السياحة في البارغواي

      تعدّ البارغواي من بين أكثر دول أميركا الجنوبية ذائعة الصيت؛ ليس لشهرتها كروياً فحسب، بل وسياحياً ومن حيث جماليات الطبيعة، أيضاً، بالإضافة لغناها وتنوعها ثقافياً.

 

تمزج الدولة بين الطابعين المكسيكي والإسباني، ما يجعلها ذات فرادة تراثية خاصة للزائر.

 

تصلح الباراغواي كوجهة عائلية، وفي الوقت ذاته لقضاء شهر العسل.

 

قد تواجهين بعض الصعوبة في استخدام اللغة؛ ذلك أنها إما إسبانية أو محلية، مع فهم محدود للغة الإنجليزية، ما يعدّ تحدياً للزائر، وإن كانت الأطقم العاملة في المرافق السياحية والمنتجعات تتحدث الإنجليزية نوعاً ما.

 

 

- حديقة سيرو كورا الوطنية: من بين أكبر المحميات الطبيعية في البارغواي. إلى جانب غطائها النباتي المميز وثروتها الحيوانية، فإن فيها طيفاً فنياً واسعاً من الأعمال والمنحوتات، وأضرحة الشهداء والأبطال.

 

- نهر البارغواي: يبدأ جريانه من البرازيل، ويعدّ واحداً من أفضل مصادر الأسماك النهرية والريّ والتجديف بالقوارب الخشبية.

 

- المتحف الوطني للفنون الجميلة: في العاصمة أسونسيون، وكان قد تأسس في مطلع القرن المنصرم، ليضم ما يزيد على 650 قطعة فنية تراوح بين اللوحات والمنحوتات والصور والأنتيك، بالإضافة لكونه يحوي وثائقاً وطنية على درجة من الأهمية والعراقة.

 

- قصر دي لوبيز: في قلب العاصمة أسونسيون، ويعدّ مركز الحكم في البارغواي؛ إذ يزاول فيه رئيس الدولة وحكومته أعمالهم. بُنيَ بإيعاز من كارلوس لوبيز، ليقيم فيه ابنه الجنرال فرانسيسكو سولانو لوبيز.