العتاولة 2 الحلقة 12: جيجي تكشف حيلة شوق لمنعها من الإنجاب

تشهد الحلقة 12 من مسلسل العتاولة 2 تطورات جديدة بعد أن تقع ابنة نصار تحت تهديد السلاح انتقاماً من حنة.. إليك ملخص أحداث الحلقة 12 من المسلسل.

العتاولة 2 الحلقة 12

تستجيب حنة، زينة، لمطالب أولاد الحج عزمي، بعد وضع ابنتها تحت تهديد السلاح لقتلها إذا أصرت على البقاء في المنزل مع عزمي، ويتركها أبناء الأخير بعد تأكيدها بأنها ستبتعد عن حياة والدهم نهائياً. ثم تذهب إلى منزل العتاولة، إلا أنها تقابل هناك شديدة التي تنجح في أن تتحدث معها قبل أن تصل داخل المنزل.

تنجح شديدة في إقناع حنة، بأن عدولة، نسرين أمين، نجحت في استمالة قلب نصار، فهي حبه القديم، وهو ما يغضب حنة ويدفعها للتراجع عن الدخول لمنزل نصار والعتاولة، فتلتقي بالحج عزمي الذي حضر إلى حارة العتاولة للبحث عنها، ويقنعها بالعودة للمنزل بعد أن طرد أبنائه منه وطرد العاملين لصالحهم.

يحزن نصار بسبب فراقه لحنة وما حدث بينهما، فيأخذ خضر صف حنة، وهو ما يدهش نصار، إلا أن خضر يحاول تليين قلب نصار على حنة.

 أما تحية، فتذهب لشوق لتزف إليها خبر نجاح خطتها لمنع جيجي من الإنجاب، وفي المقابل يقوم عزمي بتحويل الأموال اللازمة لعلاج ابنة نصار إلى الطبيب المختص لتحصل الابنة على أول حقنة لعلاج مرضها. وتعبر حنة عن فرحتها باكية، وتشكر الحج عزمي على موقفه تجاهها وتجاه ابنتها.

 يبدأ عيسى الوزان في الانتقام من بني، ذراعه اليمنى سابقاً، فيخطف ابنه، ويذهب له بني، ويسأله عن ابنه، ويتوسل له بعدم تورط طفل صغير في أزماتهما معاً. فيسأله عيسى الوزان عن تفاصيل عملية الصعيد والآثار التي شارك فيها العتاولة، ويخبره بني بتفاصيل خداع العتاولة له، محاولاً إنقاذ ابنه، إلا أنه يؤكد له أنه لا يعلم أين أخفى العتاولة قطع الآثار. فيطلب منه عيسى الوزان معرفة مكان القطع الأثرية التي هرب بها العتاولة. ويؤكد له أن ابنه سيذهب معه إلى المنزل، ولكنه قد يخطفه مرة أخرى إذا لم ينفذ بني الاتفاق.

تكتشف جيجي أنها لن تنجب، وذلك بسبب تأثير المادة التي تضعها لها شوق في طعامها وشرابها يومياً بمساعدة ابنة شقيقة شديدة. فتنهار وتعبر عن صدمتها، خاصة بعد أن سألتها الطبيبة عما إذا كانت تعتمد على حبوب منع الحمل أم لا.  وتخبرها بأن مادة موجودة داخل الجسم ويتضح في التحاليل أن هذه المادة يتم تناولها بشكل منتظم يومياً وتمنعها من الإنجاب؛ نظراً لتهديدها لجدار الرحم. 

تتمنى عدولة العودة لنصار، حبها القديم، ويشك نصار في أنها وراء اختفاء حنة وابنتها، فيذهب لها في منزلها، ويواجهها، إلا أنها تانكر وتؤكد على عدم معرفتها بأمر حنة.

 أما جيجي، فتذهب شكوكها إلى قطة، وأنها هي من تضع لها المادة في الطعام، فتجد قطة توبخ ابنة شقيقة شادية؛ بسبب تصويرها للفتيات داخل المقر الخاص بهما، وبعد أن تفاجأ الأخيرة بمعرفة سرها، وأن مادة ما تدخل جسمها لمنعها من الإنجاب، تهرب وتستمر جيجي في توبيخ قطة، وطردها من المنزل.

تطلب جيجي الطلاق من خضر، وتخبره بعدم رغبتها البقاء معه، فيخبرها بأنه يحبها، إلا أنها تكذبه وتلومه للسماح لها بالعيش وسط عصابة، حسب قولها. فتصر على الانفصال.

تحاول ابنة الحج عزمي قتله، إلا أن حنة ووالدتها يتدخلان في الوقت المناسب لإنقاذه، فيخبرها أنه كان واعيا منذ بداية دخولهم الغرفة، وأنه استمر في إغماض عينيه حتى لا يرى ابنته وهي تقتله. ويعبر عن حزنه العميق لما وصل إليه أبناؤه بسبب طمعهم، وتحاول حنة تهدئته، إلا أن الحزن يدفعه لمفارقة الحياة.