الفنان التركي أوغور أصلان يبكي بسبب فقدان عائلته تحت أنقاض الزلزال

  • تاريخ النشر: الخميس، 09 فبراير 2023
الفنان التركي أوغور أصلان يبكي بسبب فقدان عائلتة تحت أنقاض الزلزال

يعيش الفنان التركي أوغور أصلان، حالة من الحزن الشديد وذلك بعد ما خسر أفراد من أسرته ضمن ضحايا زلزال تركيا الذي ضرب جنوب البلاد منذ 4 أيام وتسبب في دمار ووقوع ضحايا وصل عددهم إلى 16 ألفاً في تركيا وسوريا، حيث خرج أوغور أصلان في فيديو عبر حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستقرام وهو يبكي مستغيثاً لما حدث لأسرته.

أوغور أصلان يفقد عائلته في الزلزال

وظهر الفنان التركي أوغور أصلان،  أثناء عمليات البحث تحت الأنقاض  خلال الفيديو وهو يعلن أن عائلته محاصرة تحت الأنقاض، قائلا: "أعيش يوماً سيئاً للغاية بسبب فقدان عائلتي تحت الأنقاض"، لافتا إلى أن شقيقه وزوجته برفقة أولادهما، وشقيقته محاصرين تحت الأنقاض، ولا أحد يساعدهم".

أوغور أصلان يبكي على عائلته

وبكى الفنان التركي أوغور أصلان، في فيديو عبر حسابه على إنستغرام، محاولاً استغاثة بكافة المسؤولين والسوشيال ميديا، بضرورة خروج أسرته من تحت الأنقاض، حيث يعيش حالة صعبة بسبب فقد شقيقته وشقيقته تحت الأنقاض وعائلتهم،

أوغور أصلان يوضع تفاصيل الزلزال في تركيا

وقال أوغور أصلان، أنه يشعر بحزن شديد تجاه ما حدث من هزة أرضية في تركيا وسوريا، مؤكدًا أنه أصبح يشعر أنه فقدهم للأبد، حيث إنه لا يمكنه الذهاب إلى هناك لأن الطرق والحالة المادية كانت سيئة، كما أن النفق انهار والطريق أصبح مغلقاً تماماً، ولكن لا يوجد أي شخص من فريق الإنقاذ ليبحث الأمر، وفقا له.

الجمهور يدعم أوغور أصلان

فيما دعم الجمهور التركي والعربي الفنان أوغور أصلان واستغاثته في البحث عن أسرته تحت الأنقاض والحصار التي تعيشه وعدم قدرته الوصول إلى الأسرة، حيث وتوالت التعليقات من جمهور الفنان،  حيث تمنى الكثير أن يعود كل شيء على ما يرام، خاصة أن الخسائر جاءت كبيرة، وأعداد الوفيات تتزايد يوماً بعد يوم، حيث ما زالت تجري عمليات البحث تحت الأنقاض علي المواطنين في سوريا وتركيا.

فيما انتشرت الكثير من الشائعات حول الفنانين الأتراك بعد واقعة الزلزال، خاصة بعد انتشر وفاة البعض إلا أن الكثير منهم نفى هذا الأمر مؤكدون علي دعمهم الكامل لضحايا الزلزال في تركيا، خاصة وأن البعض منهم ينتظر مصير أسرهم الذين يعيشون في المناطق المتضررة.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار