بعد زواجها الثاني: مرام البلوشي تظهر في حالة سُكر وأنباء عن حبسها

ترددت خلال اليومين الماضيين أنباء عن إيقاف السلطات الكويتية للفنانة مرام البلوشي قبل أيام في منطقة حولي، بعدما ظهرت عليها علامات غير طبيعية أثناء وجودها في مكان عام.

وأفادت مصادر إعلامية محلية أنّ الفحوصات الطبية التي أجريت لها كشفت عن آثار مواد ممنوعة في دمها، وقررت النيابة العامة لاحقاً إحالتها إلى السجن المركزي وحجزها لمدة 21 يوماً على ذمة التحقيق، في انتظار صدور الحكم النهائي.

فيديو مرام البلوشي يثير الجدل

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً ظهر فيه سلوك الفنانة الكويتية وهي في حالة غير متزنة. ارتدت خلاله فستاناً يشبه القميص، وبدت تتحدث مع أحد الأشخاص بينما كانت تتفاعل مع خريطة معلقة على الحائط بشكل عشوائي.

المشهد أثار موجة واسعة من التعليقات، حيث رأى البعض أنه يعكس حالة سكر واضحة، بينما دعا آخرون إلى التريث وانتظار قرار القضاء وعدم الانسياق وراء ما يُقال على المنصات الرقمية.

أكدت التقارير أنّ محامي الفنانة سارع لمتابعة ملف القضية منذ اللحظة الأولى، سعياً لتوضيح الملابسات وتخفيف أي عقوبة محتملة.

غير أنّ الإجراءات القانونية لا تزال في بدايتها، ومن المتوقع أن يتم استدعاء شهود وإرفاق تقارير إضافية قبل تحديد موقف نهائي. وفي حال ثبوت الاتهامات بشكل قاطع، قد تواجه مرام أحكاماً تتراوح بين الغرامة والسجن وفقاً للقوانين الكويتية المتعلقة بحيازة وتعاطي المواد الممنوعة.

فيديو متداول للفنانة مرام البلوشي وهي في حالة غير طبيعية:

زواج مرام البلوشي

جاء توقيف مرام البلوشي في وقت لم يمضِ فيه سوى أسابيع قليلة على إعلانها الزواج مجدداً. فقد كشفت الشهر الماضي ارتباطها بشخصية من خارج الوسط الفني، بعد انفصالها عن زوجها السابق حسين الصالح الذي استمر زواجها منه أكثر من 21 عاماً وأنجبت منه ثلاثة أبناء.

الإعلان قوبل بترحيب من جمهورها، لكن الأزمة الحالية غطت على خبر زواجها وأعادت اسمها إلى واجهة الأخبار لأسباب مختلفة تماماً.

قبل مرام البلوشي.. أزمات واجهها النجوم

لم تكن قضية مرام البلوشي الأولى في الكويت، إذ سبقتها سلسلة من الأحداث التي طالت أسماء بارزة. الفنانة ملاك الكويتية واجهت حكماً قاسياً بالسجن خمس سنوات مع الشغل والنفاذ وغرامة مالية قدرها 5000 دينار، بعد إدانتها في قضية سب وقذف وتشهير بالنائب السابق أحمد الشحومي.

هذه القضية هزت الوسط الفني وأثارت نقاشاً واسعاً حول حدود الحرية في التعليق عبر الإعلام ومواقع التواصل.

نفي فهد البناي للشائعات

في المقابل، وجد الفنان فهد البناي نفسه في مواجهة شائعات تحدثت عن توقيفه بسبب حيازة مواد مخدرة، لكنه ظهر عبر مقاطع مصورة على "إنستغرام" لينفي الأمر بشكل قاطع، مؤكداً أن ما جرى مجرد سوء فهم لعدم حمله تقريراً طبياً يثبت وصفة دوائية قانونية. وأكد التزامه الشخصي والديني، مشيراً إلى أنه تعرض لاتهامات وصفها بالجائرة.

القائمة شملت أيضاً الفاشينيستا روان بن حسين، التي تصدر اسمها مواقع الأخبار بعد تداول أنباء عن تمديد فترة سجنها في دبي لعام إضافي. ورغم أن محكوميتها الأساسية انتهت في سبتمبر الماضي، بقي الغموض محيطاً بالقضية بسبب غياب أي تصريح رسمي من عائلتها أو محاميها. وتعود تفاصيل الواقعة إلى اتهامها العام الماضي بالسكر العلني والاعتداء لفظياً وجسدياً على رجال شرطة، وهي تهمة انتهت بحكم بالحبس ستة أشهر وغرامة مالية.

أما الفنانة شجون الهاجري فقد واجهت بدورها أزمة قضائية بعدما ضُبطت بحوزتها مواد يشتبه بأنها معدة للتعاطي. ورغم توقيفها، قررت النيابة العامة الإفراج عنها مقابل كفالة مالية قدرها 200 دينار، مع إلزامها بالخضوع لإشراف طبي وعلاج نفسي وفق توصيات التقارير الطبية. الخطوة أثارت جدلاً واسعاً بين من دعم القرار بدعوى أهمية العلاج، ومن رأى أن المساواة أمام القانون تتطلب أحكاماً أكثر صرامة.