تعليق زينة قبل انفصال لميس الحديدي عن عمرو أديب يورطها في أزمة وهكذا ردت

  • تاريخ النشر: منذ 15 ساعة زمن القراءة: 3 دقائق قراءة
تعليق زينة قبل انفصال لميس الحديدي عن عمرو أديب يورطها في أزمة وهكذا ردت

تفاعلت الفنانة زينة مع موجة الجدل التي وضعتها في صدارة التريند، بعدما أُعيد تداول مقطع سابق لها من ظهور إعلامي تحدثت خلاله بعفوية عن الإعلامية لميس الحديدي وعلاقتها بزوجها الإعلامي عمرو أديب قبل انفصالهما، وهو ما فتح باب تأويلات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.

جاء التفاعل من زينة عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، حيث نشرت رسالة مطولة حملت نبرة إنسانية واضحة، عكست استياءها من تحويل الكلمات الطيبة إلى مادة للاتهام والتشكيك في النوايا، في وقت أكدت فيه تمسكها بأسلوبها وعدم استعدادها لتغييره تحت ضغط التعليقات أو الحملات الرقمية.

زينة تعليق مباشر يوضح الموقف

أوضحت زينة من خلال منشورها أنها تعيش حالة دهشة من مناخ باتت فيه المجاملة والدعم يُساء تفسيرهما، معتبرة أن الوقوف بجانب الأصدقاء بالكلمة الطيبة أصبح عند البعض مدخلا للتخوين أو الاتهام، حتى في حال غياب أي قصد سلبي.

وعبّرت عن قناعتها بأن الإنسان قد يعرف تفاصيل معينة لكنه يختار دعم الآخرين إنسانيًا، سواء كان قادرًا على المساعدة الفعلية أو الاكتفاء بكلمات تشجيع.

أكدت في السياق ذاته أنها لا ترى مبررًا لتحويل هذا السلوك إلى مادة للهجوم، مشيرة إلى أن البعض بات يبحث عن الخطأ ويتعمد إسقاط الآخرين لإرضاء نزعة سلبية لدى جمهور ينجذب للجدل أكثر من الحقائق.

النجمة زينة

رفض التراجع عن الشخصية

شدّدت زينة على أنها لن تغيّر من طبيعتها أو أسلوبها مهما تصاعدت الانتقادات، معتبرة أن التمسك بالقيم الشخصية أهم من محاولة إرضاء الجميع. وأشارت ضمنيًا إلى أنها تحملت تبعات هذا الجدل رغم قناعتها بسلامة نيتها، في رسالة فهمها متابعون على أنها رد هادئ دون الدخول في صدام مباشر.

تفاعلت شريحة واسعة من الجمهور مع الرسالة، حيث انقسمت التعليقات بين داعم لموقفها ومؤكد حسن نيتها، وبين من رأى أن توقيت إعادة تداول التصريحات القديمة ساهم في تضخيم الأزمة وربطها بأحداث لاحقة لم تكن حاضرة وقت الحديث الأصلي.

زينة

سياق الجدل المتداول

ارتبطت عودة الحديث عن زينة بمقطع مصوّر من ظهور سابق لها في برنامج إعلامي، كانت قد تحدثت فيه بعفوية عن العلاقة بين لميس الحديدي وعمرو أديب، ووصفتها آنذاك بإيجابية، ومع إعلان انفصال الثنائي مؤخرًا، أعيد نشر المقطع على نطاق واسع، وربطه البعض بالانفصال، ما وضع زينة في دائرة الاتهام دون وجود أي تصريح جديد منها حول الواقعة.

وساهم الانتشار السريع للمقطع في زيادة حدة التفاعل، خاصة مع تداول تعليقات تتهمها بالحسد أو التدخل غير المباشر، وهي اتهامات لم تصدر بشأنها أي دلائل أو تصريحات رسمية.

ردود متابعة وتوضيح إضافي

عادت زينة للتفاعل مع بعض التعليقات أسفل منشورها، حيث أكدت محبتها للطرفين، وأشارت إلى أن علاقتها بهما قائمة على الود والاحترام، دون انحياز أو موقف خفي. هذا التوضيح عزز لدى قطاع من المتابعين قناعة بأن ما حدث نتاج اجتزاء سياقي وربط زمني غير دقيق.

زينة ورد وشوكولاتة

وتزامن هذا الجدل مع استمرار الحديث عن أحدث أعمال زينة الدرامية، حيث شاركت مؤخرًا في مسلسل "ورد وشوكولاتة"، الذي حظي بمتابعة جماهيرية واسعة منذ عرضه. العمل جمعها بعدد من الأسماء البارزة، وكرّس حضورها الفني في موسم شهد تنافسًا قويًا بين الأعمال الدرامية.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار