى، وأقسامًا موسعة لدعم الأصوات الجديدة في السينما، إضافة إلى ندوات ولقاءات لصناع الأفلام من مختلف أنحاء العالم. وتزامن ذلك مع حضور مكثف من النجوم الذين حرصوا على أن تكون إطلالاتهم متوافقة مع الطابع الرسمي والراقي للحفل، مما أضفى على الافتتاح مشاهد بصرية مبهرة.

صور مهرجان البحر الأحمر

قدمت ياسمين صبري إطلالة ملفتة بفستان أحمر مزدان بطبعات ورود دقيقة امتد تصميمه بقصّة أوف شولدر أبرزت كتفيها. وقد ظهرت متألقة وهي تسير على السجادة الحمراء بثقة، فيما حافظت على أسلوب مكياجها المعروف الذي يعتمد على اللمسات البرونزية الدافئة ورموش كثيفة. ورغم الجاذبية الواضحة للفستان، فإن تكرارها المتواصل للستايل نفسه أثار نقاشًا بين المتابعين الذين رأوا أن الوقت قد حان لتغيير أكبر في اختياراتها الجمالية.

إطلالات مهرجان البحر الأحمر

أما مرام علي فقد اتجهت نحو الكلاسيكية، حيث ارتدت فستانًا أسود مزينًا بنقوش فضية تلامس الإضاءة بطريقة تمنحه بريقًا ملكيًا. اختارت تسريحة شعر ويفي ولكن مع رفع خصلات خفيفة من الأمام لتحديد ملامح الوجه، إضافة إلى مكياج هادئ أظهر جمالها الطبيعي. وأشاد العديد من الحاضرين بتوازن إطلالتها التي جمعت بين البساطة والأناقة من دون مبالغة.

حضور عربي واسع

وشهدت السجادة الحمراء ظهور نجمات عربيات قدمن مجموعة متنوعة من الفساتين التي تشكلت بين القصات الملكية والتصاميم العصرية. فهناك من لجأت إلى الأقمشة اللامعة والتطريزات الكثيفة، بينما فضّل البعض الآخر اعتماد فساتين انسيابية ذات خطوط بسيطة. وبرزت درجات الذهبي والأبيض والبيج بقوة هذا العام، في امتداد لتوجهات الموضة التي تسيطر على اختيارات النجمات في المنطقة.

بصمة عالمية

كما حضر العديد من النجمات العالميات بإطلالات جريئة اعتمدت على القصّات الهيكلية والأقمشة المعدنية، ما منح السجادة الحمراء طابعًا عالميًا واضحًا. وتنوّعت اختياراتهن بين الفساتين الطويلة ذات الشقوق العالية، والتصاميم المرصّعة بالكريستال، والإطلالات ذات الطابع المستقبلي التي ظهرت في أحدث أسابيع الموضة العالمية.

جمال ومكياج

لم تقتصر المنافسة على الأزياء فحسب، بل امتدت إلى المكياج وتسريحات الشعر. بعض النجمات اتجهن إلى الإطلالة الطبيعية المعتمدة على الألوان الوردية الهادئة، فيما فضّلت أخريات المظهر الدرامي الذي يعتمد على العيون القوية والشفاه الداكنة. أما الشعر فجاء بمعظم الاتجاهات الحديثة، من الضفائر الرفيعة إلى الويفي العريض والرفعات المشدودة.

تأثير على الموضة

أعاد المهرجان التأكيد على دوره كمنصة مهمة لصانعي الموضة في المنطقة، حيث يتبارى المصممون على اختيار النجمات لعرض أحدث تصاميمهم. وتحوّلت الإطلالات إلى مادة أساسية للمتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين يتفاعلون مع كل ظهور، ويحللون تفاصيل الفساتين والإكسسوارات والمكياج. وأسهم ذلك في تعزيز مكانة المهرجان كمرجع للاتجاهات التي ستسيطر على الموسم المقبل.

بين السينما والأناقة

أبرز ما ميز نسخة هذا العام هو التناسق الواضح بين الطابع السينمائي للمهرجان والأناقة التي ظهرت على السجادة الحمراء. فقد بدت كل إطلالة وكأنها جزء من رواية بصرية تعكس شخصية النجمة وتوجهها الفني. وهذا التمازج بين الفن والموضة جعل الحدث أكثر جاذبية، ورفع مستوى الترقب للإطلالات التي ستظهر في الأيام المقبلة.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار